أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه














المزيد.....

ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه)
عبد الله السكوتي
الجزء الاول من هذا الشعار رفعه المتظاهرون في بغداد وباقي المحافظات الوسطى والجنوبية، مما اثار حفيظة ايران على اساس ان هذا الجزء من العراق، هو الجزء الشيعي الذي تراهن عليه ، لكنها تفاجأت بعد ان اعطت السلاح والعتاد والدعم اللوجستي في عمليات تحرير صلاح الدين، وكذلك نبهت في بداية ازمة داعش على تغلل هذا التنظيم، وساعدت الحكومة العراقية على اكثر من محور، ايران واميركا لاعبان اساسيان في العراق، اميركا ليست بمفردها، حيث تصطف خلفها دول الخليج وتركيا، وماجرى في سوريا يجري في العراق، اما ايران فهي تصطف مع روسيا محاولة التأثير على اميركا واجهاض مشروع تقسيم العراق وسوريا والقضاء على المليشيات والحشد والشعبي وحزب الله في لبنان.
الحوثيون ذهبوا ضحية اتفاق اميركا مع ايران بشأن برنامجها النووي، فهل يذهب شيعة العراق ضحية هتافات تدعو الى اخراج ايران من اللعبة السياسية، وهذه الهتافات، هل يتفق عليها جميع الشيعة في الوسط والجنوب، وهل من الممكن ان يلقي التاريخ ظلاله، فتصطدم مرجعية النجف بمرجعية ايران التي تدعو الى ولاية الفقيه، كل شيء ممكن، ربما شعر السيستاني بخطر النفوذ الديني الايراني في العراق، وافتتاحها اي ايران مكتبا للفتاوى والاستشارات في النجف، وكذلك الدعوة الى الخامنئي ورفع صوره في الطرقات، ربما الامر برمته لايعدو سوى سباق للمرجعيات على الاراضي العراقية.
هنا على الشعب ان يقف موضحا رأيه بصراحة تامة، ويلغي الانقسامات، على اساس ان مرجعيته لاتريد تدخلا ايرانيا فقهيا في العراق، وعليه ان يتفق مع هامش الحركة المدنية المتبقي في العراق، لدرء خطر الفتنة، والايمان بالمشروع الاميركي على انه حقيقة واقعة لامحالة، الحراك المدني الذي يجري في العراق تقف خلفه اميركا وسفارتها في بغداد بكل قوة، وهذا الامر لم يعد خافيا على احد، فقيادات التظاهرات وتواجدهم في السفارة الاميركية دليل قاطع على هذا الامر، لكن من الصعب فهم الدور الذي تلعبه قطر ودعوتها الى اجتماع القوى السنية على اراضيها وتزويدهم بمبالغ مالية ضخمة.
ماذا تريد قطر، هل تسعى الى ليبيا جديدة، وماذا يهمها كي تطرح الآن مشروع الاقليم السني، وداعش تحتل هذا الاقليم وتحاول القوى الشيعية استرداده بشتى الاساليب، وبمساعدة ايران، مع مساعدة اميركية غير واضحة، ولو افترضنا جدلاً ان هذا الاجتماع عقد في ايران مع قوى شيعية نافذة، هل سيكون الصمت الشعبي مشابها لما هو عليه الآن، لم يرفض الشعب العراقي تواجد اميركا على اراضيه بعد اعوام من القهر والتسلط، ولكن ايران ودول الخليج هم من رفضوا تواجد اميركا في العراق، فحرضوا عصاباتهم على تمزيق هذا البلد ونشر الفوضى فيه.
والانسان العراقي المسكين لايعلم ، لانه بعد سنين سوف يخرج مطلوبا ومديونا لاميركا وايران، وحاله حال حمد، الذي ( طلع مطلوب فوك نطارته) فقد اشترك حمد مع رجل آخر في شراء القمح، وراح ينطر المخازن والرجل الآخر يبيع، ويضع في جيبه، وبالنتيجة حين وضعوا الحسابات، قال الرجل لحمد، انت مطلوب كذا مبلغ، بالرغم من ان (حمد) لم يتسلم فلساً واحداً من اثمان المبيعات، فاظهر حمد استنكاره من هذا الامر وبدأ يلعن الساعة التي شارك فيها هذا الالعبان، وهو يردد: ( جا فوك نطارته، طلع حمد مطلوب).



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو مرة جرهم بزيك
- (اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)
- انته تسوي انقلاب، لو آني اسوي انقلاب؟
- بوليّه انتم مو مال لطم
- عمّار ابو الايجات
- زيّنها والعب ويّانهْ
- سوك عيني سوك
- آنه هم منافق
- اليطلع من هاي انزورهْ
- هذا اكلان تبن
- اريد عباتي من .... الهلهلت
- اعبدني وارزقني ما يصير
- على حس الطبل خفّن يرجليّهْ
- طبوليات
- قانون عفج
- بطلت ما ابيع
- الله بيم بلا ويرسون، نه كرخانه ، نه ميخانه
- الاب والابن وروح القدس
- العام الاول انّبش، السنه طلعت ريحته
- مسودن وبيده ورورْ، سيّد من جماعتنهْ


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة الضربات التي شنتها الهند في باكستان
- السعودية والإمارات من بين دول أطلعتها الهند على الخطوات المت ...
- رد باكستان على الهند -لا مفر منه-.. محللون يحذرون مما يقع عل ...
- إعلام لبناني: مقتل عنصر من حماس بغارة إسرائيلية على سيارة جن ...
- ما هي خطة مارشال؟ وكيف حاولت إيران محاكاتها في سوريا؟
- سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من ...
- قطر ومصر تؤكدان أن جهود الوساطة الخاصة بغزة مستمرة
- الإمارات تدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان
- واشنطن تعلن تهريب خمسة معارضين فنزويليين من داخل كاراكاس
- تفجير تحت الأرض.. لحظة حسمت مصير جيش كان -لا يُقهر-


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه