أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ما هذا العبث الصبياني... يا قادة الربيع














المزيد.....

ما هذا العبث الصبياني... يا قادة الربيع


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هذا العبث الصبياني... يا قادة الربيع
الفرحة العظمى التي عاشتها الجماهير العربية وهي ترفع رايات الفرح بميلاد الربيع العربي اخذت تميل الى الذبول وعلى ايدي قادتها وابنائها وبعض المتسللين اليها
مزعجة ومؤلمة الصراعات التي تدور في ساحات الربيع العربي وخاصة ما يجري على الساحتين التونسية والمصرية اننا نلقي بالمسؤولية المباشرة على كاهل المعارضة الصادقة منهاوالمتسللة ثم ننحي باللائمة الاخرى على التيار الوطني الذي يقود البلاد اسلاميا كان ام وطنيا
اننا نرحب بالصراع السياسي المبني على الاغلبية الديمقراطية والذي يجب ان يتحلى بخلتن هما
حقه حقه بقيادة المرحلة التي كلفه بها الشعب شريطة الا يتغول في الحكم وكانه المواطن الوحيد في هذا الوطن وبالوقت نفسه فنحن نطالب المعارضة بان ترضى بما اعطته لها صناديق الاقتراع
ان الجماهير العربية التي انهكتها انظمة الحكم الفاسدة هي اليوم متعطشة لان ترى الحاكم الجديد وهي يسرع في خطواته ليخدم هذه الجماهير الواسعة ليعيد. اليها حقوقها المسلوبة وكرامتها المهدورة بعد ان مل من الانتظار مما دفعه لان يندفع مع الانفجار الذي غطى بعض الساحات العربية ولم يعد لديه مزيدا من الصبر ولذلك فهو يامل من قادة المشهد السياسي في السلطة والمعارضة ان يرتقوا بهموم الوطن والمواطن بما يتفق واحلامه الكبرى التي زين بها ازهار وورود الربيع العربي
لم لا تسمح المعارضة في مصر للحزب الاسلامي وحلفائه بان ياخذ حقه من الهدوء لكي يفكر عميقا بكيفية قيادة البلاد والعباد ولتكن المعارضة الحارس الامين والناصح الصادق لهذه القيادة كيف تسلك طريق السلامة التي تعود بالخير والقوة على مصر مثلا او تونس او ليبيا كذلك
اننا بامس الحاجة الى رجال حكم يجعلون مصلحة الوطن هي الاعلى وان ننسى مكاسبنا الشخصية والحزبية كذلك ولو لفترة قصيرة من الزمن
كنا نامل من رجل كالسيد عمرو موسى ان يكون صمام الامان امام اية عاصفة هوجاء تحاول ان تعكر جمال الربع العرب في مصر وهو السياسي المخضرم لا ان يكون طرفا من المناكفات السياسية المؤسفة التي اصبحنا نذوب خجلا من ممارستها في هذا الرف او ذاك. كما كنا نامل منسياسي ومناضل كبير كالشيخ الغنوشي ان يلعب الدور نفسه
كتيرة هي الاعباء الوطنية والقومية التي تحتاج الى رجال تاريخيين لان يقودوا سفينة الانقاذ القومي والوصول بها الى شواطئ السلامة فامتنا المثخنة بالجراح منذ عدد من القرون لن تفيدها الالاعيب السياسة في شيئ
الا يملانا خجلا ما يجري على الساحة السورية من حرب ابادة يقوم بها ولد معتوه وقد ذهب به طيشه الي ان يقصف المدارس والمستشفيات بابشع انواع المتفجرات والتي لم تستثن حتى طوابير الاطفال والنساء وهم مصطفون بالمئات ليحصلوا على رغيف من الخبز
اي ضمير انساني يمكن له ان يتمل مثل هذه المشاهد التي تفوق حد الوصف بل ذهب الامر بهذا الوحش الاسدي ان يقصف حتى الافران والمستشفيات
يا ايها الضمير الانساني البشع الا تخجل مما سيكتب عنك التاريخ غدا
اننا نبيت ونصحو على امل ان نستفيق جميعا من حالة الغيبوبة التي نعيشها



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى جدعون الانسان
- اية جريمة سوداء على ارض مصر
- د الياس شوفاني يرحل مستعجلا
- نحن والمستقبل المجهول
- الوحدة الوطنية الفلسطينية عروس طال انتظارها
- لا املك لكم الا الاعتذار
- العراق وطريق الخلاص الوحيد
- الربيع العربي وموقف المثقفين العرب
- هل شلت الارادة العربية
- السوريون لا يريدون كثيرا من العرب
- الاسد والفرصة الاخيرة
- بريطانيا والعار الدائم
- هل يحق لفقراء العرب ان يتسولوا على ابواب صندوق النقد الدولي
- غضبتك جاءت متاخرة. ايهاالشيخ الملتحي
- فلم سيئ يشعل الحرائق, وحرق مئات الاطفال لا يشعل شمعة واحدة
- آفاق مستقبلية
- سلطة خلقت عاجزة .. فعلام الانتظار..!!؟؟
- مخيم الزعتري عقوبة ام كرم زائد..!!!
- العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم
- قيادة معارضة ام فزاعة وهمية


المزيد.....




- مدفيديف: الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية خطيرة وقد ت ...
- ما هي خصائص القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات والقاذفة الت ...
- دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة رشت شمال إيران والمضادات تع ...
- الترويكا الأوروبية.. الانحياز لإسرائيل
- سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا -النفاق- والتباكي على قصف سو ...
- نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
- إيران.. توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- الكرملين: أي هجوم أميركي على إيران قد يشعل حربا إقليمية
- بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟
- وسط تصاعد التوتر.. دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ما هذا العبث الصبياني... يا قادة الربيع