أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - لا تمنوا علينا














المزيد.....

لا تمنوا علينا


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا خطاب نتوجه به لحركتي فتح وحماس وقد ملأوا شعبنا احباطا ومللا وصل بالشعب حد اللامبالاة استنكارا لهذه الياسة العرجاء والخرقاء التي مارستها كلتا الحركتين
شعب تحت الاحتلال مضى عليه ما يزيد عن ستين عاما يعيش القهر والاذلال وغطرسة المحتلين وعنجهية حاكميه من طغاة امته الظالمين
نفي عن الوطن وتشرد في كل البلاد وانماط من ذل العيش تندى لها جباه الانسان كان من ثمارها حركة الشعب الفلسطيني المقاله بفصائلها المتعددة والتي جمع بينها شعار ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة وان حرب الشعب الطويلة الامد هي الطريق لتحرير فلسطين
انداحت مياه لا حصر لها ومرت عواصف لا تعد وقد اصابت الثورة في الكثير ولكنها اخطات كذلك بالكثير وهذا شان الثورات بل وطبيعة الحياة البشرية
ولكن السؤال المهم ان غفر الشعب الفلسطيني لقادته اخطاءه التكتيكية فانه غير قادر على ان يغفر لهم اخطاءهم الاستراتيجية والتي لها تاثيرها الخطير على مستقبله ووجوده
نحن ندرك ان الخطا الاكبر تتحمله حركة فتح عندما اختارت طاولة المفاوضات بديلا للكفاح المسلحوهو خطا استراتيجي قاتل ولا يغتفر لانه يرقى في بعض جوانبه الى درجة الخيانة العظمى واختارت حماس الصراع المسلح وهو خيار استراتيجي معصوب العينين ان لم يصحبه مساحة من حرية الحركة باساليب الكفاح الاخرى
ولو من باب المناورة الذكية الا ان خطا حماس خطا جانبي وخطا فتح خطا استراتيجي نتمنى غلى حركة الشعب الفلسطيني ان تعود لنراجعة موقفها وتعود لقواعدها النضالية فكرا وممارسة والا فان خسارتها ستكون خيارا استراتيجيا للشعب الفلسطيني ونحن لن نكون فرحين لحركة قدمت الالاف من الشهداء ان يكون مصيرها الفشل
اننا ندعو الحركتين الرئيسيتين في ميدان النضال الفلسطيني وكل الفصائل الاخرى ان يسارعوا جميعا الى اعادة النظر في الرؤيا الاستراتيجية وان ينتقلوا من حالة الا سلم ولا حرب وحالة الانتظار المملة والضارة بتطلعات الشعب الفلسطيني ومن خلفه ابناء امته العربية وقبل ان ياتي الزلزال الذي طاف بتونس ومصر وليبيا
وسوريا واليمن والذي هو ما زال يصلح ما تعثر به في هذه الساحات لينطلق الى ما تبقى من ساحات الوطن العربي وبدون استثناء ومن المحيط حتى الخليج وهذا وعد قدري لا مفر منه الا لمن تاب وامن واصلح قبل فوات الاوان
لن نقبل ان تمن علينا لا فتح ولا حماس ان يتبادلا الاسرى والمعتقلين لاننا ندين من حيث المبدا الاسباب والمسببات التي تقود الحركتين لمثل هذا العبث الصبياني مع الشعب الفلسطيني ولذلك فاننا نطالب الحركتين ونقول لهما السعب يمن عليكما ان يصبر ويصطبر ويكظم غيظه امام هذه التصرفات الحمقى
اننا نتمنى على جميع مناضلينا وفصائلنا ان تسارع لاعادة النظر بالكثير الكثير مما هو متوجب علينا جميعا
ولا منة لاحد بل المنة لله ورسوله وللمؤمنين وللشهداء من ابناء شعبنا ولكل العذاب الذي يلاقيه هذا الشعب المناضل



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيري خبيثا او طيب عد من حيث اتيت
- شكرا ايها الكسرى الجديد
- ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار
- واخيرا الشكوى لمن؟
- و أخيراً الشكوى لمن ؟؟؟
- الاخوان ومفترق الطرق
- هم يستوقدون شجرة الزيتون
- المترددون و حروف الهاوية
- الخليج العربي والامن القومي العربي
- هل اتفق الزعماء العرب على تشييع اخر جنازة للمناضلين السوريين
- الايام الحرجة والمستقبل الفلسطيني
- الربيع العربي ترف ام ضرورة
- ماذا يعني حصار غزة
- صح النوم يا اسود الضمير
- المشير السيسي الى اين؟
- يا قوم اليس من بينكم رجل رشيد
- كلمة هادئة بنصيحة صادقة
- ولك عام اخر يا ابا مازن
- الاعلام المنحرف
- يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إسرائيل النووية.. هل هي سرية وما مخاطر قصف ا ...
- قبل ساعات من اجتماع بالغ الأهمية.. ماكرون يكشف عن عرض أوروبي ...
- المغرب.. طلبة يحتجون على هدم مساكنهم الجامعية
- غزة: مقتل 43 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية معظمهم كان ي ...
- أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل وتطمينات بشأ ...
- قطر تحذّر من خطورة القصف الإسرائيلي لإيران على إمدادات الطاق ...
- آمال وآلام.. آلاف الطلبة بغزة لم يشملهم امتحان -التوجيهي- لع ...
- كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء ...
- استهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط ...
- غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بقطاع غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - لا تمنوا علينا