أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - حتى لا ترفع الجماهير راياتها الحمراء














المزيد.....

حتى لا ترفع الجماهير راياتها الحمراء


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القارئ للتاريخ بتمعن وبصيرة يدرك جيدا ان الفقر والجوع وارتفاع رايات الظلم ذلك كله من اهم اسباب الثورات التي تخوضها الجماهير الجائعة والمظلومة واسؤال المركزي الذي نطرحه. هل من ظلم او جوع يرافق الانسان العربي وخزائن المال العربي مثقلة بما وهبها الله من واسع الثراء
لا يجتلف اثنان على ان الثروة العربية المكدسة في الداخل والخارج تفوق حاجة الوطن العربي بعشرات المرات ومن المؤسف حقا ان هذه الاموال الطائلة موظفة في المكان الخاطئ بل ان قسما كبيرا منها يعود بالفائدة على اعداء امتنا الاستراتيجيين ليحقق لهم مزيدا من الحرية والقوة ليكونوا اكثر اقتدارا على قهرنا واستغلالنا وابقائنا في سلم التخلف الحضاري ومع ذلك فنحن نقول كذلك حقنا وملامتنا على انفسنا وقادتنا واصحاب القرار من زعمائنا
فنحن اولا نحمل الفئات الحاكمة كامل المسؤولية عما نحن فيه من فقر وجوع وذل ثم نعود باللائمة على القوى والاحزاب السيايسة ثم النخب المثقفة من ابناء هذه الامة واسؤال المطروح ما العمل وكيف الخروج من هذه الازمة السوداء والليلة العمياء التي تعم الوطن العربي من اقصاه الى اقصاه.
الاقتصاد هو الشارع الرئيسي المؤدي الى قلعة الحرية كما ان للنظام الاقتصادي دورا هاما في صياغة اخلاق الشعوب وقيمهم وهكذا اذن تكون الاوضاع الاقتصادية ذات تاثير فاعل في مسار الشعوب
وجهنا اكثر من نداء للمستثمرين العرب دولا وافرادا وشركات ان تتوجه بخطة علمية مدروسة لرسم استراتيجية جادة لدراسة اهم الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المجتمع المصري وان تدرس المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية العالية وان يعمل على تنفيذها كشركاء في الربح والخسارة وليس كمتبرعين او متصدقين كي ندفع بالاقتصاد والانسان المصري الى مستوى يليق بمصر واهلها هذا مع العلم ان ما يتم انجازه في مصر يمكن ان تعم فائدته على كل المواطنين العرب ان صدقت النوايا واتخذ بالاسباب العلمية والاقتصادية الصحيحة لان اي منشاة اقتصادية كبرى سوف يؤمن لها المستهلكون العرب سوقا واسعا تعداد مستهلكيه حوالي مائتين وخمسين مليونا من المستهلكين فيما يمكن ان نسميه السوق الداخلي وهناك السوق الخارجي وهو ما هو عليه من العدة والتعدد اذا اخضع لعملية التبادل التجاري
لقد استطاعت الارادة والادارة الحكيمة للاخوة الاتراك وخلال فترة زمنية محدودة ان يضاعفوا قيمة الليرة التركية بعشرات المرات عندما اخذوا قرار التحدي والا تظل تركيا موسومة بالفقر ولذلك فانني اتمنى على المستثمرين العرب ان يحفظوا ماء وجه مصر من الوقوف امام صندوق النقد الدولي مكتوفة اليدين منتظرة تكرمه لاقراض مصر حفنة تافهة من الدولارات لن تقدم او تؤخر كثيرا في بنيان الاقتتصاد المصري ومن هنا فقد بات من الضروري والواجب ان يتنادا المقتدرون العرب وان ياخذوا هذا الدور المشرف والمفيد



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما والخانعون العرب
- عفوا سيدتي كاترين
- سلاما أيها الراحل في يومك الاربعين
- ما هذا العبث الصبياني... يا قادة الربيع
- تحية الى جدعون الانسان
- اية جريمة سوداء على ارض مصر
- د الياس شوفاني يرحل مستعجلا
- نحن والمستقبل المجهول
- الوحدة الوطنية الفلسطينية عروس طال انتظارها
- لا املك لكم الا الاعتذار
- العراق وطريق الخلاص الوحيد
- الربيع العربي وموقف المثقفين العرب
- هل شلت الارادة العربية
- السوريون لا يريدون كثيرا من العرب
- الاسد والفرصة الاخيرة
- بريطانيا والعار الدائم
- هل يحق لفقراء العرب ان يتسولوا على ابواب صندوق النقد الدولي
- غضبتك جاءت متاخرة. ايهاالشيخ الملتحي
- فلم سيئ يشعل الحرائق, وحرق مئات الاطفال لا يشعل شمعة واحدة
- آفاق مستقبلية


المزيد.....




- حقن العشرات بإبر غامضة خلال حفل موسيقي في فرنسا.. إليكم ما ق ...
- الدولة والتوقيت؟.. أول رحلة خارجية لوزير دفاع إيران بعد ضربا ...
- مذيع CNN يوجه انتقادات لاذعة لترامب وهجومه على تغطية الضربات ...
- بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك ...
- عطلة نهاية أسبوع دامية بألمانيا: 15 حالة وفاة بالغرق في أسوأ ...
- اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية: متضامنون م ...
- مقتل 21 فلسطينيا على الأقل في غزة و3 آخرين برصاص الجيش الإسر ...
- محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة
- شائعات جديدة عن -آيفون 17-
- زهران ممداني أول مسلم يترشح لمنصب عمدة نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - حتى لا ترفع الجماهير راياتها الحمراء