محمد خضر الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 09:45
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الشعب السوري يسال
من حق الشعب السوري ان يسال كلا من:
جامعة الدول العربية منظمة المؤتمر الاسلامي هيئة الامم المتحدة. مجلس الامن
منظمات الهلال الاحمر والصليب الاحمر.
المنظمات غير الحكومية على مستوى العالم
الشعب العربي السوري يطرح سؤاله المباشر : هل يحق لحاكم ديكتاتوري وحكومة متخلفة عاجزة
ان يحكم على شعب تعداده يقارب ثلاثة وعشرين مليونا من البشر بالموت جوعا وعطشا وحاجة للدواء والعلاج ؟
اي جريمة تساوي هذه الجريمة وعلى مرأى من البشر في القرن الواحد والعشرين ؟
هل صحيح ان اسباب المنع تعود الى هذه القوة الخارقة التي تملكها هذه العصابات الحاكمة في سوريا ام ان وراء الازمة ما وراءها ؟
هل كان سوء حظ ربيع سوريا انه ترافق حدوثه في لحظة زمنية تعيسة بدا بها القيصر الروسي الجديد يستعرض عضلاته امام القوة الامريكية الغاشمة والمخادعة مما انعكس سوءا وتعقيدا على حساب الشعب السوري مما اعطى الفرصة كاملة للسيد الامريكي ان ينتقم بهذا الاسلوب الفظ واللانساني والذي يشكل بدوره صفعة عار مخزية على جبين الانسانية وخاصة القوى الكبرى كامريكا وروسيا القيصرية
اننا ندعو جماهير المجموعة البشرية وبلا استثناء ان تاخذ دورها المباشر للدفاع عن كرامتها وانسانيتها وان تجهز قوافل الاغاثة لسوريا رغم ارادة تجار السياسة والسخافة اينما كانوا. وحيثما حلوا وعلى الاخوة في المعرضة السورية وخاصة الذين هم خارج الاسر الاسدي ان يبادروا لاجراء الاتصالات السريعة والمباشرة ترافقهم حملة اعلامية منظمة ومدروسة حتى تاتي بثمارها باسرع وقت ممكن كما على قادة المعارضة السورية ان تحدد مراكز تجمع للمتطوعين من من المؤمنين بحق الانسان بحياة حرة كريمة
نعم انها لجريمة غير قابلة للغفران فهل من فرصة نكفر بها عن اخطائنا واخطاء الاخرين
محمد خضر الزبيدي اوسلو
#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟