الشعب السوداني يتخذ قراره

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 03:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

مما لا شك فيه ان الحكم العسكري الذي يراسه المشير قد كلف السودان الكثير من الهزائم والخسائر غلى مختلف الاصعدة التيتتعلق بحاضر الشعب السوداني ومستقبله
لقد تاخرت المعارضة السودانية كثيرا في تصديها لهذه السياسة الخرقاء التي تفرد بها هذا المشير
لقد قاد المشير الشعب السوداني الى الكثير من المعارك اللامعقولة والخاسرة على مستوى البنية التحتية وضرورات التنمية الاقتصادية وكذلك عجزه الفاضح في المحافضة على وحدة البلاد والعباد
ان السودان بما حبا الله من ثروة في الارض والانسان ومن توفر للماء والرجال لا يمكن ان يقبل له اي عاقل هذه الاوضاع المزرية في كل مناحي الحياة
باستطاعة السودان وبشيئ قليل من الحكمة والتخطيط ان يكون اكبر سلة غذائية فى الوطن العربي علما بان الوطن العربي يستورد بمئات المليارات من مواد غذائية على مختلف انواعها تبدا برغيف الخبز مرورا بالخضار والفواكه واللحوم والتي بدون توفر هذه المواد لا يمكن ان تستقيم حياة الانسان هذا بالاضافة الى توفر البترول وغيره من المعادن الثمينة وامام ذلك كله يموت يوميا المئات من الاطفال والشيوخ جوعا ومرضا
اننا نطالب قوى المعارضة على مختلف اطيافها ومكوناتها ان تكون عند حسن ظن الجماهير التي ما زالت تنتظر من قادتها ومناضليها وساستها ان يحسنوا البناء والاداء وان يسرعوا الخطا بتقدير وتدبير للانتقال بالسودان الى مستوى الدول المتقدمة وان ياخذ السودان دوره القومي المتقدم دائما في مختلف قضايا الامة العربية وعلى راس هذه الهموم القضية الفلسطينية وصراع امتنا مع العدو الصهيوني وصولا الى وحدة هذه الامة لتوظيف كل الامكانات المتعددة في سبيل قوة امتنا ورفعتها

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل