أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب














المزيد.....

اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب

تاتين مثل الحلم تسبقك الماسي
والحزن مثل الليل يلتهم السواقي
والزرع في وطني الجريح يشتاق جرعة
ماؤنا ملح الينا وهناك خلف الباب مأسدة وذيب
هرمت علينا عقولنا
وتخالفت اسماؤنا مذ ان بدأنا
نسال الاشياء سر المعضلة
لا قدرة حتى يعانقنا الصباح
او سيعطي لالتهاب الروح بالحمى
قبلة الشوق الصبية

عذبتني هذي مشاويري اليك
وانا اطاردها السحابة
علها مطر سياتي
حاملا شوقي المسافر
كلما اشتقت اليها
صدني صوت الرعود
وسقوط النجم في بئر قديم

فد بنته هي عاد او ثمود
موحش بئر الفيافي السافيات
ماؤه ملح ولا يعطي ارتواء
كلما زادوه نارا تتلظى في جحيم الصمت
راسمة الحدود
رافضا هذي تقاسيم الاعادي صاغها مكر داهية حقود
وانا هواي موزع بين عينيك وهاتيك القوافي
للتي حرمت بنيها
تترجى عائدات البحر من سفن الموانئ
علها حملت قميصا نسجته الشمس من ذكرى ليوسف
يوسف الصديق هل تاتي الينا
كي تعاتب او تعاقب اخوة ضلوا السبيل
هاهمو يا نبي الله افراس التمزق صافنات الوجد
والميدان فارغة زواياه القديمة
تتمنى لو ان فارسها يعود
يا خيول العشق تحملها الاغاني
والقصائد نار احزان الجميلات اللواتي
افتقد الوفاء صدورهن اذ بنت تلك المغردة الجميلة
بنت لها في العشق دارا
لم تكن يوما الا لتسكنها البلابل
او ان شاعرها يعود
قد كان يرحل مثلما رحلت نوارسه القديمة
وهو للذكرى يعود
لم يقتطع من شجرة اللبلاب غصنا
بل زادها زهرا وعطرا
وهو منتظر جلودً
لم يغادر ظلها يوما وان تكاثرت الجميلات اللواتي
قد نثرن الطيب فواحا بمنعرج السبيل
هو يمضي عاشقا حتى الثمالة
لا يرى عشقا سواها
حيثما تدنو قريبا او تغيب



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اه يا ليلى
- وعينك انت الجلال المهيب
- مثلك النهر يا يمامة يبكي
- القيادة الفلسطينية والدلع الزائف
- النصر يبدؤه المجيم
- تركيا نموذجا... واردوغان المثل..
- غيوم العار الاسود
- رحيل المغني
- ولنا قبل الطوفان كلمة
- هي النار تنبت احزاننا
- هو الصمت عند ظلال الجلال
- ما الذي يريده النظام العربي
- ماذا لو اتفق الفلسطينيون
- فلسطين لم تعرف في صفوفها خونة. وفلسطين ترفض الاجتهادات الخاط ...
- ايران والصفقة الجديدة بين امريكا وروسيا
- العار لحضارة القرن الحادي والعشرين
- كل التحية للشعب التونسي الخلاق
- لا تمنوا علينا
- كيري خبيثا او طيب عد من حيث اتيت
- شكرا ايها الكسرى الجديد


المزيد.....




- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب