ثغرة الدفرسوار ولكن في جدار الاعلام المصري

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تغرة الدفرسوار التي انجزها اريل شارون في حرب اكتوبر كان لها الحظ الاوفر بما ترتب عليها من تغطية لنوايا السادات لتحقيق المصالحة بين مصر ودولة الكيان الصهيوني متذرعا بان القسم الاكبر من الجيش المصري انذاك قد اصبح مطوقا ومحاصرا

اما اليوم فان الثغرة الكبرى اصبحت في عقل وضمير بعض المثقفين المصريين وخاصة رجال الاعلام حتى بات بعض من هؤلاء يتفاخرون ويتباهون بقوة وعنف جيش العدو وقد ذهب الطيش ببعضهم ان لمسوا شيئا من التردد عنده ان يدفعوا به ويشجعوه على قتل الفلسطينيين ومسح اثارهم من على وجه الارض
هذا التدهور اللامعقول لكل القيم الانسانية هو اهم ثمرات المصالحة المصرية الصهيونية وهذا اهم الف مرة من سيناء لو احتفظ بها الكيان الصهيوني الف سنة اخرى
ان استرجاع سيناء لمصر قد فتح ابواب مصر كلها ليعبث بها وبشعبها اللؤم الصهيوني الى اوسع مدى ليوظف ذلك كله لخدمة الاستراتيجية الصهيونية ذات الابعاد المتعددة
ولكننا نقول للمتصهينين المصريين خاب فالكم واسيادكم ذلك ان الانتماء المصري العميق لحضارته ودينه وعروبته لن يسمح لهذه المؤامرة ان تمر وان يوم الحساب سيكون اقرب مما تظنون وقد دنت ساعته لولا تمكن طواشا مصر واشياعه من الانحراف بثورة الربيع العربي عن مسارها هذا الانحراف الذي اصبحت نهايته قاب قوسين او ادنى
ستنهض مصر وستنهض الامة العربية كلها وسيتم كنس هذا الكيان الصهيوني من الشرق كله وعندها سيعرف الشعب كيف يحاسب كل العملاء المأجورين

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل