أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الوحدة الوطنية الفلسطينية عروس طال انتظارها














المزيد.....

الوحدة الوطنية الفلسطينية عروس طال انتظارها


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوحدة الوطنية الفلسطينية عروس طال انتظارها
الوحدة الوطنية الفلسطينية كم كثر الكلام حولها وكم سالت مياه ودماء بانتظار ميلادها وكان هذه الوحدة مهرجان موسيقي او رياضي نريد تحقيق مزيد من الترف والرفاه للمواطن الفلسطيني او ان الوحدة الفلسطينية ما هي الاش احتفالا كرنفاليا قوميا نريد ان ننقل للعالممدى الامن والامان
والرفاه الذي يفوق حد الخيال الذي يعيشه المواطن الفلسطيني وعليه فلا ضرورة للعجلة والاستعجال في انجاز هذا المشروع الترفيهي الكبير
ببدو ان الغالبية العظمى من قياداتنا الفلسطينية نسيت او تناست اننا امام عدو حاقد. ومسلح حتى اسنانه ومدعوما من اكبر دولة على وجه الارض هذه الايام ثم اننا امام عدو يبني نظريته الوجودية على قاعدة النفي التام لوجود شعب اسمه الشعب الفلطيني وان هذه الارض الفلسطينية هي ارض. ابائه واجداده وجاءت قواته عام 1948 وحررت القسم الاعظم من هذه الارض بعد ان طردت هؤلاء العمال والرعاة الذين كانوا يحتلونه والانكى من ذلك كله ان الله. قد وهب هذه الارض لليهود شعبه المختار هدية الاهية لتميز هذا الشعب على جميع شعوب الارض
وباختصار سريع فقد جاءت حركة فتح عام1965 بنظريتها الاستراجية الاصيلة عندما قالتًًً ان الصراع بيننا وبين الكيان الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود وان الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وعلى هذا الشعار اجمع ابناء الامة العربية واندفعوا للانخراط في صفوف هذه الحركة
كثيرة هي الظروف والتبدلات والمستجدات. غيرت وبدلت في الرؤيا والاستراجية الفلسطينية وعلى العقل الفلسطيني ان يتفهم ويتفاعل مع كل ذلك شريطة الا يتجاوز الخطوط الحمراء
لقد وقعت م ت ف في خطا استراتيجي خطير عندما تهيا لقيادتها انها تستطيع الحصول على دولة مستقلة من خلال طاولة المفاوضات ومن هنا جاء قرارها. بطي البندقية الفلسطينية على امل الحصول على الدولة الفلسطينية بمفاوضات مؤتمر مدريد وكامب ديفد وغير ذلك من اماكن اللقاءات السرية والعلنية وان كان اكبرها اللقاء في اوسلو وقد تم ذلك بوعود خادعة كاذبة من الادارة الامريكية بوساطة المندوب الامريكي في بيروت عام1983 وعليه تمت مسرحية العبور الفلسطيني الى الحل السلمي عبر بوابة كامب ديفد على الطريقة الساداتية. ولكن دون امكاناتها
ولا شروطها ناهيك عن التفاوت بين سينا وفلسطين بالنسبة للعدو الاسرائيلي وقد تناست القيادة الفلسطينية ان المخطط الاسرائيلي يرفض رفضا باتا تجسيد اي كيان فلسطيني مهما صعراو كبر لقناعته ان مثل هذا التجسيد يعتبر ضربا ونقضا للنظرية الصهيونية القائلة بان فلسطين هي ارض الميعاد وهي ارض اسرائيل ومملكة يهودا وهي الان ارض بلا شعب وقد عادت لشعب بلا ارض
نحن لا نريدان نقف طويلا امام الاخطاء الاستراتيجية التي وقعت بها حركة التحرير الفلسطينية وسنقفز عن قصر النظر او النوايا الحسنة لقيادتنا ونحن ندرك ان الطريق الى جهنم معبد بذوي النوايا الحسنة تعالوا لنقفز عن ذلك كله قيادة فتح دون غيرها من الفصائل اما يكفي اصحاب النوايا الحسنة ما يقارب ربع قرن من عمر الشعب الفلسطيني تذهب سدى امام عتبات التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي وهو تفاوض محكوم عليه بالفشل قبل ان يولد مهما تنازل الفلسطينيون عن حقهم الثابت في وطنهم ثم الا يكفي اخوتنا اصحاب نظرية السلام مع عدو الامة شاهدا ما انتهى اليه رئيس وزراء اسرائيل الاسبق والذي لمجرد ان قام بمناورة كاذبة خادعة اذ ابذى استعداده للاعتراف بدويلة فلسطينية ان كان مصيره القتل على ايدي اصحاب القرار في المطبخ الصهيوني ونعني بذلك الجنرال القاتل رابين
ليس هناك من قائد فلسطيني يجرؤ ان يذهب الى ما ذهب اليه الرئيس الراحل ياسر عرفات معتمدا على شعبيته الفلسطينية والعربية ومع ذلك كان مصيره العزل والحصار اولا ثم القتل سما على ايدي الموساد الاسرائيلي واعوانه
ايتها القيادات الفلسطينية يكفيكم تيها وضلالا باحلام الشعب الفلسطيني ويكفيكم القابا ونياشين زائفة ومزعومة وانتم تصنعونها من دماء شهداء فلسطين ومن دموع الثكالى والارامل واليتامى من الشعب الفلسطيني. ايها القادة سئمناكم وسئمنا وعودكم الكاذبة واحلامكم الخادعة واخجلوا من انفسكم وابنائكم ان لم تخجلوا من دماء شهدائكم وعودوا الى رشدكم بعد ان تاه بكم غروركم وطيشكم عودوا الى طريق الحق والعودة الى الحق فضيلة اصرخوا بوجوه اسيادكم عربا واجانب شرقيين وغربيين امريكيين وشياطين قولوا لهم اخذنا بنصائحكم الخادعة والمخادعة ولم نجن الا الهشيم ونحن لم يبق امامنا عير طريق النضال والكفاح والجهاد ونحن شعب من امة لا ينضب رصيدها من التضحية والفداء وها نحن نعود الى ينابيعنا الصافية وال طريق الحق الذي سلكته كل الشعوب المناضلة وبذلك انتصرت واننا لمنتصرون وطمئنوا شعبكم انكم على طريق النصر والتحرير ولكي نؤكد لكم ذلك فها نحن وحدنا القيادة الفلسطينية واعدنا بناء مؤسسات منظمة التحرير وفرضنا حقنا ونصيبنا من النفط العربي حتى لا نبقى متسولين على ابواب الدول المانحة والمانعة واعلموا البعيد والقريب بانكم ستاخذون بكل وسائل النضال المشروعة السلبي والايجابي بدءا من الصاروخ وانتهاء بالاضراب عن الطعام وسياتي لنصرتنا كل احرار العالم
الشهداء والاحياء منهم. بدءا بالشهيدة راشيل وانتهاء بالمناضل البريطاني
قولوا لكل الغاصبين سياتي لنصرتنا كل ازهار الربيع العربي ووروده وسيكون لنا سياج من اشعار محمود درويش واغاني فيروز وسيد امام ومارسيل خليفة
ان الشعب الفلسطيني لن يغفر لا لفتح ولا لحماس هذا التردد والمماطلة في انجاز وحدة النضال الفلسطيني ونحن نحذر هذه القيادات ان لم تسلرع لتحقيق هذا الهدف الفلسطيني فان رياح الربيع العربي اتية لا محاة وستكنس في طريقها كل المترددين والانتهازيين
ان الشباب الفلسطيني والعربي بانتظار عرائسه وعروس كل فرد منا فتاة اسمها فلسطين



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا املك لكم الا الاعتذار
- العراق وطريق الخلاص الوحيد
- الربيع العربي وموقف المثقفين العرب
- هل شلت الارادة العربية
- السوريون لا يريدون كثيرا من العرب
- الاسد والفرصة الاخيرة
- بريطانيا والعار الدائم
- هل يحق لفقراء العرب ان يتسولوا على ابواب صندوق النقد الدولي
- غضبتك جاءت متاخرة. ايهاالشيخ الملتحي
- فلم سيئ يشعل الحرائق, وحرق مئات الاطفال لا يشعل شمعة واحدة
- آفاق مستقبلية
- سلطة خلقت عاجزة .. فعلام الانتظار..!!؟؟
- مخيم الزعتري عقوبة ام كرم زائد..!!!
- العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم
- قيادة معارضة ام فزاعة وهمية
- الجامعة العربية عنوان العجز العربي
- الراسمال العربي ومسؤوليته التاريخية
- السابقون السابقون لكل خير فاعلون
- كتاب مفتوح الى كل الزعماء العرب
- ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك


المزيد.....




- مجزرة كشمير.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام طيران باكستان
- حرائق الغابات في إسرائيل قد تكون -الأكبر على الإطلاق- بالبلا ...
- التعبئة العامة في الجزائر: هل المنطقة مقبلة على حرب؟
- عودة 80 ألف أفغاني من باكستان بعد انتهاء مهلة العودة الطوعية ...
- واشنطن وكييف تبرمان اتفاق -المعادن الأرضية النادرة-
- -أنا لا أثق بك-.. ترامب يثير تفاعلا في إجابته على سؤال مذيع ...
- بوليانسكي: إدارة ترامب على دراية بمحاولات زيلينسكي إطالة أمد ...
- مواطنة أمريكية تتهم عناصر الهجرة باقتحام منزلها وترويع أسرته ...
- إعلام صيني: واشنطن تواصلت مع بكين لمناقشة الرسوم الجمركية
- تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور) ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الوحدة الوطنية الفلسطينية عروس طال انتظارها