أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - التشكيك بكل شيء هو الباب الوحيد لليقين بكل شيء















المزيد.....

التشكيك بكل شيء هو الباب الوحيد لليقين بكل شيء


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه لواجب إنساني وأخلاقي يحتم علينا التشكيك بكل شيء فهو الباب الوحيد لليقين بكل شيء
ويل لحكام المسلمين ...تلفعوا بالدين ... والدين منهم براء ... وتسلطوا بحكم الدين ... وما مارسوا إلا عهرا مبين ... !
لقد مر على حكم المسلمين بضع مئات من الحكام الملفعين بدين الإسلام وأكثريتهم المطلقة الجامعة كانوا من الطغاة البغاة الجناة القتلة الفجرة الظلمة الجورة ... وقد سعى أكثرهم أن لم نقل كلهم إلى السيطرة التامة على كتابة التاريخ وتزيينه بأسمائهم و ( منجزاتهم ) ودمغ الإسلام الحنيف البريء بأفعالهم الشريرة والممعنة في الشرّ ... حتى وصل الحال بأكثرية شعوب الدنيا لرفض الإسلام والمسلمين وربط أسمائهم بكل عمل تقتيلي وظالم شديد ...
دعونا أن لا نبدئ من البداية الأولى ...
التاريخ رغم تزويره الممعن في الكذب قد حفظ لنا الواقعة الأولى لتمزيق المصحف الشريف وصفحاته من الجلد الرقيق أو أوراق البردي المجففة بعناية حيث مرروا من خلال نسيجها الرماح ... وهذا ما عرف في كل التاريخ بما سمي : ( رفع المصاحف على الرماح ) وهو عمل فريد وعلى دهاء عظيم وأول أعمال تمزيق للمصاحف في التاريخ وهو ما أدى إلى فرقة المسلمين على مر كل هذ ه السنين
كان هذا العمل القبيح يهدف إلى تشتيت صفوف المسلمين المتقاتلين فيما بعضهم وهم قد اصطفوا على فريقين الأول جيش الأمام علي ع في خلافته والثاني جيش معاوية المتمرد الطامع بالرئاسة على العرب والمسلمين والذي اصطفت معه قبائل قريش التي ظلت حاملة للضغينة على الإمام علي ع لقتله خيرة رجالاتها في الحروب التي وقعت بين جيش محمد ص والمشركين من قريش ... وهذه معروفة ...
ووضع معاوية، من بعد مقتل الإمام علي ع وقتل ابنه الإمام الحسن ع، أولى لبنات التزوير العاهر لكل الاحاديث النبوية الشريفة والسيرة النبوية، وهاته كانت أول ما احرق في الإسلام وبعد أيام قلائل من وفاة رسول الله ص، لإيجاد أرضية ( دينية ... قدسية ) شرعية تسند استيلاؤه على المنبر وتحكمه برقاب المسلمين وما عرف بالأخذ بكتاب الله وسيرة نبيه وما حدث به أو فعله أصحابه، ولكن أية سيرة هذه التي اتبعوها ؟ واي صحابة التزموا بهم ؟
إنها السيرة المزيفة التي أراد معاوية والنهج الأموي ترسيخها في عقول الناس وهدفها الجلي الواضح هو المس بعصمة الرسول ص وإسقاط عليّ ع في نفوس العوام من المسلمين ولتفريقهم شتتا ليسهل قيادتهم كقطيع والمثير للدهشة إن مئات الملايين منهم ارتضت ذلك عن عقل ( ! ) وبصيرة كما يدعون ...
وعلى هذا المنوال سار كل الحكام ( المسلمين ) وحتى لا أتجنى فأقول جازما أكثريتهم المطلقة والى يومنا هذا ... وماذا فعلنا نحن بأنفسنا ؟ ... هل أعملنا فيها إصلاحا أم تخريبا ؟ كل التاريخ يشير وبكل صدقية إلى إن الأكثرية المطلقة من المسلمين اتبعوا أهواء بني أمية وبني العباس والمغول والتتر والعثمانيين وكل الفجرة القتلة الجناة الظالمين وليس ببعيد هدام المجرم والعبث العاهر ... وان هؤلاء المسلمون ( ! ) قد سنوا سننا ما انزل الله بها من سلطان ...
وهاكم نتائجها الكارثية المروعة فشعوب من المسلمين تقتل أو تشوى على نيران هادئة وهم أحياء مقيدين ممدين إلى أسياخ الحديد الممتدة مئات الأمتار في بورما ... ولم تتحرك شعرة واحدة من جلود ( المسلمين ) لإنقاذهم ...
أو شعوبا امعن فيها طغاتها ذبحا وقتلا وتعذيبا واليكم هدام البلاد والعباد وكثير مثله ...
أو شعوب أو بلدان تتمزق وأناسها يقتلون بأبشع الطرق ذبحا بالسكين أو إحراقا أو طرق التعذيب الهمجية البربرية السادية على أيدي اتباع المذهب الأموي في الإسلام ... وما من غاية لذلك إلا كما يدعون إقامة ( الخلافة ) المسروقة ...
ودويلات الطناطل والأقزام في شبه جزيرة العرب السارقين لحلال شعوبهم في الموارد الطبيعية الهائلة والتي تعود بالأساس إلى أناسها الساكنين على أراضيها ... هؤلاء الحكام الذين التزموا التزاما قبيحا إجرامي وخياني بوضع كل الأموال المتأتية من الموارد في بنوك أمريكا حصرا وبعض قليل من بلدان الغرب ... ورغم ذلك فان لديهم فائض لم يجدوا من مخرج له إلا توظيفه في إقامة ( ربيعيات ) عربية أتت على شعوبنا بالدمار الهائل فرغبات بعض الشاذين ( ! ) تهدف إلى خلق دويلات صغار تكون تابعة لطنطل هنا وقزم هناك ... وكل هذه الخطط تأتي من أسيادهم الأمريكان وإسرائيل والطغمة المالية العسكرية الصناعية الإعلامية التي تريد إفناء ثلثي البشرية للإبقاء على ثلث فقط يتنعم بما يبقى على وجه الأرض ...
كفانا سكوت
هاكم كل شعوب العالم تشتم الإسلام والمسلمين وتصفهم بأبشع الأوصاف والصور وأقولها لكم انهم صادقين في وصفهم وهم لا يحتاجون إلى أدلة وإثباتات وبراهين وقرائن ... لان اتباع الأموية الفجرة ينشرون ويعرضون متباهين أعمالهم التي يشيب لها الولدان من أعمال التقتيل الشنيعة واغتصاب الفتيات القاصرات اللواتي لم يغادرن طفولتهن بعد وسبيهن مع أخواتهن وأمهاتهن وبيعهن كرقيق ... حقا نحن في أخر الزمان ...والاعتداء الجنسي حتى على الغلمان من غير البالغين ...
هؤلاء اتباع المذاهب الأموية من صنعهم ؟ من دربهم ؟ من أعطاهم الإمكانيات العسكرية والمالية والعدة والعدد والعتاد ؟ من أعطاهم هذه الإمكانيات الإعلامية الهائلة في تطورها ؟ من يفتح لهم الطرقات على الشبكة المعلوماتية ؟ من يمولهم ؟ من يدعمهم ؟ كيف انتشروا في عشرات البلدان ؟ أهذا معقول انهم نبعوا من اللا شيء ؟ من الفراغ ؟ من العدم ؟
كلنا يعرف الأجوبة الصحيحة على ذلك ... وكلنا فاهمين اللعبة والقضية... وكلنا ساكتين عن الحق ...
وأكثرنا من المسلمين يتعاطفون مع هذه الأعمال
أقولها لكم صادقة جلية : إننا نعيش في زمان اختصر فيه الإسلام كله، عند الغالبية العظمى، إلى :
دين ما بين الفخذين ... دينهم بين خصاءيهم ... !
لماذا عليّ أن اخجل من قول الحقيقة ... ؟
وتسمحون لهم أن يمارسوا اللواطة والاغتصاب باسم الإسلام وبتخريجات مسندة إلى احاديث ( نبوية ) موضوعة زائفة كتبها المولع بهرته أبو هريرة الكذاب وهو لم يصاحب النبي ع إلا أيام معدودات ... وانه لكان بحاجة إلى مصاحبة الرسول أربعين عاما ليكتب ما ابتدعه من الكذب المستهجن، وكان شرطا عليه أن يكون مع الرسول كل ثانية من حياته الشريفة منذ ولادته ص والى وفاته وان يكون ملازما للرسول حتى في طعامه وفراشه حتى يتمكن من تسجيل كل ذلك ...
والعجب العجب ... كيف سلمت وريقات أبا هريرة من الحرق العظيم الذي اولمه الحاكم الأول من بعد النبي في الإسلام والذي دام أيام وأضاء البلدات ليالي طوال وهذا ما اولمه صاحبه الحاكم الثاني ابتهاجا بجلوسه على منبر النبي الصادق الأمين ص
دعونا من العصبيات البدوية الرعناء ...
أمامنا حقائق علينا تناولها بكل حرص وأمانة وان نمحص الأشياء وما كتب من تاريخ وتراث ديني فان أكثره زيف وكذب أودي بحياة اكثر من مائة مليون من البشر وها هو في أيامنا يحصد حياة ملايين من الناس الأبرياء المسلمين والمسيحيين والأزديين وغيرهم الكثير ... في أيامنا هذه تمارس ابشع الأفعال باسم : { تكبير : الله أكبر ... ! ) وحواضن الأشرار من اتباع الأموية منتشرة في كل مكان !
وهاكم شاهدوا النتائج ( الأولى والابتدائية .... ) المروعة لأعمال البغاة وملايين تهجر مساكنها وقراها وبلداتها ومجتمعاتها وبلدانها هائمة على وجهها على كل الدروب والطرقات والأنهار والبحيرات والبحار ...
وألاف منهم يموتون يوميا في كل مكان ...
وقرار صدر وفتوى أعلنت على العالمين : يجب إبادة الشيعة الروافض المجوس الفرس الشروگية المعدان ...
وهاكم شاهدوا كيف تحولت كل الأبنية إلى ركام ...
وهاكم شاهدوا كل الحواضر أصبحت في خبر كان ...
وزال الخير والرحمة والعطف والمرؤة والوجدان من كل النفوس ...
أصبحت أكثرية المسلمين تعيش حالة من الوحشية والهمجية والعصبية ...
انهم يعيشون اكبر واعظم هياج ( جنسي ) حصل أو سيحصل على أي من تجمعات بني الإنسان ...
هيجان جنسي عارم هو دين الإسلام بنظر شعوب العالم قاطبة ...
أن المرء الذي يرفض أن يرى الصورة الحقيقية الملموسة المادية وان يعترف بها كمدخل لأجل التصدي للأمور لإصلاح حال مئات المسلمين الذين حبا الله أوطانهم بموارد طبيعية خيالية ولكنهم ما زالوا يرسخون تحت تخلف هائل غير موصوف وجهل وأمراض وفقر مدقع والنوم في العراء والحرمان من كل الخدمات ومن قطعة خبز كريمة يتناولونها بأمان، انه بالحتم مشارك في ( صناعة ) الطغيان شاء أم أبى وانه لساند لكل الطغاة وان الجميع من اتباع الأموية مسؤولون عن كل هذه الأعمال الكافرة الفاجرة الوحشية البربرية الهمجية
والعجب العجاب إن الأكثرية المطلقة من المسلمين قد وقعوا تحت سياط حكامهم ولم نسمع إلا بانتفاضات لا تزيد عن أصابع اليد على امتداد أربعة عشر من القرون ... والأدهى من ذلك انهم اذا ما رفع عنهم الظلم والجور فأنهم، ويا للمأساة، لا يلبثوا إلا أن يرفعوا سلاحهم لإسقاط من رفع عنهم كل الجور والظلم ... بربكم ايوجد أي عهر اكثر من هذا العهر المفضوح
إن أمة لا تستيقظ على نفسها وتبدأ بتدبر أمورها وتسعى لبناء مستقبلها وبالمشاركة مع شعوب الأرض كافة وبالبداية مع جيرانها ستنتهي بالحتم أن تعيش وقد سور العالم كله كل حدوده معها ولتبقى أمة معزولة مكروهة في محيطها وفي ما ابعد من محيطها
إن واجبا تاريخيا وأخلاقيا وإنسانيا يفرض علينا بكل الحاح أن نراجع كل الموروث الديني ( عدا القرآن ) حرفا حرفا اذا كنا جادين حقا في تطلعنا إلى مستقبل يليق بالإنسان في بلدان ( العربان ) و ( المسلمين ) !
الدكتور علي عبد الرضا طبله
2 أيلول 2015



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى سماحة المرجع الديني الأعلى سيدنا سيد علي ال ...
- توجيهات ام ثورة ؟
- رسالة مفتوحة الى السيد د. حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء الع ...
- إما النصر ... أو الانتصار !
- يجب اعادة كتابة كل الموروث الديني بصدق !
- ايران الفرس وأمريكا والمعدان وحواضن العدوان
- إما انتم مع الحق ... وإما انتم مع الباطل !
- فرخنده منم !
- حديث من القلب والعقل الى القلوب والعقول
- ما بكيت الشباب إذ رحل
- ولكن من هي الحكومة التي يقصدونها ؟
- يومَ استشهدَ العراق بكل قامته ... وحوار عراقي بالمدّس
- حوار قصير عن الخلاف الطائفي في المجتمع العراقي
- ليش نسكت ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 7 - التقسيم وبعد ج 6 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 5 - التقسيم وبعد ج 4 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 4 - التقسيم وبعد ج 3 - الباب ...
- نفاق مدعيّ نبذ الطائفية
- خلاف طائفي ام سياسي والتقسيم مقال مشترك - الباب الاول


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - التشكيك بكل شيء هو الباب الوحيد لليقين بكل شيء