لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس
لم تكتمل فرحتنا بعد بارتقاء الحالة الفلسطينية الى ما يجب ان تكون عليه من تسديد الخطى ووحدة الصف للاستفادة التامة مما انجزته قضيتنا من مكاسب ايجابية على الصعيدين الداخلي والخارجي وذلك بسبب الصمود البطولي لشعبنا والتضحيات العالية التي يقدمها كل يوم،
يوم ألحق شعبنا الهزيمة بجيش العدو في الايام الاخيرة
الامر الذي انعكس ايجابيا على الصعيد الدولي مما دفع ببعض الدول الاروبية للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67
نحن لا نخفي تعارض الشعب الفلسطيني وقيادة السلطة الفلسطينية حيث اصر عباس ويصر كل يوم انه ليس بين ايدينا الا طاولة المفاوضات والشعب يقول ومنطق تجارب الشعوب الاخرى ان امام الشعوب كل الخيارات الثورية
اننا من المؤمنين ان العدو الصهيون لن يتخلى عن شبر واحد من الارض الفلسطينية سلميا الا اذا لمس ان كيانه المصطنع بات مهددا بالزوال وعليه فاننا نقول لمن يخالفوننا الراي هاتوا لنا دولة مستقلة على ارض 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وبيوتهم وعندها نؤمن انكم قيادة جادة وفاعلة للشعب الفلسطيني
السيد عباس يختطف المبرر لضرب الوحدة الفلسطينية استجابة للرغبة الاسرائيلية اولا وحتى لا يخسر طاولة المفاوضات ليوجه كل اللوم الى حماس وان كنا لا نرى ان هناك مصلحة لحماس بهذه التفجيرات وان كان ذلك كذلك
فلماذا لمم تاخذ الحكومة الموحدة دورها في التحقيق والبحث عن الجناة حتى يمثلوا امام العدالة.
يا سيادة الرئيس
الا يكفينا عارا هذا التنسيق الامني المزعوم والذي بموجبه يصبح المناضل الفلسطيني عنصرا امنيا في خدمة الكيان الصهيوني.
هل تراه منظرا نضاليا ساعة يتم التعاون بين رجل المخابرات الصهيونية والمناضل الفلسطيني وهما يطاردان هذا المناضل او ذاك.
عليك ان تدرك وقبل فوات الاوان ان هذه المنهجية لن يكون حصادهاالا الفشل وان المناضلين الفلسطينيين يعرفون طريقهم النضالي.
السيد الرئيس: خطابكم اولا وفعلكم ثانيا لم يعد مقنعا لنا انكم على الطريق الصحيح

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل