أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - السيسي لص مساوم














المزيد.....

السيسي لص مساوم


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


وكان الرجل فقد حتى اخر ما يستر به عورته بعد ان جعل من مصر الكنانة بقرة حلوبا للمساومة في لبنها ولحمها ودمها وناسها وكرامتها وإلا كيف نفهم ما تسرب من حديثه الوقح مع كاتم أسراره وهو يخاطب اهلنا عرب الخليج غمزا ولمزا بانه يتوجب عليهم ان يسعفوه بثلاثين مليارا من الدولارات حتى ينفقها أعطيات على جيشنا المصري والذي تحول على يدي السيسي الى جيش من المرتزقة الانكشاريين

يا أيها المشير زورا وبهتانا لأنك لا تصلح ان تكون مشيرا. ثم أيها الذكي فوق العادة من قال لك ان عرب الخليج اذ امتطوك أتانا مطواعة لتحقيق غرض أرادوه وهم في ذلك مدينون كما انت وزيادة. لان هذه المؤامرة التي طوقت ثورة الشعب المصري وهو يحاول ان يفك قيده من حكم العسكر. كان خطا بل خطيئة كبرى سيحاسب التاريخ غدا مرتكبيها

أيها المهووس بأحلام الزعامة الموهومة. الزعامة ليست كومة من الفجل تبتاع من سوق الخضار حتى تصير لمن لا يستحقها وانت أولهم والزعامة لا يأتي بها الغدر والعمالة للاعداء. الزعامة شهامة وفروسية واخلاق عليا لا تليق الا بالرجال وانت فقير مدقع لكل هذه المعاني ولذلك ليس أمامك الا الانتحار هذا ان تبقى لديك درهم من كرامة وقبل ان يلتف حول عنقك حبل المشنقة أيها الراوندي الجاهل
من حق المواطنين العرب ان يكون لهم النصيب الأوفى من كل مصدر من مصادر الثروة والقوة في بلاد العرب هذا الحق للعرب الاوفياء لامتهم لا للعملاء المتصهينين
ايهاالتائه في صحراء أحلامك المريضة اي عربي بمكن ان يثق ببوق دعايةِ صهيونيٍ يٓ-;-تهم البندقية المناضلة والمدافعة عن كرامة العرب وشرفهم الإنساني كما فعلت بالامس وانت تتهم المجاهدين في سبيل الله والوطن بأنهم ارهابيون
أيها الاخوي. لا يفعل ذلك الا مخلوق معتوه.
مصر لن تكون الا عنوانا لكل معاني العزة والكرامة وانت من الفقراء الذين تجوز عليهم الصدقة ليجدوا ما يسترون به عورتهم. فاهرب بجلدك يا خزاك الله ومصر وان يصدق بها هذه اللحظة العابرة قول الشاعر الا ان ذلك لن يكون الا للحظات بينما تصل الصحوة انوف المصريين الشرفاء ولتسمع ما قال شاعرها لا أسمعك الله

نامت نواطير مصر عن ثعالبها. وقد بشمن ولم تفن العناقيد
ان ارض مصر واهلها ما زالوا بخير وسيجتازون هذه المِحنة التي انت عنوان لها ويومها سيفرح المؤمنون بنصر الله والنصر ليس ببعيد. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟. !!!!!!!!!



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى التي رحلت وابقت عطرها
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر
- كفى ترددا. يا سيادة الرئيس
- هذا اعتذاري يا جميلة
- وطني فديتك بالزمان
- هذا نداء للجميع
- اما آن لك أن ترحل. يا سيادة الرئيس
- لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس
- ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - السيسي لص مساوم