تحية للشعب العربي الليبي

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليبيا عاشت البارحةًاجمل لياليها في احتفاليتها الكبرى وهي تحتفل بانتقال السلطة بسلام ووئام
وبروح جهادية كبرى تليق بالروح النضالية العالية الي تمتع بها الشعب العربي الليبي المناضل
فتحية لكم ايها الاخوة المنضلون وقد اثبتم للعالم اجمع انكم اهل للثورة واهل لهذه الروحية النضالية المباركة ولكم كنتم عظماء وانتم تنتقلون بالسلطة ضمن ما اتفقتم عليه وما رستم من ملامح انسانية ووطنية ديمقراطية عالية وانتم تطوون بذلك صفحات حكم الفرد والاستبداد
لقد عانى الشعب العربي الليبي ما عانى من صنوف الاضطهاد والعبث بحياة ابنائه ومستقبلهم
كما تحمل الشعب الليبي كل العبث والفوضى والاستبداد الطاغي من قبل فرد نصب من نفسه حاكما مطلقا فعاث فسادا في اليلاد والعباد واتلف الحرث والنسل حتى ذهب به هوس السلطة حد العظمة المجنونة وتهيا له انه ليس مجرد ملك لليبيا بل هو ملك ملوك افريقيا كلها
ليبيا بكل امكاناتها المالية الجبارة وبشعبها الشبابي المتيقظ وعلى مدار اكثر من اربعين عاما من
حكم هذا الحاكم المتفرد ذي القدرات الخارقة والتي ترتقي بصاحبها الى درجة الوحي والالهام الرباني الذي لا يتمتع به الا الرجال المتميزون
ايها الشعب العربي الليبي لك كل التهاني والتبريكات بما انجزت وحققت ونطلب من الله لك العون
لكي ترتقي بليبيا الى المكانة العليا التي تستحقها اولا وان تتمتعوا بقدرة القيادة والريادة لكي
تاخذوا دوركم الريادي في المساهمة البناءة في بناء مستقبل الانسان العربي الجديد واشادة الدولة العربية التي توظف كل الامكانات العربية الهائلة لبناء المستقبل العربي واللحاق بالركب الانساني المتقدم والذي تاخرنا عنه كثيرا
ايها الاخوة العرب الليبيون لكم كل التهاني والتبريكات الحارة بما حققتم وبما ستحققون من تقدم ونجاح لتكونوا نموذجا خلاقا لابناء امتكم وحماة حقيقييين للربيع العربي المخصب والواعد

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل