أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ولك عام اخر يا ابا مازن














المزيد.....

ولك عام اخر يا ابا مازن


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولك عام اخر يا ابا مازن

نقطة الخلاف الاستراتيجية يننا وبين السلطة اننا عميقوا الايمان بانه من المستحل حصولنا على دولة فلسطينية تامة الاستقلال على ما اغتصبته الدولة العدوة عام67 من وطننا فلسطين وان كن هذا الجزء لا يساوي اكثر من ربع مساحة فلسطين واخوتنا في السلطة لديهم كل القناعة والايمان انه غير طاولة المفاوضات لن يكون لنا نصيب من فلسطين مهما قل او كثر
اهل المفاوضات بنوا استراجيتهم على هذه القاعدة منذ خروجنا من الاردن ان لم يكن ذلك قبل هذا التاريخ ولو بقليل
بين السبعينيات والتسعينيات ضاع مع الرياح والعواصف والانواء والامطار والجفاف ومختلف تبدلات الطبيعة القاسية حتى كانت بداية التسعينيات من القرن الماضي اذ عقد العزم على حضور مؤتمر مدريد للتفاوض هذا المؤتمر الذي مهد له الاجتياح الاسرائيلي عام 82 والذي تم بعلم ورضى من اخوتنا حاملي راية التفاوض متذرعين بالظرف العربي السيئ والذي لا يحتمل المزيد من النضال المسلح
ومن التسعينيات وحتى اليوم كثيرة هي المياه التي التهمتها الصحارى العربية القاحلة وشربت مرارتها انظمة عربية مهترئة وقيادة فلسطينية تخلت عن منطلقاتها النضالية وانحرفت عن مسارها الصحيحب بمائة وثمانين درجة
ربع قرن من الزمن المر اكلت الكثير من اعصابنا وسفحت الكثير من دمائنا ثم اذابت الشحم واكلت اللحم وهشمت العظم على طريق المفاوضات الكاذبة والمخادعة حتى فاجانا الراعي الاول لخيار التفاوض السيد الامريكي على لسان وزير خارجيته هذا الفلاح المصري البسيط يحمل الاصرار بين عينيه انه لا بد من احياء لطاولة المفاوضات وبمساحة زمنية محددة لا تزيد عن تسعة اشهر ونحن بدورنا تبرعنا لزعيم السلطة بثلاثة اشهر اخرى كي نعطيه وطاقمه من الفنيين والخبراء المحترفين والمفكرين الاستراتيجيين ان يقضوا اجازتهم الصيفية للعام القادم على شواطئ حيفا ويافا مع وزيرة العدل والعدالة بين المتنافسين والمتسابقين والمتزاحمينكي يكون لكل امرئ منهم نصيبه
ونحن عباد الله الفقراء العدميين والمتخلفين والذين نجهل شروط السباحة في المياه الحلوة والمالحة انا سؤال وحيد لكل طاقم التفاوض وعلى راسهم السيد الرئيس ماذا انتم فاعلون اذا ما عدتم فاشلين مهزومين بعد انتهاء العام المشار اليه وانتم لا شك عائدون كذلك ان اردتم ان تكونوا اوفياء صادقين ومتمسكين بالثوابت الوطنية والتي تمثل الحد الادنى الذي قد يجمع عليه الشعب الفلسطيني وعلى راس تلك الثوابت حق العودة وعاصمتنا القدس الشريف
نحن يا قوم لسنا عدميين ولكننا ندرك امرا في غاية الخطورة ذلك ان اي تجسيد لدولة فلسطينية ترى فيها الحركة الصهيونية بداية النهاية ليس لدولة الكيان فقط بل تشييع لجثمان الفكرة الصهيونية وهذا ما يجعل العدو الصهيوني يرفضاي مفاوضات ترمي الى انشاء دولتنا المزعومة وعليه فاننا قادرون ان نحتسي كاس الانتظار المر لعام من هذا الزمن العربي الرديئ
مرة اخرى ان عدتم فاشلين بعد عام الانتظار وانتم ستعودون كذلك سؤالنا هو. ماذا انتم فاعلون.
نحن العدميين طريقنا واضح وخيارنا محدد وابديل ينتظر لمساته الاخيرة وشعارنا ليس لنا من فلسطين ولا شبر واحد من الوطن الا بالقوة مرددين السعار الصادق ما اخذ بالقوة لن يعود بغير القوة وفي نهاية عام الانتظار سناكل مع كل الثوار كعك عيد هذا العام



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام المنحرف
- يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين
- اليه الذي ظنناه بطلا...عمرو موسى
- المطلوب فورا
- انها اللحظةالحاسمة
- هذا الحصاد العظيم، هل ستحتويه الجامعة العربية؟
- قيادة ثورية أم تنظيم طلابي
- مصر والامة العربية في المعركة
- مصر الثورة ومصر المستقبل
- كفاك خزيا ايها الضمير الانساني
- ردة الفعل حقد سيطول
- هل صدقت نبوءة نهاية التاريخ
- طغيان الدب الروسي
- ماذا تنتظر الجامعة العربية
- رياح الطائفية النتنة
- ثوار سوريا الى اين
- الدب الروسي لم يغير ملامحه
- هو الجبن أم أن الكعكة لم تكن كافية
- بين يدي القمة العربية
- الفضائية العربية وخنادق الهدم التي تحفرها


المزيد.....




- شاهد.. حادث مأساوي يوقف قطارًا لساعات بعد اصطدام سيارة مسرعة ...
- -الجيش الإسرائيلي يغمر نفقًا بالأسمنت على مسلحين في رفح-.. م ...
- ناشطون مؤيدون لفلسطين يعطّلون حفل الاوركسترا الإسرائيلية الف ...
- تصاعد العنف ضد سائقي الحافلات العرب في القدس: أكثر من 12 هجو ...
- بايدن مهاجماً ترامب: أحضر كرة هدم للبيت الأبيض وللديمقراطية ...
- تعرف على مزايا تطبيق الصور من آبل
- مراهقو أميركا: الصحفيون كاذبون ومتحيزون ومملون
- صعود الأحزاب القومية للبرلمانات يثير مخاوف الاتحاد الأوروبي ...
- الاحتلال والمستوطنون يصعدون اعتداءاتهم بالضفة ويصيبون متضامن ...
- صحف عالمية: هدنة غزة في خطر وسكان الفاشر عانوا الجوع القاتل ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ولك عام اخر يا ابا مازن