أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار














المزيد.....

حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثرت بل وتعددت فخاخ الاصطياد وتعددت مكامن الخطر الذي يترصد امتنا من المحيط حتى الخليج.
ان الاعداء في حالة استنفار عالي الدرجة وقد فاجأهم هذا الربيع العربي وبقدر هول المفاجاة ومدى تاثيرها سلبا او ايجابا على مستقبل الامة تدافع الاعداء الى خنادق الهجوم الاولى في ساحة المعركة ولم يتركوا اية مساحة لا في الزمان ولا في المكان للثوار حتى يتمكنوا من قطف ثمار ثورتهم. وسنضرب بعض الامثلة الصارخة على وحشية الهجوم الذي يقوده اعداء الثورة والتغيير في مجتمعاتنا
الجماهير السورية تتعرض يوميا لابشع انواع الاسلحة التدميرية وعلى مدار ما يقرب من خمس سنوات حيث يتم تدمير كل وسائل الفعل الانساني من روضة الاطفال مرورا بالمدرسة والمشفى وافران رغيف الخبز وانتهاء بالسكن الشخصي للافراد والعائلات. وكثيرة بل وعديدة هي البيوت والعمارات التي سواها القصف الصاروخي والمدفعي
بالارض تسوية كاملة واصبح يصدق بها قول الشاعر الجاهلي

لخولة اطلال ببرقة ثهمدي تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
والمر المفجع ان مثل هذه الجرائم البشعة وان تعددت لم تجد الرفض والادانة التي تليق بها لا من قبل الانظمة العربية ولا من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن ثم الشعوب على مختلف مواقفها ومشاربها وقد اكتفى مجتمع القرن الحادي والعشرين بعبارات الشجب والادانة وان زادت حسناتهم مدوا للجياع رغيفا من الخبز وللمرضى قرصا من دواء مسكن
للالام العميقة التي تفتك بالجرحى والمرضى من هذه الجماهير التي هامت على وجوهها بحثا عن الامن والامان لها ولاطفالها

ايها السادة
لا لقاء مع كل المجرمين الذين تخلوا عن انسانيتهم وانما ما نطالب به هو ان ياخذ مجلس الامن دوره كمؤسسة صاحبة قرار وجهة مخولة بحماية الامن والسلام في كل بقعة يهدد فيها امن المواطن على وجه هذه الارض
اننا نطالب الامم المتحدة والمنظمات الانسانية وكل قوى الخير والسلام بان ترفع صوتها عاليا لوضع حد لكل المجرمين
والذين انتهكوا حقوق الانسان وان يقتلع هؤلاء المجرمين ويلقى بهم في مزابل التاريخ

دول الخليج العربي وعلى راسها المملكة السعودية ثم جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الاسلامي كل هذه المؤسسات ثم الامم المتحدة وعلى راسها مجلس الامن جميع هؤلاء يتحملون المسؤولية كاملة تجاه هذا الصمت المريب
تجاه الافعال البشعة التي يرتكبها النظام الاسدي في افعاله البشعة تجاه الشعب السوري والتي تفوق ابشع ما قام به كبار مجرمي التاريخ من مذابح جماعية لشعب اعزل لا لشيئ الا ان هذا الشعب صرخ في وجه هذا الظالم ان كفاك ظلما فاحشا ايها الوحش المفترس
بالامس القريب والبعيد وقف مجلس الامن في وجه بعض الطغاة ووضع حدا لجرائمهم العمياء وسؤالنا اليوم لماذا يعجز مجلس الامن ان ياخذ الموقف ذاته تجاه الجزار السوري ؟؟؟؟
اننا نناشد كل المؤسسات المسؤولة وخاصة منظمات حقوق الانسان لتضع حدا لهذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين التاريخ وباسرع وقت ممكن وقبل ان يفوتنا القطار



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق
- لبيك يا عراق
- صادق هذا صباحك
- الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية
- اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ
- قبل ان تغرق السفينة
- لن تكون فتح ارثا للمتسولين
- العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته
- نكسة حزيران. وحزنها الدامي الطويل
- اجيبي
- آن الاوان
- راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه
- سأظل أهتف بإسمها
- في عمق اللحظة الحاسمة
- السيسي لص مساوم
- الى التي رحلت وابقت عطرها


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار