ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار

اكثر ما يثير عجبي واستغرابي ان بكون هناك مثقف او مهتم سياسي انه حتى الان لا يدرك ان الشرق والغرب
متفقون جميعا على ثلات محرمات هي اللا لا للوحدة العربية وخاصة بتوجه اسلامي ثانياعدم الاقتراب من
التكنلوجيا العلمية الحديثة وثالثا التوجه الجاد لمقاتلة اسرائيل

وعليه فانه على قادة الثورة السورية وجماهيرها ان تملك من الوعي والقدرة على مخاطبة الاخرين بما لا يدع
مجالا للقوى الاخرى ان تبرر عدوانيتها على المستقبل العربي لان السياسة هي فن الكياسة في ادارة الصراع
غير مقبول. من هذا التنظيم او ذاك اسلاميا كان ام غير اسلامي ان يلجا الى الغموض وعدم الوضوح للمنهج والاسلوب بالعمل والاهداف وكيفية الوصول للهدف الكبير
على الناطقين الرسميين لهذه المنظمات ان يخرجوا الى النور والانفتاح على الناس اجمعين في الشرق وفي الغرب
لنقول لهم من نحن. والى اين نسير اخذين بعين الاعتبار انهم محاسبون على كل كلمة او تصرف ثم يؤكدون
للجميع انهم منحازون للفقراء والمظلومين ويناضلون بحزم ضد الحكام الظلمة والفشية الظالمةج

على الفصائل وخاصة المختلفة في منطلقاتها ان تلجا الى الحوار الجاد والمكثف للوصول الى قاسم مشترك يقود
الجميع الىتحقيق احلام الجماهير الواسعة ومخطئ من يظن ان الحقيقة كلها بين يديه مؤمنين ان للحقيقة وجها واحدا وان اختلفت كيفية الوصول اليها

اذا ما التقينا صادقين وكلنا عزم وارادة للخروجبامتنا وجماهيرنا من هذا الواقع المتردي وعمقنا الحوار فيما بيننا فان الوصول الى الغاية الكبرى يصبح اكثر قربا من الواقع مرددين شعار العلماء. ًًاعلم العلماء من قال لا اعلم ًً
واكن الثقة بالاخر واحترام وجهة نظره واعطائه حيزا واسعا من سعة المكان والزمان كفيل ان يقربنا من بعضنا
ويقارب بين طموحاتنا واجتهاداتنا طالما ان الهدف هو تحقيق المصلحة العامة لمجتمعنا في كل متطلبات الحياة
المتقدمة والمتحضرة
ومن هنا ولهذه الاسباب مجتمعة ومنفردة بات على مثقفينا وسياسيينا واصحاب التجربة والخبرة منا جميعا كل
المسؤولية للقيام بهذه المهام التاريخية
لدينا واسع الامل ان هذه الهزات والارتجاجات الارضية التي تحيط باوطاننا وشعوبنا لن تذهب هدرا وان ثمارها الطيبة اتية لا ريب فيها

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل