كتاب مفتوح الى كل الزعماء العرب

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه الصيحة نوجهها الى كل الزعماء والحكام العرب واى كل الاحزاب والمنظمات المدنية في الساحة العربية
نقول لجميع المشار اليهم ماذا تنتظرون من ابناء امتكم وقد اصبحتم في موقع الاتهام او العجز المطلقفي هذا الامتحان الرهيب الذي يفرد جناحيه على الساحة العربية
انتم ايها السادة متهمون في صمتكم المريب هذا والا كيف تقيمون هذا القتل العلني والجماعي الذي يقوم به هذا النظاموعل مسمع الجميع
لم اوحيتم للجماهير السورية بانكم القادرون على دعمها ومساندتهافي كل اجتماعاتكم ولقاءاتكم في الاشهر الاولى من عمر الثورة السورية
نحن نسال ومن حقنا ان نسال اين جيوشكم الضاربة وقواتكم الخاصة واسلحتكم المتميزة
اين طائراتكم المقاتلة وصواريخكم البعيدة والقريبة المدى وبيوت السوريين تتساقط فوق رؤوس ساكنيها ليلا ونهارا ما الذي يمنعكم من حشد قواتكم على الساحة الاردنية والعراقية واللبنانية وحتى التركية لتبذلوا الجهد الممكن من هذه الميادين ثم هل صحيح انكم عاجزون عن امداد الجيس السوري الحر باسلة متميزة بعض الشيئ ليحمي الشعب السوري من اسلحة الدمار المتفوقة التي يمارسها النظام السوري وان كنتم لا تستطيعون شيئا من ذلك فلم احتفاظكم بهذه الجيوش الجرارة والتي تلتهم القسم الاعظم من دخل الامة القومي
نحن نسال حكامنا وزعماءنا اين قدراتكم المالية والاقتصادية وعلاقاتكم السياسية ان لم تسخر لصالح الامة في الماساة اليومية التي نعيشها اليوم
ثم نعود للقوى والاحزاب والمنظمات المدنية اين مظاهراتكم واحتجاجاتكم الصاخبة ليتشكل راي عام دولي يضغط على الساحة الدولية لنعري هذا الصمت والمخادعة والزيف في مواقف الساحة الدولية ام ان التخاذل العربي انعكس سلبا على الراي العام العالمي
هذه الدماء السورية التي تراق كل يوم وهذا الاستخدام الحاقد لهذه الاسلحة المدمرة التي يستخدمها النظام السوري اليست كافية لنخرج جميعا من دائرة الصمت المشبوه والعاجز لاسقاط هذا النظام
ما زالت الفرصة سانحة والابواب مفتوحة لكل من يحرص على صون لرامته الانسانية

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل