أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته














المزيد.....

العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الصعب ان تجد عربيا ذا قدرة على التفكير بحاضر امتنا ولا يصاب بالحزن والاحباط لهذا الواقع السيئ بل والسخيف لواقع تعيشه امتنا من محيطها حتى خليجها وان تفاوتت سوداوية الصورة من موقع الى اخر
الاعداء يخططون ويدرسون لكل ما هو قريب او بعيد لحاضر هذه الامة ومستقبلها ونحن منشغلون بتوافه الامور
وتعميق خنادق الاعاقة والتخلف قطريا وقوميا والعجب من ذلك كله انه لو لاحت بالافق نقطة ضوء هنا او هناك فاننا معنيون لاطفائها بمختلف الوسائل واحاطتها بالكثير من القيود والسدود بوعي او بدون وعي وكاننا امة تعيش خارج التاريخ.
تعالوا لنمعن النظر في هذه الساحة ولتكن الساحة السورية
ما يقرب من خمس سنوات وهذا الوحش المفترس المسمى ببشار حافظ الاسد وهو يمعن تقتيلا وتشريدا مستخدما مختلف انواع الاسلحة حتى ذهب به الامر ان استخدم الاسلحة الكيماوية وفي اكثر من موقع ثم جاء بعد ذلك باستخدام البراميل المتفجرة بما تفعله من تقتيل للبشر وتهديم للبناء وبذلك تم تهديم الاف العمارات على رؤوس ساكنيها غير مبال بارواح المئات الذين يذهبون ضحايا لهذا التدمير المتعمد ولا ننسى ان نضيف سلاح الصواريخ بمختلف انواعها ثم يرتقي هذا السفاح باستخدام سلاح قتل البشر جوعا وعطشا ويزين ذلك كله بحرمان حتى المرضى والجرحى من شربة الماء ثم جرعة الدواء ضاربا عرض الحائط بكل القوانين السماوية والارضية والاعجب من ذلك كله اننا لم نجد اية جهة دولية لا في الامم المتحدة ولا في اي منظمة دولية لا في الارض ولا في السماء تفرض على هذا الوحش الذي انفلت من عقاله قليلا من احترام حرية الانسان وحقه في الحياة الانسانية الكريمة
اليس عارا علينا جميعا افرادا وجماعات ان نقف متفرجين على ما يفعله هذا الوحش المنفلت من عقاله

ثمة هناك الساحة العراقية والذي مضى على حكومتها وجيشها وافواج جماهيرها الطائفية المتوحشة اكثر من عقد من الزمن وهم يعيثون تقتيلا وتشريدا للملايين من ابناء العراق الذين لا ذنب لهم او عليهم سوى انهم ليسوا من هذه الطائفة المجردة من الدين وشرائع الدنيا ولذلك استبيحت دماؤهم وارواحهم والعالم المتمدن الزائف لا يبدي اي حراك
او عمل يوقف هذا العبث غير الاخلاقي والذي ترفضه تعاليم السماء كما ترفضه شرائع حقوق الانسان والذي حققها
جهد الجماهير العريضة في نضالها طيلة عشرات السنين بل مئاتها في هذه المسيرة الطويلة على الرغم من تغير وتبدل العديد من الحكومات المتعاقبة على العراق منذ ان شنت حكومة ايران المجوسية الحاقدة حروبها الدامية على الشعب العراقي وحتى يومنا هذا وكاننا عدنا الى العصر الحجري من عمر الانسان الاول



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكسة حزيران. وحزنها الدامي الطويل
- اجيبي
- آن الاوان
- راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه
- سأظل أهتف بإسمها
- في عمق اللحظة الحاسمة
- السيسي لص مساوم
- الى التي رحلت وابقت عطرها
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته