هذه الصفعة لعرب امريكا ! ! !

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اذا كان الغراب دليل قوم... يدلّهمو على الربع الخراب
وهكذا جاء تصريح اوباما رئيس الولايات المتحدة يقول لا فض فوه انه يؤيد اسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين حفاظا على امنها

صح النوم يا سيادة الرئيس وعافاك الله من العشى وضعف البصر لانك لم تعد تميز بين المعتدي والمعتدى عليه
هذه جريمتكم البشعة التي اسميتموها اسرائيل هذه النبتة الشيطانية التي زرعتموها على ارض فلسطين ولم تسالوا ضمائركم
عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة واليوم تاتون لتحملوا الشعب الفلسطيني مسؤولية هذه الحرب القذرة التي تشنها دولة الاحتلال ضد شعب يقاتل ويناضل عن بيته واطفاله ووجوده
قليل مت الاحترام لشخصكم ولدولتكم امريكا الديمقراطية امام الراي العام العالمي وامام التاريخ الذي سيكتب اسمكم كمجرم حرب تخلى عن كل القيم الانسانية
اما عرب امريكا من زعمائنا المتحالفين معكم استراتيجيا فماذا نقول لهم وقد ابتلاهم الله بالجبن والغباء والتخاذل المخزي نحن نقول لهؤلاء اتقوا الله باوطانكم ومستقبل ابنائكم وكرامتكم الانسانية
نقول لهؤلاء الزعماء ان العار يكسوكم ولعنة التاريخ تلاحقكم ايها الحمقى العاجزين
ايها القوم. اسرائيل دولة لا تتجاوز السبعة ملايين على مساحة لا تتجاوز العشرين كيلو متر مربع وتلحق بكم هذا الرعب المشين يا اشباه الرجال ولا رجال كل ذلك ولديكم من الاموال ما هو اضعاف ما تمتلك دولة العدو وللمعتدين الامريكان من مصالح لو لوحتم بها كما يفعل الرجال لخرت امريكا ومن لف لفها تحت اقدامكم ولكن هل يستطيع الجبان ان يسلك مسالك الرجال
ايتها الجماهير العربية نحن لا ندعوكم للدفاع عن فلسطين والفلسطينيين نحن ندعوكم للدفاع عن اوطانكم وعن كرامتكم الانسانية امام هؤلاء الحكام الجبناء
فلسطين هي خط المواجهة الاول عن كل قطر عربي. عن الكويت كما هي مصر وعن السعودية قبل مصر وعن الاردن قبل الجزائر وليبيا والمغرب وتونس
نحن لا نريد من الجامعة العربية مجتمعة ومتفرقة الا ان تضع مصالح كل الدول في كفة ومحاباة اسرائيل في كفة اخرى ومن لا ينحاز للحق العربي فمصالحه محكوم عليها بالدمار وساعتها سترون بام اعينكم كيف ستقف اسرائيل عارية معزولة وتجر اذيال الخيبة

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات