أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين














المزيد.....

يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 03:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان شعارنا (لنحمي الارض) المرتكز الاول الذي بررت به م ت ف الفلسطينية رحيلها للارض المحتلة تحت حماية البنادق الصهيونية وعل الرغم من غباوة هذا الشعار وزيفه فقد اصرت المنظمة على تسويقه كمبرر تقنع به كوادرها لاكمال رحلة العودة للارض المحتلة
حاول الكثيرون من المناضلين الفلسطينيين اثناء المنظمة عن هذا الخيار المحكوم عليه سلفا بالفشل المحتوم لا لشيئ الا لقناعتهم ان المعركة بيننا وبين هذا العدو انما تدور اولا واخيرا بسبب الارض وعليه فقد بات واضحا لدى هؤلاء المنا ضلين اننا لن نستطيع تحرير شبر واحد من ارض فلسطين على اطراف طاولة التفاوض والمفاوضات
لقد ذهب الامر بالعقل الفلسطيني حتى شطح به الخيال اننا قادرون ان نحرر كل الارض الفلسطينية التي اغتصبت عام. 67 بردا وسلاما ودونما اطلاق ولو رصاصة واحدة وذلك لامرين
جهود اصدقائنا الامريكان وحلفائنا بالاتحاد الاروبي وثم امر اخر لا يعرفه الا القليلون وهو رابط العمومة والقربى مع احفاد ابينا ابراهيم عليه السلام وهكذا كانت معركة الاجتياح عام 82 هي غطاء سياسي بديع نبرر به عودتنا الى اوطاننا بضيافة ابناء عمومتنا وذلك لا عيب ولا حرام وكان ما كان في قديم الزمان وسابق العصر والاوان
ها نحن امضينا ما يقارب ربع قرن من الانتظار ونحن ننتظر على طاولة المفاوضات كما بنتظر الايتام على طاولة اللئام ولا نجد من ابناء العمومة الا المزيد من التجاهل والاحتقار ومزيدا من نهب الارض وترحيل الانسان الى ان اصبحت النسبة العظمى من اراضي الضفة الغربية قد زرعت بعالي البنيان ومزيدا من كثافة السكن والسكان والحبل على الجرار
وسؤالنا الان ماذا تنتظر زعامتنا الفلسطينية وما الذي يخبؤه لنا هذا الديك الرومي الورمان وتاجه الزعفران وجناحاه المنتفخان
ايها الشعب الفلسطيني. يا ثوار فلسطين
في هذه المرحلةليس امامنا الا خيار واحد هواعادة بناء منظمة التحرير بكل نظمها ومؤسساتها بدءا من المجلس المركزي ومرورا بالمجلس الوطني ممثلا لكل الفلسطينيين ووصولا الى اللجنة التنفيذية وتشكيل لجان المراقبة والمتابعة والمحاسبة في الداخل والخارج ولا سيما ضبط الموارد المالية وتحديد اوجه الصرف لها ثم بعد ذلك ننطلق الى رسم استراتيجية للنضال السياسي الشامل ولذي يغطي مختلف اوجه النشاط الانساني مع هدم لكل مؤسسات السلطة الخادعة
ونظرا للظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة العربية الا نلجا للسلاح الا في الحالات الخاصة
منتظرين الظرف المناسب لدعم نضالنا السياسي بالكفاح المسلح حيث ان الوطن العربي يمر بحالة استثنائية خاصة نتمنى الا تطول وان مراكز الاعلام منشغلة بهذا الحدث التاريخي الكبير
وهذا الجهد مشروط باسقاط ما يسمى بالسلطة الفلسطينية والتي لم تنجز لنا اكثر من اعفاء عدونا من كونه محتلا وهذا الاحتلال يترتب عليه واجبات متعددة كما ينص على ذلك انظمة وقوانين الامم المتحدة والمنظمات الانسانية



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليه الذي ظنناه بطلا...عمرو موسى
- المطلوب فورا
- انها اللحظةالحاسمة
- هذا الحصاد العظيم، هل ستحتويه الجامعة العربية؟
- قيادة ثورية أم تنظيم طلابي
- مصر والامة العربية في المعركة
- مصر الثورة ومصر المستقبل
- كفاك خزيا ايها الضمير الانساني
- ردة الفعل حقد سيطول
- هل صدقت نبوءة نهاية التاريخ
- طغيان الدب الروسي
- ماذا تنتظر الجامعة العربية
- رياح الطائفية النتنة
- ثوار سوريا الى اين
- الدب الروسي لم يغير ملامحه
- هو الجبن أم أن الكعكة لم تكن كافية
- بين يدي القمة العربية
- الفضائية العربية وخنادق الهدم التي تحفرها
- حتى لا ترفع الجماهير راياتها الحمراء
- اوباما والخانعون العرب


المزيد.....




- ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال ...
- ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
- الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
- خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
- محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق ...
- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين