أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - الى التي رحلت وابقت عطرها














المزيد.....

الى التي رحلت وابقت عطرها


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


إليك في ذكرى انتصارك والربيع مجد افتخارك اذ يطوف حول خصريها
ويمعن في كؤوس النشوة الكبرى النخيل
وهناك ترحل نخلة فردت جدائلها كظل غمامة لكنما
تطغى ظفائرها لتلقي نورها ويفوح منها كل عطر الياسمين
فتماوجت أجراس حسنك زاهيا ليكون هذا الحلم عطرك والمنى
وهنا رسول العشق يملؤه الهوى ويطول منه الانتظار
حتى تدانيه شواغل حسنه ويطل هذا الصبح والوجه الجميل
تتماوج الأشجار والازهار مع عطر البنفسج تحت ظل النخلة السمراء
حسناء الصبايا اذ تكون
تفاحة الشوق المخبأ في رهيف القول في همس الجفون
ويكاد يأخذك البهاء متسما في صمت عينيها ومحمر الشفاه
وقد تجاوزت الحدود
يا حرقة الملتاع في صيف الهوى وانت ترحل في فضاء الكون
تقتلك المنافي وقيود حزني قد خالطت برنينه صوت الرعود
غضبت لك الصحراء دامية المنافي وانت تمعن في الرحيل لعلها
تلقي على عينيك بعضا من قميص كان قد القاه اخوان ليوسف
وانت تصرخ للقريب وللبعيد

خذلان عشقك لم يكن خطا ليوسف او ان ذئبا سيئ الحظ اعتراك بغدره
لكنما
سم زعاف كان ان أُسقيتُه والكاس مشبوه الهوية لم يكن ملكا لعاد او ثمود
بل اخوة دسوا ليوسف من زعاف المكر ما أودى به
في غياب الجب في بئر تعطل من مياه البر في زمن الرداءة
وجميعهم كانوا الذئاب الحمر من شربوا دماءك وانتشوا
خسئت تجارة من يخون العهد. والميثاق للوطن المفدى
تغتاله تلك الحدود
أني واقسم بكل كاس من تراب الارض يا ام الصبايا السمر
كانت مثل نور الله تجتاز العوائق والسدود
جسدي تقسم اذ تدفقت الجراح
ودماؤه باتت روافداً للطين ظمئت بهم هذي الحياة اذ تقاسمها الجناة
وكل طاغية حقود
يا ديدبان الحق يا عزم الرجال انت المخبأ في السواعد والصدور
قد آن ميلاد البراكين التي قد واعدتك كيف تنفلت الأمور
غضبى جماهير الشقاء من اخوتي ضاقت بهم كل العصور
إني واسمع خطوهم عصفا كجائحة الرعود
نجتث نبت الشر من جذر له حتى نغني او نصلي
وهناك تزدهر الورود



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر
- كفى ترددا. يا سيادة الرئيس
- هذا اعتذاري يا جميلة
- وطني فديتك بالزمان
- هذا نداء للجميع
- اما آن لك أن ترحل. يا سيادة الرئيس
- لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس
- ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم
- لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - الى التي رحلت وابقت عطرها