فلم سيئ يشعل الحرائق, وحرق مئات الاطفال لا يشعل شمعة واحدة

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فلم سيئ يشعل الحرائق. وحرق مئات الاطفال لا يشعل شمعة واحدة
نحن ندين ونستنكر هذا العمل السينمائي القبيح الذي يعرض في امريكا مشوها صورة النبي الاكرم محمد ًص ً ونحن ندرك جيدا من هي القوى الحقيقية وراء هذه الوسيلة الرخيصة التي يلجؤون لها الم يصرح شارون بعيد انتخابه رئيس وزراء للكيان الصهيوني بقوله ًًان تنامي الاسلام والمسلمين في الغرب سيشكل خطرا مستقبليا على الحركة الصهيونية ًً
لقد اكدت الاخبار ان وراء هذا العمل القبيح شخصية يهودية اسرائيلية يحمل الجنسية الامريكية
اذا نحن امام عدونا المباشر اى الحركة الصهيونية ولكننا لم ننظر الى الانسان السوفياتي سابقا واروسي اليوم الا نظرة صديق وحليف ليس لنا فقط بل لكل المظلومين والمقهورين في العالم ولهذا نلمس حجم الصدمة التي اصابت جماهيرنا امام انحياز القيادة الروسية للنظام الاسدي في دمشق وتنكر هذه القيادة الروسية للجماهير المستغيثة من هول ما تلاقيه من ذبح وتقتيل وتدمير بالطائرات والمدفعية والدبابات الروسية ومن هذا الدعم السياسي انظام فاشي قاتل والانكى من ذلك كله هو ان تحشد روسيا كل اصدقائها لدعم هذا النظام
انه من حقنا ان نسال القوى الثورية في وطننا العربي كيف نوازن بين هذا العنف الذي يمارس ضد السفارات الامريكية ونحن لم نجد ولو سمعة واحدة تعبر عن ادانتنا للسياسة الروسية في تنكرها لقتل الانسان وتهديم البيوت والمتاجر في سوريا كافة ولمدة تقارب عاما ونصف العام
اننا نطالب كل قوى التغيير في الوطن العربي ان تملا الساحات والشوارع والميادين ضد السفارات والمصاح الروسية والصينية والايرانية في كل الوطن العربي
ان من يسكت على جرائم النظام السوري هو شريك له في هذه الجرائم وهذا التقتيل والتدمير الذي يمارسه النظام السوري وعليه فاننا نناشد كل قوى الخير وكل المنحازين للشعوب المقهورة ان يقوموا بواجبهم الانساني وان يضعوا حدا لهذا النظام الذي مضى عليه ما يقارب نصف قرن من الزمن وهو يعيث فسادا في الارض السورية واللبنانية كما اننا ندين كل القوى الحكومية والشعبية التي تدير ظهرها للجرائم البشعة التي تجري على الارض السورية

محمد خضر الزبيدي. اوسلو

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل