أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الى متى والى اين. ؟ ؟














المزيد.....

الى متى والى اين. ؟ ؟


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى والى اين. ؟ ؟

من المتفق عليه عند الجميع مؤيدين ورافضين ان الكيان الصهيوني كيان مصطنع بل هو في اصطناعه وتجسيده كان
ثمرة مؤامرة دنيئة قام بها دهاقنة المد الاستعماري في غرب اوروبا لايجاد المناجم المفتوحة في كل من اسيا وافريقيا للحصول على المواد الاولية الرخيصة الثمن لتغذي نهم الة الثورة الصناعية وانتاج الجملة الذي تزعمته بريطانيا وفرنسامع بدايات القرن التاسع عشر ولتصبح هذه البلاد المفتوحة سوقا استهلاكيا لفائض الانتاج الصناعي الحديث
هذا من جهة ومن جهة اخرى عمل رجال الدين اليهودي على مساعدة تجار الحروب لاقناع اليهود في العالم وخاصة الفقراء منهم بانهم مكلفون دينيا باسترداد ملك الله الذي وهبه الرب لهم في ارض فلسطين ولهم خاصة دون غيرهم من البشر وهكذا تم استغفال بسطاء اليهود ليبنوا دولة الرب في فلسطين ولتكون هذه الدولة جسما غريبا وشاذا في ثقافته ونشأته عن المحيط الذي زرع فيه أي قلب الوطن العربي ليصبح عازلا مصطنعا يفصل عرب اسيا عن عرب افريقيا ثم ليصبح عصا غليظة يجهز بها على أي مشروع عربي طامح للوحدة والتطلع لنهضة حضارية معاصرة وهذا ما قامت به الدولة الصهيونية على مدى الستين عاما الماضية
هذه الخدعة الاستعمارية والتي قامت بها بريطانيا الدولة الاستعمارية العظمى وخدعت بها بسطاء اليهود قبل بسطاء العرب وظلت لهم كذلك حتى افل نجمها ومالت الى السقوط في بداية النصف الثاني من القرن العشرين لتنتقل الزعامة والقيادة الى الولايات المتحدة كدولة استعمارية في عنفوان شبابها ولكن بسياسة اكثر بشاعة من سابقتها وهي ما زالت على ذلك حتى اليوم

طيلة قرن كامل والشعب العربي الفلسطيني يخوض معركة تحرير وطنه المغتصب وهويتنقل من نجاح الى اخفاق ومن اخفاق الى نجاح محدود وما زال يناضل وعليه ان يناضل ومن خلفه جماهير الامة العربية وكل احرار العالم حتى يحقق
اهدافه
نحن نؤمن ان ما بني على باطل فهو باطل والكيان الصهيوني كيان مصطنع جسدته القوى الاستعمارية في غفلة من الجماهير المغلوبة على امرها وكانت المطامع الاستعمارية هي السبب الرئيس في لملمة بني صهيون من مختلف اقطار العالم كما عملت الحركة الصهيونية على جر فقراء اليهود بالاغراء والتهديد من كل فج بعيد وتم اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه لتقدم فلسطين ضحية على مذبح المطامع الاستعمارية
نحن يملأنا الايمان ان هذا الكيان المصطنع هو الى زوال. حتمية تاريخية لا مفر منها ومع ذلك فنحن نحترم ما تفرضه وقائع الحياة على مرارتها ومستعدون للاخذ باحد حلين اولهما اقامة الدولة الديمقراطيةالتي يعيش بها المسلمون والمسيحيون واليهود على قدم المساواة وان تمنّع ذلك علينا
فلتكن للعرب الفلسطينيين دولتهم المستقلة ولليهود كذلك وحق عرب فلسطين الذين اغتصبت اراضيهم وبيوتهم ومزارعهم عام1948 ان يعودوا اليها كاملة غير منقوصة وان لم يكن ذلك مرضيا للصهاينة فعلينا ان نستفتي الاخوة العرب فعندهم الحل الناجح.
الحركة الصهيونية ممثلة بالكيان الصهيوني حركة مطاردة من كل احرار العالم ومن الضمير الانساني الذي اخذ يستيقظ بعد نوم عميق.
لذا فان الكرة بملعبنا اليوم فان لم نغتم الفرصة اليوم فلن نستطيع يوما ان نحصل على مثلها.



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى جبهة فاعلة ضد العدو الصهيوني
- ثغرة الدفرسوار ولكن في جدار الاعلام المصري
- لفلسطين ثورة ام ثورتان؟
- ايها الاحمق المغرور
- يتآمرون جهاراً
- ايها الضباط والجنود العرب
- اليك تهاجر كل النوارس
- نداء الى ابناء العاصفة
- هذه الصفعة لعرب امريكا ! ! !
- حمامات الدم في الوطن العربي
- عار عربي في غزة
- سلام الله يا غزة
- اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب
- اه يا ليلى
- وعينك انت الجلال المهيب
- مثلك النهر يا يمامة يبكي
- القيادة الفلسطينية والدلع الزائف
- النصر يبدؤه المجيم
- تركيا نموذجا... واردوغان المثل..
- غيوم العار الاسود


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الى متى والى اين. ؟ ؟