أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - إما انتم مع الحق ... وإما انتم مع الباطل !















المزيد.....

إما انتم مع الحق ... وإما انتم مع الباطل !


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إما انتم مع الحق ... وإما انتم مع الباطل !
الدكتور علي عبد الرضا طبله
تتناول مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار عن تظاهرة في ساحة التحرير ببغداد مساء امس الجمعة الثلاثين من تموز والمثير للتأمل إن كل الأخبار تشير الى غموض المطالب، فلم يلاحظ هناك أية لافتات تذكر أو شعارات عدا الدعوة الى البقاء في الساحة الى الصباح !
للطرافة فهذا التاريخ يتصادف مع الذكرى المشؤومة السابعة والأربعين لاستلاب البعثيين الأوغاد الفاشست على الحكم في العراق بعد غدرهم بحلفائهم من العسكريين الأنجاس ...
لا بد لي من التنويه بأن كل من يعرفني يعرف فيّ موقفي النقدي اللاذع لكل هيئات الحكم من الرئاسة الى الوزارة الى البرلمان وباقي الهيئات هذا الموقف المبني على عقلانية الملاحظة والتحليل والفهم والإدراك لمجريات الأمور منذ ستينات القرن الماضي ...
فمنذ أيام قلائل نشرت على الفيس بوك تحذيرا شديد اللهجة من أن الشارع العراقي يغلي غضبا ...
واليكم ما نشرته :
Dr-Ali Tabla
July 28 at 1:00am ·
{ لا أجافي الحقيقة إن قلت إن لسان حال الأكثرية العظمى والمطلقة من شعبنا العراقي تقول :
تعبّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
إن الأمور قد وصلت حداً بدأ صبر الناس فيها ينفذ ...
الشعب يرفض سياسة الترضيات اللا مبدأيه ...
الشعب يريد عزماً وحسماً مبنيان على المبادئ السامية للوطنية الحقة والانتماء الصادق والعيش المشترك بوئام والإنصاف والعدالة ...
لنقولها واضحةً للجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــع :
إما أنتم مع الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــق ...
وإما أنتم مع الباطــــــــــــــــــــــــــــــــل ...
ليبدئ الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرز ... وبلا محاباة !
كفى !
تعبّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا ... ! }
...
واليكم مقطعا صغيرا جدا مما ورد في خطبة الجمعة من يوم امس الثلاثين من تموز 2015 على لسان ممثل المرجعية الشريفة في العراق : { معظم المواطنين لا زالوا صابرين محتسبين ويقدمون أرواحهم فداءا للوطن ولكن للصبر حدود ولا يمكن الانتظار الى مدة أطول وعلى الحكومة وضع الحلول العاجلة لمطالب المواطنين وتوفير الكهرباء وباقي الخدمات ... }
فما وجه مقالي أذن اذا كنت انا اقر بكل هذه المظلوميات ... الأمر بسيط جدا بساطة الحقيقة نفسها ... كيف لتجمعات بشرية أن تحصل من دون رفع قائمة مطالب ؟ ... ولماذا هذا التوقيت ؟ ... ومن يقف وراء ذلك ؟ ... أسئلة لا بد لكل إنسان يشعر بعبء المسؤولية تجاه شعبه، ناسه ومواطنه الإنسان العراقي ووطنه العراق إلا أن يطرحها فهذا واجب أخلاقي لا مناص من التنصل منه ...
الشعب العراقي كبشر، دعك عن الكلام عن الوطن والتراب ما يهمني بالأساس هم الناس البشر الإنسان، لانهم يتعرضون لحملة إبادة همجية بربرية وحشية ذات أبعاد طائفية عنصرية وعصبية بدوية جهلاء وظلامية بشعة ومغرقة في الإجرام على أيدي قطعان الرعاع من داعش والعصابات الأخرى الممولة والمدعومة من الرؤوس النتنة لمشايخ الخليج وتركيا والأردن والغرب ...
الشعب العراقي ، البشر الناس الإنسان، هبوا عن بكرة أبيهم في ( هبة وانتفاضة ) لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق المعاصر وانتظموا في الحشد الشعبي المبارك تاركين أهاليهم وعوائلهم ونسائهم وأطفالهم ومن دون أي راتب أو مخصصات دفاعا عن ناسنا وأهلنا وأبناء شعبنا في الموصل وكل نينوى وتكريت وكل صلاح الدين وبعقوبة وكل ديالى والرمادي والفلوجة وهيت وراوة وعنة وحديثة وكل الأنبار وقدموا الاف الشهداء الأبرار الذين دفنوا بكل صمت وبلا أي تكريم من أية جهة حكومية أيا كانت والتحق الاف وألاف غيرهم ليحلوا مكانهم ...
أعراض وأملاك أهالي نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار انتهكت من قبل داعش الوحشيون الهمج الظلاميون ولم تقم أية مظاهرة أو تجمع ولو صغير احتجاجا على أفعال داعش ابدا فكل شيوخ وأبناء عشائر وقبائل منصات الحراك في الفلوجة قد استنجدت وبايعت داعش وفعل مثل ذلك أقرانهم في المحافظات المستلبة المفجوعة ...
نعم الشارع العراقي يغلي لرفضه الفساد والظلم والجور ...
والشارع العراقي يغلي غضبا من جرائم الأوباش الداعشيون المدعومون من شيوخ وأفراد عشائر وقبائل معروفة وشيوخ الفجور والعهر العربي والخليجي الأرعن المنفلت من عقاله ...
الشعب العراقي يغلي غضبا ...
ولكن لا من تجمع صغير ولو على عدد أصابع اليد الواحدة غضبا على سبي واغتصاب مئات الفتيات والأطفال الأزديين وهن في أعمار من سبع سنين غضة بريئة ...
الشعب العراقي غاضب ومستفز لأنه يرى مئات السياسيين المنتخبين قد جعلوا إقامتهم في الأردن وقطر والإمارات وتركيا وإقليم كردستان والغرب على أن يكونوا مع ناخبيهم وبينهم ووسطهم وانهم ما زالوا يستلمون اعلى المرتبات والمخصصات من دون أن يقدموا ولو مقدار ذرة رمل من عطاء ...
الشعب العراقي غاضب ومستفز لان المئات من قتلة الشعب العراقي ما زالوا يرتعون في إقليم كردستان والأردن وقطر والإمارات وتركيا والغرب في رغد العيش ...
الشعب العراقي في غضب عارم جراء الفساد الهائل المستشري في كل مفاصل الدولة ويشمل كل مكونات الشعب العراقي القومية والعرقية والدينية والطائفية ...
الشعب العراقي في غضب لان أهالي الشهداء العظام الذين اجرم هدام البلاد والعباد والبعثيون الفاشست بحقهم ما زالوا مرميين على قارعات الطرق ولم يحصلوا على ما صودر منهم من أموال منقولة وغير منقولة والاهم والأعظم تكريما للشهداء وعوائلهم على شهادة بناتهم وأبنائهم وأمهاتهم وأباءهم ...
الشعب العراقي في غضب وغليان جراء فقدان الخدمات وانقطاع الكهرباء ونقص المياه وشحة الدواء وسوء النقل ورداءة التعليم وانعدام المساكن ...
الشعب العراقي في غضب وهيجان امتعاضا من سياسة المحاصصة الدينية والطائفية والعرقية والقومية وتحول كل مفاصل الدولة الى إقطاعيات تدين لمن يجلس في اعلى كراسيها ...
الشعب العراقي في غضب مشروع ومفهوم جراء الإهمال والنسيان المشين لأيتام وأرامل وأمهات وأباء وأخوة شهداء الحشد الشعبي المبارك المجاهد الذين استشهدوا من اجل تحرير نينوى الموصل وصلاح الدين تكريت وديالى والأنبار الرمادي والفلوجة ...
الشعب العراقي في غضب عارم من أنشطة أجهزة المخابرات والاستخبارات السعودية والأردنية والتركية والقطرية والإماراتية والغربية الهادفة الى إعادة شعبنا الى أقفاص الذل والعبودية البعثية والطائفية المقيتة ...
الشعب العراقي في غليان لان الأوغاد يستغلون ما يمر به الشعب من أوضاع مأساوية ومصاعب معاشية وأزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية للدفع نحو التأزم العنصري والطائفي المقيتين ...
الشعب العراقي في غضب ليس له حدود بسبب التحريض المشبوه للتظاهر والعصيان من دون ذكر الأسباب الحقيقية ...
فما عدا مما بدا ...
ولماذا لم يظهر هؤلاء على امتداد كل الفترات السابقة احتجاجا وتظاهرا وعصيانا وانتفاضا ضد الأوباش البرابرة الهمج الرعاع الخسيئين الوحوش الظلاميين ذوي العصبيات البدوية الشريرة ...
...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد الفساد والإفساد ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد النهب والسرقات للمال العام ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد سوء وانعدام الخدمات ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد المحاصصات الطائفية والقومية ...
انا مع الشعب العرقي في انتفاضته ضد سياسات التراضي اللا مبدأيه ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد العنصرية المقيتة ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد الطائفية الرعناء والدعوات الى إبادة المسلمين الشيعة ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد سياسة الرواتب والمخصصات الخيالية للسياسيين ونواب البرلمان ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد السياسيين الذين احتضنوا ودافعوا عن شرف ( ! ) العاهرة ( صابرين ) وهم الأن يتربعون على كراسي الرئاسة والوزارة ومجلس النواب ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد حملات التهجير القومي والديني والطائفي ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد المتفجرات والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة الموجهة للناس الأبرياء في الأسواق والطرقات والجوامع والحسينيات والزيارات الدينية ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد التمييز القومي والعرقي والديني والطائفي في التعيينات ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ... إن حصلت ... ضد الإرهاب والتقتيل والخطف والتهجير والذبح كالنعاج ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد الهمجية البربرية الوحشية في خطف واغتصاب الأطفال والفتيات القاصرات من قبل الهمج الأوغاد الدواعش ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد الأوباش الظلاميين من الدواعش وباقي العصابات وأعمالهم المغرقة في الوحشية تجاه المسلمين الشيعة ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد استلاب شذاذ الأفاق من الدواعش وباقي العصابات لمدن وبلدات وقرى نينوى وديالى وصلاح الدين والأنبار ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد نشاطات المخابرات والاستخبارات السعودية والقطرية والإماراتية والتركية والأردنية والغربية في الساحة العراقية واستباحتها بشكل إجرامي وتحريضاتها القومية والطائفية ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد التجييش القومي والديني والطائفي الذي يدفع باتجاه الحرب الأهلية الشاملة ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته ضد التوزيع الغير عادل لثروات البلاد ...
انا مع الشعب العراقي في انتفاضته من اجل الحياة الكريمة والحرة والآمنة ...
...
كلمة حق يجب أن تقال ...
لا للتلاعب بمصير اكثر من ثلاثين مليونا من البشر ...
والشعب لن يسمح ابدا لأشباه الرجال من التسلق على رقابه مرة أخرى واستلاب الحكم لأجل أن يعود الطغيان والظلم والجور ... !
إما انتم مع الحق ... وإما انتم مع الباطل !
ليبدئ الفرز الحقيقي لا الفرز الممول من مخابرات واستخبارات معادية للإنسان والشعب العراقي !
الدكتور علي عبد الرضا طبله
31 تموز 2015



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرخنده منم !
- حديث من القلب والعقل الى القلوب والعقول
- ما بكيت الشباب إذ رحل
- ولكن من هي الحكومة التي يقصدونها ؟
- يومَ استشهدَ العراق بكل قامته ... وحوار عراقي بالمدّس
- حوار قصير عن الخلاف الطائفي في المجتمع العراقي
- ليش نسكت ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 7 - التقسيم وبعد ج 6 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 6 - التقسيم وبعد ج 5 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 5 - التقسيم وبعد ج 4 - الباب ...
- خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 4 - التقسيم وبعد ج 3 - الباب ...
- نفاق مدعيّ نبذ الطائفية
- خلاف طائفي ام سياسي والتقسيم مقال مشترك - الباب الاول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الأول
- التقسيم ... وبعد ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثالث
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثاني
- خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الأول
- { انه لو كان هنالك مرجعا سنيا في العراق لما بقي شيعي واحد في ...
- { لا شيعة بعد اليوم } الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - إما انتم مع الحق ... وإما انتم مع الباطل !