أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - في عمق اللحظة الحاسمة














المزيد.....

في عمق اللحظة الحاسمة


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يعد مسموحاً للسيد الرئيس محمود عباس أية مماطلة أو مراوغة للتبرير والتأجيل لما يجب أن يكون منجزاً منذ ربع قرن
ليست فلسطين سلة فواكه تقضمون منها ما تشاؤون ومتى تشاؤون ثم تعدون منها لأصدقائكم ما يتخيرون سواء أكانوا أمريكاناً أم يهود
ليس من حقك ولا من حق فتح كما هو ليس من حق أي زعيم لفصيل آخر ولا لفصيله أن يطيعك أو يشاركك فيما أنت ذاهبٌ إليه في سياستك العاجزة بل والمخزية للقضية الفلسطينية

يا سيادة الرئيس
غير مفهومة هذه السياسة البائسة التي تتمسكون بها وقد منعتكم سلطات العدو من أبسط حقوكم بل أخذت تحصي عليكم كل حركاتكم وسكناتكم بل ابتزتكم لتصبحوا يداً غليظة على المناضلين من أبناء شعبكم. تبيدون وتعتقلون المناضلين وتمنعونهم من مطاردة العدو والضرب على يده الآثمة والمؤغلة في تعذيب شعبنا والاعتداء على حقه في الحرية والإستقلال.
جميل أن نحشد القوى والمنابر الدولية لمحاسبته والضرب على يده الآثمة، هذا إن فعل. ولكن الأهم هو أن نقلقه في نومه وأمنه في ليله ونهاره حتى يدرك العدو بأننا حركة تحرر مصممة على نيل حريتها واستقلالها مرغماً على ذلك وليس مختاراً.

يا سيادة الرئيس
عدونا الصهيوني متفرد ومختلف عن مختلف الأعداء والمتخاصمين وفتح هي التي حددت طبيعة العدو اذ رأت وهي على حق انه عدو احتلالي إجلائي يجرد الارض من أصحابها ليكون هو البديل ولا خيار عنده غير ذلك ولهذا فان أي أمل بانتزاع الارض منه من على طاولة المفاوضات حلم ووهم لا يطمئن له الا الغافلون ولا نريد لك ان تكون منهم.
يا سيادة الرئيس
أمامك تجارب الكثير من الشعوب التي انتزعت حقوقها من اعدائها والتي فاوضت هؤلاء الأعداء ولكنها لم تلق سلاحها امام طاولة المفاوضات بل كانت تفاوض ويدها على الزناد ولعل في تجربة الشعب الفيتنامي خير دليل على صحة ما نقول ثم كيف تتقدم لمفاوضة العدو وانت تسكن بيتا خاويا على عروشه وقد جردته من كل مقومات الحياة حتى اصبح أطلال من أطلال خولة امرئ القيس:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد. تلوح كباقي الوسم في ظاهر اليد
عافا الله يدك من الوسم والوهن والغل والأغلال وجعلها قادرة مقتدرة على مطاردة الأعداء لا الرضوخ لشروطهم ومتطلباتهم التي لا حدود لها لا صيفاً ولا شتاءً ثم لا ليلاً ولا نهاراً لأنهم كقوم نوح لن يؤمنوا وإن دعوتهم ليلاً ونهاراً ثم سراً وإعلاناً
الزمن لا يرحم وهو كالسيف إن لم تقطعه قطعك ونحن لم نجنِ من مقامرة أوسلو الا الخسران المبين اذ نهبت البلاد وقتل العباد ونحن كالبلهاء لا ندري عن أعدائنا ما يصنعون مما جعل البعيد والقريب والعدو والصديق يهزأ بِنَا ويتعجب من سوء ما نحن فاعلون

يا سيادة الرئيس
هل لك أن تملا قلوبنا ولو بخيط رفيع من الفرح لتشعر بشيء ولو قليل من الجدية فيما أنت و أنت وحدك ذاهب إليهونحن نرى بأم أاعيننا بيتك الذي تأوي إليه مهدّم محطم على رأسك ورأس من حولك ونعني بذلك منظمة التحرير بكل
مقوماتها ثم ونحن نراك قد قيدت يديك ورجليك لمشيئة العدو ورهنت لقمة خبزك وشعبك لارادة عدوك. ثم تخرج علينا
بلاءاتك البلهاء وتقول لا فُض فوك. لا خيار ولا حلول ولا حقوق إلا طاولة المفاوضات حتى ملتنا وعافتنا وهزئت بِنَا
أبشع طاولة للمفاوضات عرفها او سيعرفها اي زمان او مكان في مسيرة هذه الحياة
يا سيادة الرئيس
عد الى ثورتك التي طلقتها وادخل الى بيت الطاعة الزوجية أو عليك أن ترحل طائعاً مختاراً قبل ان يفرض عليك الرحيل
ودع شعبنا يختار طريقه فهو على ذلك قادر ومقتدر وهو فاعلها إن شاء الله قريباً. أليس الصبح بقريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي لص مساوم
- الى التي رحلت وابقت عطرها
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر
- كفى ترددا. يا سيادة الرئيس
- هذا اعتذاري يا جميلة
- وطني فديتك بالزمان
- هذا نداء للجميع
- اما آن لك أن ترحل. يا سيادة الرئيس
- لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - في عمق اللحظة الحاسمة