أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - ليش نسكت ...














المزيد.....

ليش نسكت ...


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأكثرية المطلقة من سكان الموصل وبلدات محافظه نينوى وبالخصوص من أهلنا أنفسنا أهل السنه الكرام، عدا بلدات التركمان والأشوريين والكلدان والسريان والايزديين، قد ابتهجوا ورحبوا وفتحوا بيوتهم وانتظموا في صفوف داعش وبشكل خاص كل المراتب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمخابراتية والإدارية والبعثية من زمن هدام ابن العوجه.
مع العلم أن الأكثرية المطلقة من القوات العسكرية والأمنية في الموصل وبلداتها والتي هربت غالبيتها المطلقة من أهل محافظة نينوى.
ليش نسكت ...
الأكثرية المطلقة من سكان تكريت وبلدات محافظة صلاح الدين وبالخصوص من أهلنا أنفسنا أهل السنه الكرام، عدا بلدات التركمان وبعض القوميات والطوائف الصغيرة، قد ابتهجوا و رحبوا وفتحوا بيوتهم وانتظموا في صفوف داعش وبشكل خاص كل المراتب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمخابراتية والإدارية والبعثية من زمن هدام ابن العوجه.
مع العلم أن الغالبية العظمى من القوات الأمنية والعسكرية في تكريت وبلداتها والتي هربت غالبيتها المطلقة من أهل محافظة صلاح الدين.
ليش نسكت ...
الأكثرية المطلقة من سكان الأنبار وبلداتها وبالخصوص من أهلنا أنفسنا أهل السنه الكرام قد ابتهجوا ورحبوا وفتحوا بيوتهم وانتظموا في صفوف داعش وبشكل خاص كل المراتب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمخابراتية والإدارية والبعثية من زمن هدام ابن العوجه.
مع العلم أن الأكثرية المطلقة من القوات العسكرية والأمنية في الأنبار وبلداتها والتي هربت غالبيتها المطلقة هي من أهل محافظة الأنبار.
وغيرها ...
وغيرها ...
وغيرها ...
ليش نسكت ...
انهم على تخوم بغداد ولن تصدهم الأناشيد والأغاني ...
ليش نسكت ...
لقد أفتى سيدنا الحسيني السيستاني ...
ليش نسكت ...
...
حي على خير العمل
حي على خير العمل
...
أردت أن أشارككم امرأ يثقل على قلبي منذ دخول الأمريكان عام 2003 ولجوء النظام السابق الى ( العمل السري ! )
خلال اثنا عشر عاما ونيف لم اسمع ولم اقرأ ولم اشهد ولم أرى أي من البعثيين السابقين رجالا ونساء مدنيين ام عسكريين، واني على يقين تام أن القراء الكرام يشاركوني في ملاحظتي هذه، قد اقدم على تقديم الاعتذار لأهالي الضحايا، ضحايا إجرام وفاشية وبربرية البعث، الذين على اقل القليل قد كتب عنهم تقارير أو أوصل معلومات وشكاوي كاذبة عنهم ليرمي فيهم في مفارم الأجساد البشرية الكبرى أو أحواض التيزاب أو الدفن أحياء وألاف من أشكال إيذاء الناس، من الصعب جدا الحديث عنها لمن عنده شهداء كثر، ولم يقدمها للشعب بشكل عام، ابدا لم يفعلوا !
المثير للحنق والغضب أن أحدا لم يطالبهم بذلك، عندما دعوهم من قبل سياسيي الصدفة عديمي الفهم بأمور إدارة الدولة، واسبغوا عليهم لقب التوابين !، يا للمهزلة، يا للمأساة !
لقد ورثت الجمهورية الثالثة، منذ الاستفتاء على الدستور الجديد، على ماكنة إدارية فاسدة صدئة مرتشية تحب إيذاء الناس ولا تعرف ابدا خدمة المواطن والمجتمع والدولة وما يقال عن الإداريين يقال الشئ نفسه على العاملين في الصناعة والزراعة والتجارة والصحة والتعليم والتربية ... حتى انا قد ورثنا علماء دين كذبة جورة ظلمة ! يا ويلنا ماذا ورثنا، وما ورثنا إلا ما ارتضيناه نحن لأنفسنا ويا لبؤس ما ارتضينا !
لا يمكن القيام بوضع أسس دولة جديدة بدستور جديد بقوانين جديدة ونحن نستعمل في ذلك أدوات فاسدة مثلمة لا ذات نفع بل ضرر كبير ومواد لا تبني بل تتسبب في نخر كل ما تبقى لدينا.
لا يمكن ذلك !
يجب وبالضرورة تطهير كل أجهزتنا ومعداتنا وأدواتنا وموادنا وتنقيتها من كل فاسد خرب ضار مؤذي ... لا يمكن التصدي لداعش بكفاءة عالية اذا ما أبقينا التنظيمات العسكرية للجيش العراقي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمخابراتية وقوات الأمن الداخلي والحدود مخترقة من عناصر من العهد السابق ذوي عقيدة معادية للشعب وتطلعاته وتناهض الدستور ومؤسساته.
لنلاحظ أن إنجازات الحشد الشعبي قد جاءت على أساس امتلاكه عقيدة وطنية حقة وحس وشعور ممتلئ بحب الشعب والوطن ... هذا ما نادينا به منذ العام 2003 من دعوتنا الى تشكيل لجان شعبية للدفاع والبناء من أهالي المناطق والحارات والبلدات والمدن والقرى يعرفهم الناس ويعرفونه فتتحقق رابطة متماسكة صلبة تسهم في الدفاع والبناء.
الأعوام والأشهر والأسابيع والأيام تترى وما زلنا كمن يراوح في مكانه فإلى يومنا هذا لم أشاهد أو أرى أو اسمع عن سياسيي قدم تصوره المستقبلي الاستراتيجي لإعادة بناء العراق وبناء البنية التحتية الرصينة التي ستوفي باحتياجات العراق بمائة عام القادمة على أساس رؤية صادقة لأفاق التطور العلمي والتكنولوجي وحساب حاجات المجتمعات للعقود القادمة، رغم أن من أثمان مثل هكذا رؤية تسبيب التضحيات الجسام على جيلنا بأكمله والجيل الذي يلحقنا، فالعسل لا يجنى من لحظة تجمع النحل في مملكة ناشئة جديدة بل سيتطلب أعمالا جبارة خارقة للعادة تنهض بها النحل العامل وهذا قدرنا، واكثر ما أخشاه أن نبقى على كسلنا وانانيتنا السرمدية وطلب الكعكة من غير بناء للتنور الحارق.
أن جيلنا مطالب بالتضحية فوق كل التضحيات التي قدمها على مدى عقود من الزمن واننا بحاجة لان يضحي معنا الجيل أو الجيلين اللذين هم من بعدنا لنضمن مستقبلا يليق بإنسانية أبنائنا وأحفادنا وأحفاد أحفادهم.
أنها دعوة للتفكر الجاد، فانه لجريمة كبرى أن نبقى على ضيق أفقنا في التفكير والتدبير والتخطيط .



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 7 - التقسيم وبعد ج 6 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 5 - التقسيم وبعد ج 4 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 4 - التقسيم وبعد ج 3 - الباب ...
- نفاق مدعيّ نبذ الطائفية
- خلاف طائفي ام سياسي والتقسيم مقال مشترك - الباب الاول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الأول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الأول
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- { لا شيعة بعد اليوم } الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء
- { لا شيعة بعد اليوم } ... { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في ا ...
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- المطلوب قرار فريد من نوعه غير مسبوق ج 3 من ثلاثة اجزاء
- فهم الصراع الوجودي شرط لحسمه ج 2 ثلاثة اجزاء
- خطابنا والصراع الوجودي المحتدم
- صراع وجودي بأمتياز يتطلب قرارا فريدا من نوعه غير مسبوق – الج ...
- العراق : مفترق طرق حاسم وخطير


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - ليش نسكت ...