العراقيون ولحظة الوعي المعمق

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اشعة الامل التي عقدتها حركة الجماهير للتغيير في مختلف ساحات الوطن العربي اخذت تلملم خيوطها من اجل مركزة الجهد والعمل لبناء المجتمع العربي المتمتع بالحرية والديمقراطية والخلاص والى الابد من نزعات التخلف
والجهالة المتمثل بالنزعات الطائفية والعرقية والمذهبية وها هي ثورة الجماهير المعمقة والواعية لحركة التاريخ والتي
راهنا ونراهن عليها اخذت تنثر بذورها في عراقنا الحبيب
هذا نداء لكل الجماهير المحرومة والمسحوقة في جنوب العراق وشماله اخذت تحطم قيود اللصوص والانتهازيين المتلفعين بغطاءالطائفية والعرقية الكريهة ليعود العراقيون الى ساحات النضالات الجماهيرية لكل المظلومين والمسحوقين من ابناء شعبنا في العراق عربا وكردا، شيعة وسنة، مسيحيين ويزيديين لتجمعنا هوية الانتماء العراقي بكل ابعاده الانسانية
اننا نوجه نداءنا لكل المثقفين والمسيسين وكذلك رجال الدين المستنيرين المسلحين بالعقل المستنير والمصلحة العليا للوطن وابنائه
نحن نؤمن ان التاريخ لا يعود الى الوراء وان تعثرت بعض خطواته بين الحين والاخر وقد يفرض على الثوار تقديم المزيد من التضحيات وهذ شان مختلف الثورات في التاريخ وعلينا ان نتفهم ذلك بعمق ولن يقودنا الى القنوط والياس
بل علينا ان نوظف العقبات لنراكم المزيد من الانتصارات لصالح مستقبل الثورة العربية الكبرى
ايها العراقيون.
كونوا اكبر من الحاقدين الطامعين بوطنكم وبالخيرات التي وهبها لكم وانقذوا اطفالكم واجيالكم القادمة من تعصب اعمى وعصبيات بغيضة وعيشوا بنعمة الله اخوة متحابين متعاونين واجعلوا المحبة والعددل والمساواة خيركم في الحياة واهزموا جيوش التخلف والجهل والمرض وعيشوا بنعم الله اخوانا ترتقي بكم الانسانية بكل معانيها الحضارية
والى عراق آمن جميل والى عراقي صادق وجميل

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل