الجامعة العربية عنوان العجز العربي

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الجامعة العربية عنوان العجز العربي
ان ما يجري على الساحة السورية جريمة انسانية كبرى لا ترضى بها حتى الوحوش المفترسة كما امها دليل صارخ على موات الضمير الانساني عند جميع المعنيين ةالمؤثرين على الساحة السورية
اي عبث هذا الذي يجري واي جريمة هذه التي تفترس الشعب السوري وقد تمتد الى ما هو ابعد مدى من الساحة السورية قد تلتهم مساحات واسعة من الوطن العربي
هل صحيح ان الجامعة العربية بلغت من العجز ما يمنعها من اغاثة الملهوفين والمروعين من اطفال سوريا ونسائها ثم مساجدها وبيوت ساكنيها فان ذلك كذلك فلم لا يعلن السيد نبيل العربي افلاسه معجزه كما فعل السيد كوفي عنان بكل رجولة واحساس عال بمسؤوليته الانسانية والا فقد بات من حق المواطن العربي ان يوجه اصابع الاتهام الى الغالبية العظمى من الزعماء العرب وانهم يقومون بدور تامري قذر على الشعب العربي السوري
امام التعنت الروسي الجبان الا يستوجب ذلك طرد جميع السفراء الروس من جميع الدول العربية ثم اليس من الواجب في حده الادنى ان تلغى جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربيةوكل من روسيا والصين
ماذا ينتظر العرب من هاتين الدولتين بعد كل هذه الدماء السورية وحرب الابادة التي يشنها جيش الاسد ضد الجماهير السورية وهما الدولتان اللتانكانا السبب الرئيس في تعقيدات الازمة السورية واطالة امد هذا الصراع بمواقفهما الانتهازية بمجلس الامن وتعطيل اي قرار كان مجلس الامن يسعى للتوصل اليه ليوضع حدا لهذه الماساة الملهاة وهذه العبثية المطلقة التي تتخبط بها سوريا
ايها الزعماء العرب عليكم ان تستخدموا بصدق هذه الامكانات التي بين ايديكم وان تتوجهوا صادقين لانهاء هذه المجزرة المخجلة ولو ادى الامر بتشكيل جيش عربي من كل الجيوش العربية وامداد الثوار باحدث انواع الاسلحة الفاعلة والمال الكافي وخوض هذه المعركة مع الطغمة الفاسدة في دمشق قبل ان يمتد لهيب النار الى كل العواصم العربية وجميعنا يدرك ان هناك الكثير من الغابات التي تنتظر عود الثقاب لتندلع النيران في مختلف الاطراف الاخرى


محمد خضر الزبيدي. اوسلو

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل