أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث














المزيد.....

خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث


علي طبله
مهندس معماري، بروفيسور، كاتب وأديب

(Ali Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 00:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟
الجزء الثالث
ان تخندق العرب المسلمين السنة في عصبياتهم البدوية المتعجرفة ( التي نبشوها من الماضي المتسم بالظلم والجور والعدوان والقمع والاذلال والتحقير والترهيب او اخترعوها هم انفسهم او زينت لهم من دون سند او توثيق )، واعتمادها ( كأسباب ) للفرقة مع اخوتهم المسلمين الشيعة، وعدم توانيهم من تقديم الوعود والاغراءات والتنازلات اللا محدودة في الكثير منها لأخوتنا الاكراد المسلمين السنة في إقليم كردستان لضمان دعمهم، شكل في تراكمه النوعي والكمي والمكاني والزماني قاعدة مشؤومة تمهد، انكرنا ذلك ام قبلناه، لتقسيم العراق لا محالة وتحوله الى دويلات متعادية فيما بينها ومتصارعة وبشراسة على الموارد الطبيعية من نفط وغاز ومعادن ومواد أولية ومياه والأراضي الخصبة وامتداداتها الجغرافية خشية ان يقعوا في حصار جغرافي، والتي بدونها لا يمكن لأي كيان منهم ان يعيش بدونها. وتبرز العديد من التساؤلات حول هذه الكيانات، التي لا تشابه انفضاض عرى الاتحاد السوفيتي سابقا او الاتحاد اليوغسلافي سابقا ولا تيمور الشرقية، حول الأسس التي ستقوم على أساسها هذه الكيانات هل هي دينية ام دينية طائفية ام قومية او اثنية ام عشائرية وقبلية، واضا تثار تساؤلات كبيرة عن طبيعة العلاقة المستقبلية فيما بينها وهل ستكون مبعثا لحروب داخلية وإقليمية واثارها المروعة والتي ستطحن كل المكونات السكانية ما بين رحاها التي لا تفرق بين قومية وعرق او دين او طائفة.
الصراع اليوم يدور على عدة جبهات
أولها جبهة الحرب الوطنية الكبيرة ضد قطعان الاوباش البرابرة من داعش وحلفائهم، حيث انقسم الشعب العراقي الى عدة مناحي فالمسلمون الشيعة على اختلاف تلاوينهم قد اصطفوا وبإجماع على مواجهة ومقاومة الوحوش الداعشية ويقف جزء كبير من الشعب الكردي مساندا لهم ولكن هناك اطراف من الشعب الكردي التي ترتاي عدم المشاركة في هذه المقاومة وتتخذ منحى الناي بالنفس وعدم زج الشعب الكردي في اتون حرب لا تستهدفهم ويشير عديدون الى إمكانية التوافق مع داعش على عدم الاعتداء المتبادل وفريق اخر يقول بالسعي وبأسرع ما يمكن لإتمام كل التحضيرات لإعلان دولة كردستان المستقلة وطلب الدعم الخارجي وبشكل خاص البري منه لمساعدتها على الدفاع عن نفسها
الثانية فتدور في العدوان على كل المسلمين الشيعة على اختلاف قومياتهم ( أي حرب طائفية بامتياز ) وقواها الرئيسية تتكون من افراد من عشائر وقبائل العرب المسلمين السنة العراقيين ويدعمهم ويمولهم ويجهزهم الاعراب من مشيخات الخليج وحماتهم من قوى الرأسمال العالمي والطغم المالية والصناعية والعسكرية وقطعان الهمج الدواعش الذين اعلنوا وبشكل جلي ان عدوهم الأول والرئيسي هو المسلمون الشيعة في العراق كونهم ليسوا على دين الإسلام وانهم كفرة يجب قتلهم ومن المحزن الإشارة الى ان هناك بعض الأطراف على قلتها من بعض المكونات القومية العراقية تشارك داعش في نظرته للشيعة في العراق وخارج العراق. ولكن لهذا جانب اخر اكثر خطورة يتمثل في العديد من المتثيقفين المتياسرين والقومجية ودعواتهم ليل نهار بان العدو هو ايران ما يفتح الباب امام حروب ودمار وهلاك لا ينتهي ابدا من جانب ومن جانب اخر فان من شان هذا الاستعداء والتحريض الخبيثين حرف الأنظار عن المعارك الرئيسية التي تجابه شعبنا.
الثالثة فتدور بين ( بعض ) من السياسيين العراقيين من ذوي الاتجاه الوحدوي للكيان العراقي مع اخرين اساسهم كرد إقليم كردستان، فيقظة الشعب الكردي وطموحه لتقرير المصير امر لا يجب الاستخفاف به بل السعي المشترك لإيجاد حلول مرضية تؤدي في النهاية الى العيش المشترك كدولتين جارتين او كونفدرالية، فالأعمال العسكرية لن تجلب الا الخراب والدمار على الجميع، هذا من جانب ومن جانب اخر هناك اهداف انعزالية للمكون السني ورفضه بالمطلق من الاختلاط مع المسلمين الشيعة استنادا الى اعتبارهم من غير المسلمين او الضالين الخ
نعم هناك المعركة العظمى ضد الفساد وهذه لوحدها تعادل، وبالكامل واكثر من ذلك حتى، كل المعارك الثلاث انفة الذكر
يتبع ...



#علي_طبله (هاشتاغ)       Ali_Tabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الأول
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- { لا شيعة بعد اليوم } الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء
- { لا شيعة بعد اليوم } ... { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في ا ...
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- المطلوب قرار فريد من نوعه غير مسبوق ج 3 من ثلاثة اجزاء
- فهم الصراع الوجودي شرط لحسمه ج 2 ثلاثة اجزاء
- خطابنا والصراع الوجودي المحتدم
- صراع وجودي بأمتياز يتطلب قرارا فريدا من نوعه غير مسبوق – الج ...
- العراق : مفترق طرق حاسم وخطير
- السياسي : من يستمع جيدا ويتتلمذ ويتفكر بالأمر ويعمل
- لآذاركم في الواحد والثلاثين منه
- داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود ال ...
- ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 2 – 3
- ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 3 - 3
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- للوئام بين الشعوب ارفع النداء ! 1 - 3
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث