أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ














المزيد.....

اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


انهكت مني المسافات البعيدة والصبح مطويٌ ولم يأت القطار
مرة اخرى اغتبقت الكأس حنظلة مر مذاقها وشكواي اعتذار
انا لم ارتكب جرما ولا خنت العصافير الجميلة
افنيت كل الليل ابحث عن معاريج الهوى كي ارتقي احزان قلبي
سائلاً
ليلى وليلى ثم ليلاك وليلاي الجميلة
قالوا جميعاً قد مرضن اليوم او غرقت هذي السفينة
ملاحها الحوذي تنقصه تلك المهارات القديمة والجديدة
يجتاحه هذا الدوار الصعب اذ احيط بكل عاصفة مريبة
وتكالب الموج البعيد مع القريب سدوا عليه منافذ الخلجان
واستعصت عليه كل حيلة
فتعالى صوتك المفجوع في اضلاع اوجاع المخيم
بادلتني حزنها الايام لا تعطيك الا كأسها مزجت مذاقا للمرارة
حملت احزان اليتامى التائهون بكل حارة
في بيتنا المملوء شعرا رافضا كل اوهام الهزيمة
ذلك اليرموك قد حمل الشرارة
كي يضيئ الدرب للتاريخ للفرسان من اجناد خالد
فرد العباءة للبهاليل النشامى فانتخى فارس الفرسان عكرمة
لم ينتظر حتى الاشارة
واذا اليرموك تاريخ يغني كاتبا تاريخ امة
لن ينال الذلُ منها وان ضاقت لياليها بغفلة عاثرٍ
سرعان ما نهض الجواد ويرتدي درع التحدي
ويقسمن. اني اتيت لاخذن اليوم ثأره
يرموك اسمع وقع اقدام النشامى في دبيب الارض
قد حملوا عناوين القصائد
هذي القصائد صغتها وجعلتها نبع العواصف
للذي قبل التحدي
انا تحدينا الفناء لاننا ذلك الفينيق رغم الموت خالد



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ان تغرق السفينة
- لن تكون فتح ارثا للمتسولين
- العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته
- نكسة حزيران. وحزنها الدامي الطويل
- اجيبي
- آن الاوان
- راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه
- سأظل أهتف بإسمها
- في عمق اللحظة الحاسمة
- السيسي لص مساوم
- الى التي رحلت وابقت عطرها
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ