ردة الفعل حقد سيطول

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ردة الفعل حقد سيطول

ما جرى وما يجري اليوم على الساحة السورية سيكون له الاثر العميق على مستقبل العلاقات والتعاون بين الجماهير العربة مع انظمتها اولا ومع الدول الكبرى التي تنكرت لحق الشعب العربي السوري في تحقيق حريته وكرامته اولا والحصول على لقمة عيشه
ان يسكت الكثيرون عما يقوم به النظام السوري من مذابح جماعية لشعبه وان يقف هؤلاء جميعا عن هذه المذابح امر يدعو للشك والريبة مما يشير بوضوح ان هناك مؤامرة كبرى تحيط بالثورة السورية ويتزعم هذا الموقف المتآمر روسيا القيصرية مما سيجعل روسيا في قفص الاتهام في مستقبل الايام مهما كانت نتائج المعركة الدائرة اليوم وعليه فانه يعز علينا ان تنتهي العلاقات الروسية العربية بكل ما تحمله من ارت تاريخي من دفئ العلاقة وحسن التعاون بمثل ما هي عليه اليوم واننا لا نجد تفسيرا مقنعا لهذه السياسة الخرقاء للحكومة الروسية والي لا ترى ابعد من انفها
نحن نرفض موقف الجامعة العربية المتخاذل كما نرفض موقف المعسكر الغربي المتردد والذي يلتقي بالمحصلة والمقف الروسي المتامر وللانصاف نقول ان الموقف الروسي المتامر كان السبب الرئيس وراء المحنة التي تعيشها الجماهير السورية
اننا نذكر مرة اخرى الجامعة العربية بان هناك احتلالا ايرانيا جديدا فيما اذا استطاع الطاغية السوري بتحالفه مع ايران وحزب اللات واخطر ما سيكون عليه هذا الحلف هو تحقيق مطامعه في كل الخليج العربي ولذلك فاننا نناشد هذه الدول ان تتحمل كامل مسؤوليتها تجاه الصراع الدائر على ارض سوريا وان لم يكن ذلك كذلك فان الكثيرين سيندمون ةلات ساعة مندم

ما الذي يمنع مجلس الدفاع العربي من ان يبعث بقوة رادعة لتمنع حزب الله من توغله في الاراضي السورية او ان يكلف الجيش اللبناني معوما بجهد عربي ليضع حدا لهذا الذراع المجوسي الخبيث ويقيننا ان هذا الجانب تتحمل مسؤولية القيام به مصر والعربية السعودية وهذا ما يخفف كثيرا على كتائب المجاهدين كما يجب ان يؤخذ موقفا من العراق ان لم تضع حدا لتدفق العسكر الايراني الى الاراضي السورية
اننا نشجب هذا الصمت العربي مرة اخرى لان اي هزيمة لقوى الثورة السورية هو هزيمة لمستقبل الامة العربي

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل