أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب الرابع المشترك















المزيد.....



خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب الرابع المشترك


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4812 - 2015 / 5 / 20 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب الرابع المشترك

الناتج من تشخيص المكانة السامية لعلي ع على ما ورد من إجماع على صحة الاحاديث المروية عن النبي ص وفي أله وبشكل خاص علي بن أبي طالب ع الذي أخاه النبي ص يوم دعا المهاجرين والأنصار أن يتأخوا وقيام الرسول ص بتحديد أواصر الأخوة بينهم. وإجماع الرواة على الطهارة المطلقة من الرجس التي خص بها الله ال بيت النبوة، وهذه كلها سمات ما وردت بحق احد من الصحابة أو أزواج النبي على ما يجمع على تأكيده كل الرواة.
وما كان قول النبي ص بخطبة غدير خم بحضور مائة وعشرين الف من المسلمين الذين أدوا مراسم الحج مع الرسول ص : { كأني قد دُعيت فأجبت، ... } إلا دلالة ثابتة منه على انقضاء أجله. وما يكون على المرء اذا قرب أو حان موعد أجله أن يفعل ؟ فكان قول الرسول ص : { وأني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانـهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض } وهذه صريحة في الكلمات لا لبس فيها أنها الوصية. وفيها تحذير جلي بقوله { فأنظروا ... } فمن يفارقهم منكم يا معشر المسلمين لن يردوا على الرسول ص الحوض، ومعروف أن من لا يرد الحوض يكون في حكم الوارد إلى النار. ويأتي قوله ص مترابطا بين كلماته فلا تفرق واحدة عن أخرى لتشكل صورة واضحة المعالم لوصية يوصي بها من عرف بدنو أجله وانه أجاب الدعوة.
فما يكون من رسول الله ص إلا أن يرشد قومه إلى كيف أن يتصرفوا من بعده. فيبتدئ بالتذكير وإقامة الحجة على المتلقين وهم حضور ويرون ويسمعون مباشرة من نبيهم إذ قال : { إن الله مولاي ... } أن الله هو سيدي وانا المسود التابع العبد، { وأنا ولي كل مؤمن ... } والرسول ص سيد على كل مؤمن ( ولم يقل مسلم ... من الكاتب ) ويتابع الرسول ص فيقول { من كنت وليه، فهذا وليه، ... } وفي رواية أخرى بسند صحيح { من كنت مولاه ، فهذا علي مولاه } بنفس المعني ما يكون إلا دلالة كاملة غير منقوصة وأمرا صريحا من الرسول ص إلى المسلمين بمبايعة علي ع من بعده ولا في ذلك أي تخريجات لتأويل قوله ص بغير ما ورد في نصه.
واستنادا لما سبق وقاله يعود النبي ص بدعاء إلى الله وكل أدعية النبي ص مستجابة بصريح النص في القرءان { اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه } وهذا بجانب كونه دعاء على قدر من الخطورة والجسامة فأنه أيضا تحذير إلى المسلمين من أن من لا يبايع عليا ع من بعده أو يعاديه فيصبح في حكم عدو لله. من المعروف انه كان في زمن النبي ص العديد ممن يشهرون عداوتهم لعلي ع وعرف النبي ص بهم وببغضهم لعلي وبغض قريش لعلي ع لقتله ساداتها وأبطالها، وتشير الكثير من الروايات إلى تحذير النبي محمد ص لهم إذ التقاهم في حياته وواجههم بموقفهم وإقرارهم العلني بالعداوة أمام الرسول ص.
من المهم أن نؤشر أن الاختلاف لم يكن على نبوة محمد ص بعدما أذعنت قريش صاغرة مقرة برسالته بعدما حاربته سنين طوال، كما وان الخلاف ليس على القرءان بعدما انتصر محمد ص في قتاله من اجل إيصال ما انزل عليه من الكتاب إلى الناس كاملا غير ناقص وفي ذلك مأثرة خالدة مخلدة اقر بها الجميع. ادن فيم يكمن الاختلاف ؟ انه وبلا ادنى شك كما في عشرات الصراعات الحضارية الأخرى على مدى عمر الجنس البشري على عالمنا المحدود جدا في أبعاده لا بد وان يكون متركزا بأكمله في موضوعة وماذا بعد ؟ أي في السؤال المصيري المحتم طرحه، والذي لا ينفصل عن استعار الاختلاف على توزيع الإرث والذي يعتقد كل فريق بانه صاحب الحق فيه مذكرا بالتضحيات العظام الجليلة التي قدموها في سبيل القضية السامية. يجب أن ندرك أن كل فريق له منطلقاته في تقديم التضحيات غير مشككين بسمو الغايات للكثيرين منهم. انه الصراع السرمدي على المصالح، والمصالح فقط. على الرغم من كل ما قيل أو يقال عن سمو الغايات. انه شئنا ام أبينا صراع الربح والخسارة السرمدي. انه الصراع على السلطة مهما تلفع من أردية بهيجة الألوان والنقش والطرز : السلطة التي بدونها يستحيل استمرار تمويل أي مشروع سياسي، اقتصادي، اجتماعي، فكري أو ثقافي. انه صراع وجودي بامتياز، وما تفرق الناس إلى فرق إلا انعكاس وتجلي فريد لاختلاف الغايات، المصالح والأهداف.
لا اخفي ابدا أهمية دراسة طبيعة السلطة ومالكي قيادها من بعد وفاة الرسول ص كونها المؤشر الاكثر أهمية وحسما في تقرير مصير الإسلام كـ ( ـحضارة ) ناشئة تكافح من اجل توطيد أركانها وأسسها وبنيانها المؤسساتي في مجتمعات ما زالت لم تفارق جاهليتها وبداوتها المتوحشة في الكثير من أبعادها وقيمها ولما ينجح الإسلام في ترسيخ أقدامه في نفوس القوم كونه في ( كله ) كما جاء على لسان الرسول محمد ص : { أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } واي ابلغ من هذا التعريف العظيم للإسلام الذي لم نعرف مثيلا له من قبل أو من بعد ولا اضن أن الإنسانية مهما سعت سيكون بإمكانها الإتيان بأفضل من هذا القول ابدا. فقول محمد ص الآنف الذكر يبتدئ بشرطية جازمة مؤكدة أن ( كل ) البعثة النبوية وتمامها كانت مشترطة وبالجزم من اجل هدف وحيد سامي عظيم لا ثان له يتمثل في ( إتمام ) أمور موجودة ولكنها ما زالت غير كاملة، في ( إتمام ) رسالات بعثات سبقته إلى العالمين. وهذا تعبير خطير جدا بحد ذاته من باب انه يعطي تعريفا ساميا للبعثات السابقة ومن باب أخر يجعل الإسلام ( متتما ) لما سبقه واضعا إياه في سياق لم تعرفه البشرية من قبل جاعلا كل الرسالات السابقة مبتدئ ( يتمه ) الإسلام فيكون بذلك الإسلام ناسخا لما قبله بفعل الاشتراط والجزم ومقدما تعريفا ساميا عظيما وجميلا لم نعرفه من قبل بإعلان الإسلام كونه ( مكارم الأخلاق ) في اعظم واقصى واسمى تجلياتها على الأطلاق. هذه الصورة الأخاذة الخارقة والتي هي بلا مثال يضاهيها قد تجلت في هذه الكلمات الموجزة التي مسحت كل ما سبقها من أطروحات فلسفية وثقافية وفكرية تصارعت عليها شعوب وأقوام عدة وشكلت مادة خصبة لنزاعات دموية رهيبة ومأساوية أودت بحياة مئات الألوف من البشر على مذبح الأفضلية الأخلاقية المزعومة. لا يمكن لمقال صغير كهذا أن يوفي الموضوعة حقها ابدا، وانها لتستحق كل العناية لدراستها وفهمها وادراك جوانبها اللامتناهية حقا.
وشكل الصراع على خلافة محمد ص من قبل وفاته تعبيرا حادا عن القصور في ( تأويل ) تعاليم الإسلام المسطورة في القرءان من جانب وفي الاحاديث النبوية من جانب أخر والسرة النبوية في جانبها الثالث. وكلنا يعرف انتصار فريق ( الاكتفاء ) بالقرآن وما تلاه من قرارات خطيرة بالحفاظ على بعض نسخ من القرءان وأحراق كل ما عداه إضافة ( لإعدام ) أي حرق كل الاحاديث النبوية المكتوبة و كل ما كتب عن السيرة النبوية أي ما دونه المسلمون في مسلك وسلوك النبي ص حيث جمع كل ذلك في أكوام هائلة لتوقد فيها النيران الآكلة بكل شيء ولأيام متتالية مباشرة بعد وفاة الرسول ص ومن قبل أن تجف تربة قبره أو دموع مريديه ومحبيه. فكانت هذه اكبر محرقة للمخطوطات شهدتها البشرية جمعاء. ولم يكتفي جناح ( الاكتفاء بالقرآن وترك غيره ) بهذه المجزرة الرهيبة الغير مسبوقة والغير مبررة عقليا بل وأعادوا الفعلة نفسها مع جلوس الحاكم الثاني على كرسي الحكم فأعادوا ترويع الناس نابشين في كل بيوت المسلمين وفي كل الأمصار بحثا عن ما نجى من المحرقة المجزرة الأولى من مخطوطات مؤكدين بان ما تم فعله في عهد الحاكم الأول بعد الرسول لم يكن ممارسة فردية وفريدة بل أن لها أبعادها الفكرية العقائدية الخطيرة. وتشير بعض كتب التاريخ لقيام الحاكم الثالث بعد الرسول من الإتيان بنفس الفعلة الخطيرة.
لا اجد تفسيرا عقليا لما حدث من محارق وترويع للناس إلا السعي الجاد من فريق الاكتفاء بالقران لمحو كل دليل قد يستعمل ضدهم في طريقة استحواذهم على الحكم، في المساومة المعروفة تاريخيا بين المهاجرين والأنصار والتي تمت تحت ظلال سقيفة بني ساعدة، والخاسر الوحيد فيها كان علي بن أبي طالب والذي أشارت العديد من النصوص القرآنية والاحاديث النبوية والمروي عن مسلك وسلوك النبي تجاه علي من دون الناس وورد في اليسير مما عرضناه في مبحث سابق. وهذا الأمر، ما لا يسعنا إلا ذكره بمرارة، كونه مهما سعينا لفهم ما حدث فأننا سنرتطم بحقيقة الانحراف عن ( مكارم الأخلاق ) التي ( قاتل ) محمد ص شديدا لإيصالها إلى الناس عامة وترسيخها في النفوس الحديثة في الانخراط في الإسلام، أقول الانخراط ولا أقول الانتماء كون الأخير يتطلب درجة اعلى من الوعي في النفوس لبلوغ ذلك.
مثلت خسارة علي و فريقه ( وهم الذين دعاهم الرسول بشيعته أول من دعا ) خسارة فادحة لا يمكن لأي منا فهم أبعادها الكونية المقياس بحق. أن خوض غمار هذه الموضوعات لا يمكن القيام به من خلال مقالات قصار بل تتطلب جهدا موسوعيا عملاقا بكل ما تعنيه الكلمة. ولا تنتوي المقالة النهوض بذلك بل فقط الإشارة له والدعوة إلى خوض غماره من قبل الكتاب والباحثين. أن العزوف عن تناول هذه الموضوعات الخطيرة جدا على الجسم الإسلامي وأبعاده الإنسانية الكونية لا يمكن تبريره بالحفاظ على بيضة الإسلام ولحمة المسلمين بل اني اجد في ذلك وعلى خلاف الكثيرين غبنا جسيما لحقوق المسلمين انفسهم في الوقوف على حقائق الأمور وليترك لهم من بعد ذلك تحديد موقفهم. فليس من الصحيح أن نطالبهم بالتعرف على حقائق الأمور وهي عنهم محجوبة.
ولأجل إرساء قاعدة صغيرة في هذا الباب وهي بالحتم لا تشكل شيئا يذكر بجانب مباحث عظام نهض بها العديد من العلماء والباحثين الكباران نعيد الإشارة إلى أن هناك خصائص اختص بها علي ع دون غيره فيما يرتبط بخاصية الخلافة ( يرد تفسير معناها أدناه ) واجمع على صحتها كل الرواة والكتاب والعلماء من كلا الطرفين وجاء ذكرها في أيات قرآنية اجمع الجميع على نزولها لتأكيدها والعديد من الاحاديث النبوية الصحيحة السند ولا اختلاف عليها من قبل كل الأطراف. وهذا ما أوردناه في الباب السابق بقي أن نتطرق إلى نظرة فريق الاكتفاء بالقران لعلي وعلى لسان محدثيهم ورواتهم وكتابهم وهذا كله لأجل أن لا تصبح الصورة أحادية اللون على ما قد سيظنه البعض، سأتناول ما ورد الينا من الأخبار من محدثي ورواة وعلماء ومشايخ أهل السنة الكرام، انقله كما ورد في نصه.
من الأمور التي أثارت جدلا كثيرا وما زالت وستبقى إلى حين ما ورد عن ابن عباس وهو الذي اجمع الجميع على تصديقه : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ : { هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ } قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ ، وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ ، وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { قُومُوا عَنِّي }
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ. رواه البخاري ( 6932 ) ومسلم ( 1637 ) .
وكما أشرت فان ما حدث به ابن عباس قد اثأر في القرون اللاحقة لغطا عظيما وانبرى العشرات للدفاع عن عمر حتى وصل الأمر ببعضهم إلى القول : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه ، أو يبلغه في ذلك الوقت ؛ إذ لو كان كذلك : لمَا ترك صلى الله عليه وسلم ما أمره الله به . منهاج السنة النبوية ( 6 / 315 ، 316 ) . - :
وقال : ولا يجوز له ترك الكتاب لشك مَن شك ، فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته : لكان النبي صلى الله عليه وسلم يبيِّنه ، ويكتبه ، ولا يلتفت إلى قول أحدٍ ؛ فإنه أطوع الخلق له ، فعُلم أنه لما ترك الكتاب : لم يكن الكتاب واجباً ، ولا كان فيه من الدِّين ما تجب كتابته حينئذ ، إذ لو وجب : لفعله . منهاج السنة النبوية ( 6 / 12 ) .
قال أبو العباس القرطبي – رحمه الله وقوله : ( ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده ) : لا شك في أن ( ائتوني ) أمرٌ ، وطلبٌ ، توجَّه لكل مَن حضر ، فكان حق كل من حضر المبادرةُ للامتثال ، ولا سيما وقد قرنه بقوله : ( لا تضلُّون بعده ) ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه ، ولطائفة معه : أن هذا الأمر ليس على الوجوب ، وأنَّه من باب الإرشاد إلى الأصلح ، مع أن ما في كتاب الله يرشد إلى كل شيء ، كما قال تعالى : ( تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء ) ، مع ما كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع ، فكره أن يتكلَّف من ذلك ما يشق ويثقل عليه ، فظهر لهم : أن الأوَّلى ألا يكتب ، وأرادت الطائفة الأخرى : أن يكتب ؛ متمسِّكة بظاهر الأمر ، واغتناماً لزيادة الإيضاح ، ورفع الإشكال. .
ويقول احد علمائهم : فيا ليتَ ذلك لو وقع ، وحصلَ ! ولكن قدَّر الله ، وما شاءَ فعل ، ومع ذلك : فلا عتب ، ولا لوم على الطائفة الأولى ؛ إذ لم يعنفهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا ذمَّهم ، بل قال للجميع : { دعوني فالذي أنا فيه خير }. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 15 / 18 . وهذا القول الأخير المنسوب للنبي هو ما لم يورده أي من الرواة الثقاة وانه كذب موضوع.
أن إبراز هذه الحادثة لها من الأهمية القصوى في تبيان خطل الامتناع عن تلبية طلب الرسول ص والأضرار الجسيمة التي أوقع هذا التصرف بالإسلام وهو في بدايات توطد أمره. وأظهرت المجادلات اللاحقة استماتة البعض في الدفاع عن فريق الاكتفاء بالقران.
ونورد أيضا ما أوردوه : ومن الحديث الصحيح عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق ). صحيح مسلم.
واجمع القوم على نزول الآية الكريمة في باب التبليغ عن ولاية علي { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين } سورة المائدة الآية 67
قوله ص لعلي : { لا يبغضك إلا منافق } روى الامام مسلم عن علي رض انه قال : ( والذي برأ النسمة وفلق الحبة انه لعهد النبي الأمي لي انه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) وفي
وان النبي ص عهد اليه بقوله : { يا علي يدخل فيك النار اثنان و أن الناس فيك صنفان محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق }
وقوله ص لعلي : { ويا علي أن فيك مثلة من عيسى ابن مريم أحبته النصارى حتى انزلوه المنزلة التي لا يستحق وأبغضته اليهود حتى بهتوا امه }
قال أبو سعيد الخدري : إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا. فضائل الصحابة: ج 2 ص 579 رقم 979 في كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية : ( أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عامة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه ) من الواضح أن قوله ( ولم يكن كذلك علي ) يعني به أن الله لم يجعل لعلي ودا في قلب كل مسلم. ( كذا ورد في النص )
ويكتب احد محدثيهم : أن حرص أهل السنة على حفظ الاحاديث في فضائل علي بن أبي طالب دون غيره من كرام الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان هي من باب دفاع أهل السنة عن علي بن أبي طالب ضد من طعن فيه واستنقصه كالخوارج أو أهل الأهواء ... ولم يحصل لمن هم افضل من علي مثل هذه المطاعن ،، وهذا ما جعل أهل الحديث من أهل السنة والجماعة كانوا حريصين على فضائل علي بن أبي طالب دون غيره.
وكذلك الرافضة فهم لم يحبوا علي بن أبي طالب على حقيقته وإنما احبوه لأشياء توهموها فيه وهي ليست فيه. ( كذا ورد في النص )
روى البخاري في صحيحه بسنده عن عبيد الله، عن عائشة، قالت: لمّا ثقل النبيّ(صلى الله عليه وآله) فاشتدّ وجعه، استأذن أزواجه أن يمرّض في بيتي، فأذنّ له، فخرج بين رجلين تخطّ رجلاه الأرض، وكان بين العبّاس ورجل آخر.
قال عبيد الله: فذكرتُ لابن عباس ما قالت عائشة، فقال: وهل تدري مَن الرجل الذي لم تسمّ عائشة؟ قلت: لا. قال: هو علي بن أبي طالب (صحيح البخاري 13:6 )
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة بعد ذكر قضية لعمر الأسلمي: وكذلك وقع لبريدة، أنّه كان مع علي في اليمن فقدم مغضباً عليه، وأراد شكايته بجارية أخذها من الخمس، فقيل له: أخبره يسقط علي من عينه، ورسول الله ص يسمع من وراء الباب، فخرج مغضباً فقال : { ما بال أقوام يبغضون علياً، من أبغض علياً فقد أبغضني، ومن فارق علياً فقد فارقني، إنّ علياً منّي وأنا منه، خُلق من طينتي، وخُلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم، { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (آل عمران: 34)، يا بريدة أما علمت أنّ لعلي أكثر من الجارية التي أخذها } (الصواعق المحرقة: 122.)؟
وقال الثعلبي في الكشف والبيان في تفسير سورة المعارج: وسُئل سفيان بن عيينة عن قول الله تعالى: { سَألَ سائِلٌ }(المعارج: 1.) قال: لقد سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلك، حدّثني أبي، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه قال: لمّا كان رسول الله ص بغدير خمّ نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد علي فقال : { من كنتُ مولاه فعلي مولاه }. فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله ص على ناقة له حتّى أتى الأبطح، فنزل عن ناقته وأناخها وعقلها، ثمّ أتى النبيّ ص وهو في ملأ من أصحابه فقال: يا محمّد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّك رسول الله فقبلنا، وأمرتنا أن نصلّي خمساً فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا. ثمّ لم ترض بذلك حتّى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلت : { من كنتُ مولاه فعلي مولاه }، فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال : { والذي لا إله إلاّ هو إنّ هذا من الله }. فولّى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهمّ إن كان ما يقوله حقاً فأمطر علينا حجارة من السّماء أو آتنا بعذاب أليم، فما وصل إليها حتّى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل الله تعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } (المعارج: 1 ـ 2. الكشف والبيان 35:10)
ويورد الغالبية المطلقة من علماء أهل السنة :
في باب فضائله : فضائله جمّـة لا تُحصى.
أول الصبيان إسلاماً .
أسلم وهو صبي ، وقُتِل في الإسلام وهو كهل .
ومن فضائله رضي الله عنه :
اجتمع له من الفضائل الجمّـة ما لم يجتمع لغيره .
فمن ذلك ما أخرجه ابن عساكر أن علياً رضي الله عنه قال :
محمد النبي أخي وصهري ... وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يمسي ويضحى ... يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي ... مَسُوطٌ لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها ... فأيكم له سهم كسهمي ؟
ومناقبه كثيرة حتى قال الإمام أحمد : لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي .
وقال غيره : وكان سبب ذلك بغض بني أمية له ، فكان كل من كان عنده علم من شيء من مناقبه من الصحابة يُثبته ، وكلما أرادوا إخماده وهددوا من حدّث بمناقبه لا يزداد إلا انتشارا .
ومن هنا قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية : باب ذِكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
ثم أطال رحمه الله في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
قال : فمن ذلك أنه أقرب العشرة المشهود لهم بالجنة نسبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ ابن حجر : وقد ولّـد له الرافضة مناقب موضوعة ، هو غنى عنها .
قال : وتتبع النسائي ما خُصّ به من دون الصحابة ، فجمع من ذلك شيئا كثيراً بأسانيد أكثرها جياد .
وكتاب الإمام النسائي هو " خصائص عليّ رضي الله عنه " .
وهذا يدلّ على محبة أهل السنة لعلي رضي الله عنه .
وأهل السنة يعتقدون محبة علي رضي الله عنه دين وإيمان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ ... وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
قال عليه الصلاة والسلام، أي النبي، لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : اللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه . اللهم والِ من والاه ، وعاد من عاد . رواه الإمام أحمد وغيره .
وروى الإمام مسلم في فضائل علي رضي الله عنه قوله رضي الله عنه : والذي فلق الحبة ، وبرأ النَّسَمَة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق .
وروى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال في حق عليّ رضي الله عنه : ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خَلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا انه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
روى عليّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً .
شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك ، فقال له بسبب تأخيره له بالمدينة : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ،إلا أنه لا نبي بعدي .
وهذا كان يوم تبوك خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، وموسى خلف هارون على قومه لما ذهب موسى لميعاد ربه .
وهو بَدري من أهل بدر ، وأهل بدر قد غفر الله لهم .
وشهد بيعة الرضوان .
وهو من العشرة المبشرين بالجنة .
وهو من الخلفاء الراشدين المهديين فرضي الله عنه وأرضاه .
وهو زوج فاطمة البتول رضي الله عنها ، سيدة نساء العالمين .
وهو أبو السبطين الحسن والحسين ، سيدا شباب أهل الجنة .
قال صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
وكان علي رضي الله عنه أحد الشورى الذين نص عليهم عمر ، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف وشرط عليه شروطا امتنع من بعضها ، فعدل عنه إلى عثمان ، فقبلها فولاه ، وسلم عليّ وبايع عثمان .
ولم يزل عليّ رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم متصديا لنصر العلم والفتيا .
من خصائص عليّ رضي الله عنه :
ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله علي يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فَباتَ الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها . قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكى عينيه . قال : فأرسلوا إليه . فأُتيَ به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا لـه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية .
ولذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ . كما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
لا لأجل الإمارة ، ولكن لأجل هذه المنزلـة العالية الرفيعة ( يحبّ الله ورسوله ويُحبُّـه الله ورسوله )
يتبع ...



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 5 - التقسيم وبعد ج 4 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 4 - التقسيم وبعد ج 3 - الباب ...
- نفاق مدعيّ نبذ الطائفية
- خلاف طائفي ام سياسي والتقسيم مقال مشترك - الباب الاول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الأول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الأول
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- { لا شيعة بعد اليوم } الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء
- { لا شيعة بعد اليوم } ... { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في ا ...
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- المطلوب قرار فريد من نوعه غير مسبوق ج 3 من ثلاثة اجزاء
- فهم الصراع الوجودي شرط لحسمه ج 2 ثلاثة اجزاء
- خطابنا والصراع الوجودي المحتدم
- صراع وجودي بأمتياز يتطلب قرارا فريدا من نوعه غير مسبوق – الج ...
- العراق : مفترق طرق حاسم وخطير
- السياسي : من يستمع جيدا ويتتلمذ ويتفكر بالأمر ويعمل
- لآذاركم في الواحد والثلاثين منه


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب الرابع المشترك