أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - بريطانيا والعار الدائم














المزيد.....

بريطانيا والعار الدائم


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 01:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بريطانيا العجوز اليوم هي هي بريطانيا العظمى بالامس هي التي تجردت من كل صفة اخلاقية يمكن ان تتحلى بها الدول والشعوب التي تحترم نفسها وهذا امر تخلت عنه بريطانيا منذ ان عرفها الناس على الخارطة الدولية وحتى اليوم وخاصة مع الامة العربية
في الحرب العالمية الاولى تحالف العرب وبريطانيا ضد الدولة العثمانية التي كانت تشكل القوة العظمى على الساحة العربية مدركين ان هناك اسبابا مباشرة واخرى غير مباشرة دفعت العرب الى هذا التحالف لا مجال لذكرها الآن.
اندلعت الحرب العالمية على الساحة الدولية وزحف الجيش العربي ومعه جموع المتطوعين العرب من الجزيرة العربية موقعين الهزيمة اثر الهزيمة بالجيش العثماني والحاميات العثمانية المتواجدة على الساحة العربية من البحر الاحمر وحتى كليكيا اخر المدن العثمانية الفاصلة بين الارض العربية واراضي الدولة العثمانية
لم يكن يطوف في خيال الشريف حسين ان الحليفة البريطانية كانت تلعب بالخفاء مع حليفتها فرنسا لارتكاب ابشع جريمة اخلاقية ضد حليفهم الشريف حسين بل ضد مستقبل الوطن العربي والانسان العربي. بشكل رئيسي ومباشر ولم يكن يدور في خيال الشريف حسين ان توجه له وللامة العربية طعنتين قاتلتين اولاهما تقاسم المشرق العربي بينها وبين فرنسا لاخضاع الامة العربية تحت الاستعمار الاوروبي المباشر والطعنة الثانية كانت بما عرف بوعد بلفور الداعي الى التزام بريطانيا بانشاء وطن قومي للحركة الصهيونية في فلسطين وعلى حساب الشعب الفلسطيني والامة العربية وسخرت بريطانيا كل امكاناتها لفتح باب الهجرة الجماعية لكل يهودي في العالم ووظفت اساطيلها لنقل شتات الصهاينة من مختلف اقطار العالم الى فلسطين وقدمت لهم كل المساعدات اللازمة وعملت على تدريبهم وتسليحهم تمهيدا لمعركتهم القادمة مع العرب وظلت على ذلك حتى قيام الكيان الصهيوني في الحامس عشر من ايار عام 1948 على ثمانين بالمئة من ارض فلسطين وشردت القسم الاعظم من ابناء الشعب العربي الفلسطيني
وتمر السنون ويمضي على هذه الجريمة البشعة ستون عاما وكان ذلك اكبر مكافاة للشريف حسين اولا وللعرب ثانيا لتحالفهم مع هذه الدولة اللاخلاقية ونفي الشريف حسين وزوجته الى قبرص ليعيش هناك حتى وفاته واشترطت بريطانيا عدم عودة الشريف حيا او ميتا الى اي بقعة في الوطن العربي وما زال الجثمان في قبرص حتى اليوم
بريطانيا الدولة المخادعة واللاخلاقية تقف اليوم في الجمعية العامة للامم المتحدة والتي كان على جدول اعمالها اعتبار فلسطين عضوا مراقبا وبالرغم من توجه غالبية دول العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني وصوت ماءة وثمانية وثلاثين دولة. لصالح الشعب الفلسطيني ولكن بريطانيا خذلت الشعب الفلسطيني وظلت حريصة على موقفها اللاخلاقي والمعادي للشعب الفلسطيني والملتزم بالوقوف الى جانب العدو الصهيوني المغتصب
لقد اصبح لزاما على كل المواطنين العرب والدول العربية ان يحاسبوا بريطانيا وكل الدول التي صوتت لصالح الكيان الصهيوني وان ياخذوا مواقف مؤثرة وحاسمة مع هذه الدول المعادية للامة العربية وعلى راسها بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحق لفقراء العرب ان يتسولوا على ابواب صندوق النقد الدولي
- غضبتك جاءت متاخرة. ايهاالشيخ الملتحي
- فلم سيئ يشعل الحرائق, وحرق مئات الاطفال لا يشعل شمعة واحدة
- آفاق مستقبلية
- سلطة خلقت عاجزة .. فعلام الانتظار..!!؟؟
- مخيم الزعتري عقوبة ام كرم زائد..!!!
- العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم
- قيادة معارضة ام فزاعة وهمية
- الجامعة العربية عنوان العجز العربي
- الراسمال العربي ومسؤوليته التاريخية
- السابقون السابقون لكل خير فاعلون
- كتاب مفتوح الى كل الزعماء العرب
- ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك
- تحية للشعب العربي الليبي
- الجماهير السورية أولاً والعربية ثانياً
- فلتتقّ الله أيها الشيخ الملتحي
- ما الذي ينتظره العرب
- ثم ماذا بعد
- الشعب السوري يسال
- الاخوة اعضاء المجلس الانتقالي المؤقت الاكارم


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - بريطانيا والعار الدائم