أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ماذا لو اتفق الفلسطينيون














المزيد.....

ماذا لو اتفق الفلسطينيون


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا لو اتفق الفلسطينيون

بغض النظر صدق. الامريكان ام لم يكونوا صادقين كعادتهم وان كانوا يحتمون باسباب القوة فها هم اليوم يطرحون
امام الفلسطينيين عصا غليظة وجزرة فان الواجب الوطني يدعو الفلسطينيين ان يلتقوا جميعهم او باغلبيتهم
حاملين سكينتهم و الوردة ضمن تصور وطني هام ومعمق ومحيطٍ بكل المقدمات الضروورية لنقول للامريكان
ًًًهاؤم اقرؤوا كتابية مثبتين بذلك الحدود الواجبة لثوابتنا الوطنية. والتي بمقدورنا اصبحت الغالبية العظمى من
شعوب العالم ودوله تقرها لنا وتعترف بحقنا
مثل هذه الورقة على تواضعها وضرورتها تحتاج منا كفلسطينيين مصداقية عليا وقناعة راسخة ان الذئب لاياكل من الغنم الا العاصية. ثم نفتح ابوابنا ونوافذنا لكل كلمة صادقة وشجاعة لتأخذ نصيبها في ابواب النصح والمشورة ونقول للامريكان هاتوا ما عندكم من سحر ان كنتم صادقين بكفالة دولية وسقف زمني محدد ضمن ثوابتنا الوطنية غير القابلة للمساومة او المراوغة المتمثلة بانسحاب كامل حتى حدود الخامس من حزيران عام 67 ثم ان عاصمتنا هي القدس الشرقية وهناك حق عودة لكل الذين هجروا عنوة من ديارهم وقراهم ومزارعهم بالقوة عام48. وان تكون دولتنا مستقلة كاملة السيادة ثم يصار الى اختيار وفد مفاوض من ذوي الاختصاصات العالية والخبرة الكافية وبحشد من رجال القانون الدولي المشهود لهم بالمقدرة ثم نحمل سلة همومنا ونضعها بين يدي الراعي المخلص والمالك لثلاثة ارباع الحل كما وصفه المتخاذلون من امتنا ونقول لهم. قل هاتوا سلطانكم
ان كنتم صادقين ولقاؤنا يوم موعدنا الذي اتفقنا عليه
اما الخطوة العملية الثانية التي علينا ان نحكم بناءها فهي استنفار الصف العربي كاملا غير منقوص بان يوظف كل امكاناته المالية والاقتصادية والجغرافية والإعلامية لخدمة هذا الهدف القومي الكبير ونرفع شعارنا نحن امة العرب نقترب من هذه الدولة او تلك بقدر اقترابها من الهدف القومي المصيري الكبير واضعين في برنامجنا العمل الجاد والمخلص للوصول الى اوسع دائرة ممكنة في النطاق الدولي العام منتظرين ساعة الصفر التي حددت لساعة الحوار الصادق والجاد فان تم الالتزام بذلك فبها ونعمت وان ضرب بها العدو عرض الحائط كعادته فان
اداة النضال المشروعة جاهزة للتنفيذ ثم نطلق قوانا في مختلف الميادين من الاغنية والمسرحية وحتى ممارسة الكفاح المسلح بمختلف اشكاله وصوره وما بين هذين القوسين من ابداعات شعبنا من وسائل الكفاح المشروعة
علينا ان ندرك ان العقليات الاستعمارية المتطلعة الى مزيد من النهب والسلب لمقدرات الشعوب والتي سادت في القرنين التاسع عشر والنصف الاول من القرن العشرين قد تراجعت مرغمة عن ذلك اذ اصبح الزمان غير الزمان
والانسان غير الانسان وحتى المكان غير المكان وعليه فإن مساحات الاستجابة والقبول لوجهة نظرنا كائنة حتما اوسع
مدا واغزر نتاجا واكثر فائدة ان احسنا الزرع والحصاد وكان ايماننا بما نحن فية قويا عزيزا بعيداعن التخاذل
والتهرب من تحمل المسؤولية القومية الكبرى معتقدين بوعي ان المعركة على ارض فلسطين ليست معركة بين الفلسطينيين وحدهم والحركة الصهيونية المتبناة من حركة الاستعمار الغربي بمختلف مطامعه وطموحاته
بل هي بين هذه القوى والأمة العربية
لا يختلف اثنان على ان الامال التي كانت تعقدها بريطانيا على سبيل المثال على الحركة الصهيونية في بداية القرن العشرين هي بالضرورة ليست هي الاحلام التي تعيشها اليوم وهكذا دواليك مما هو حاصل لدى الكثير من الدول التي القت بثقلها لصالح الحركة الصهيونية مطلع القرن العشرين اخذين بعين الاعتبار ان عرب اليوم هم ليسوا عرب الامس امكانات وقدرات استراجية عليا ثم وعيا فكريا وسياسيا ونشاطا اعلاميا يفوق ما كان بالامس عشرات المرات
ان الامة العربية لديها المزيد من القدرات الفاعلة والمؤثرة في الميزان الدولي ولا ينقصنا الا ان نخرج من دائرة العجز الارادي لنتسلح بالتصميم الفاعل والرؤيا الموحدة لتوظيف امكاناتنا الهائلة في سبيل تحقيق الانتصار ونحن على ذلك قادرون ان احسنا التصرف ومزج القول بالعمل بل ان نقدم العمل على القول والله لا يضيع اجر العاملين



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين لم تعرف في صفوفها خونة. وفلسطين ترفض الاجتهادات الخاط ...
- ايران والصفقة الجديدة بين امريكا وروسيا
- العار لحضارة القرن الحادي والعشرين
- كل التحية للشعب التونسي الخلاق
- لا تمنوا علينا
- كيري خبيثا او طيب عد من حيث اتيت
- شكرا ايها الكسرى الجديد
- ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار
- واخيرا الشكوى لمن؟
- و أخيراً الشكوى لمن ؟؟؟
- الاخوان ومفترق الطرق
- هم يستوقدون شجرة الزيتون
- المترددون و حروف الهاوية
- الخليج العربي والامن القومي العربي
- هل اتفق الزعماء العرب على تشييع اخر جنازة للمناضلين السوريين
- الايام الحرجة والمستقبل الفلسطيني
- الربيع العربي ترف ام ضرورة
- ماذا يعني حصار غزة
- صح النوم يا اسود الضمير
- المشير السيسي الى اين؟


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ماذا لو اتفق الفلسطينيون