أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد طولست - إلى من طغى وتفرعن من المترشحين!!














المزيد.....

إلى من طغى وتفرعن من المترشحين!!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 21:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إلى من طغى وتفرعن من المترشحين!!
أيها المرشحون الكرام ، إن عموم الشعب المغربي لا يشتمكم ولا يسبكم ولا يكرهكم كما تتوهمون ، إذ كيف له أن يفعل ذلك ، وأنتم أبناؤه وجزء من مكوناته ...
إنما هم ينعتون بعضكم بأوصاف عاينها فيهم - وذاك ليس ظلماً ولا افتراء عليهم - كنتاج لتصرفات مشينة ، وممارسات مقيتة لا تمت للباقة المثقف أو حنكة السياسي بأية صلة ، ما شوه أدبيات الانتخابات ، وزيف أخلاقياتها .
إنهم لا يشتمونكم ولا يسبونكم ولا يكرهونكم ، لكنهم يرفضون من بينكم تلك الشرذمة التي كانت ، مع الأسف ، ومازالت ، تصر على تكريه الناس فيكم ، بمحاولات استحمارهم للشرفاء منهم ، بوعودهم القديمة الغبية والمكرورة خلال كل الانتتخابات ، بغية تحقيق المآرب الأنانية والخطط الفردية ، التي تأخر عجلة البناء والتنمية .
إنهم لا يشتمونكم ولا يسبونكم ولا يكرهونكم ، وإنما يرفضون منكم اللصوص الذين لا كرامة لهم في شرع الله وعرف عباده ، الذين سرقوا ثروات بلادهم وخيرات وطنهم وامتدت مخالبه الآثمة لخبز فقرائها
إنهم لا يشتمونكم ولا يسبونكم ولا يكرهونكم ، بل يرفضون منكم من أسقط وطنهم في مستنقع التدهور الاجتماعي ، ورهن شعبه في متاهات العجز الاقتصادي ، وأساء إلى سمعة إليهم كشعب ، اجتماعيا واقتصاديا وسياسياً و تاريخياً ، ومرغ كرامته في وحل وعار وخزي الخراب السياسي ، ٍ وجعلوه أضحوكة بين الأمم والشعوب المتحضرة ..
إنهم لا يشتمونكم ولا يسبونكم ولا يكرهونكم ، وإنما يرفضون منكم من دفع به صلفه واستهتاره وقلة حيائه وانعدام ثقافته وسوء أخلاقه ودونية إنسانيته لمعاودة كرة الترشح بلا حياء ، وكأنه أبلى البلاء الحسن ، حين مكنه المواطن مقاليد أمره ، وحكم في شؤونه حاضرها ومستقبلها ، ليطلب اليوم وبدون خجل ، التصويت عليه ، وهو يعلم علم اليقين أن هذا المواطن "فاق وعاق" ووعى أن عودته للترشيح ليست بدافع خدمته وخدمة الوطن ، ولا بدافع ثقافي أو حمية على كرامة ، وإنما هو بدافع الخوف من فقدان المنصب وامتيازاته .
إنهم لا يشتمونكم ولا يسبونكم ولا يكرهونكم ، ولكنهم ينتقصون من قدر من يأتون منكم اليوم ليطلبوا أصوات من عاثوا فسادا في ثروات من صوتوا عليهم، ، وعبثوا بخيرات بلادهم ، وأسقطوا هويتهم في مستنقعات ميكافيليتهم النتنة ، وما تسببت لهم فيه من خيبات وخذلان مريرا أفاض دموع الثكلى وأجج صراخ اليتامى وزاد من حسرات الأرامل ورفع أنين الجياع..
إنهم لا يشتمونكم ولا يسبونكم ولا يكرهونكم ، وإنما يكفرون عن غلطة اقترفوها في حق هذا الشعب الأبي ، والذي سيبقون نادمين بسببها مادامت الانتخابات ، وذلك لأنهم احتضنوا بعضكم بدفء لا يليق بهم ، ومنحوهم ثقة لا يستحقونها ،
إنهم لن يشتموكم ولن يسبوكم ولن يكرهوكم ، لكنهم ربما يضربون بعضكم بـ.....إذا لم يعودوا من حيث أتوا ، مطرودين مدحورين مذمومين يجرون أذيال العار والخيبة والخذلان .. فلا أصوات لهم اليوم عند شرفاء هذا الشعب الذي لا مكان لهم فيه. وإلى مزبلة التأريخ ..
حميد طولست[email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين والسياسة ..
- من وحي الانتخابات . متسلقو المجالس !!
- لماذا نبخل بالكلمة الطيبة الساحرة؟؟
- -الإتيكيت- او أخلاقيات وذوقيات التعامل
- آه يا خوفي من آخر المشوار
- استراحة في الحي اللاتيني ، أقدم أحياء باريس
- من المستحيل أن أنتخب كذاباً غشاشاَ خداعاً ؟
- لاتظلموا قلمي !!
- علة تأخر المجتمع العربي والإسلامي .
- جلسة ممتعة بأحد مقاهي الحي اللاتيني بباريس
- مجالس الحشيش الرمضانية. مقهى اسطنبولي بفاس الجديد نموذجا
- ثقافة الانتماء السياسي !!
- الكفتة أكثر الأكلات المستهلكة بشراهة
- آيات القرآن الكريم نغمة للهواتف المحمولة !!
- الاعتياد على الشيء يفقد الشعور بوجوده !!
- ذكريات العيد التي لا تبلى ..
- إنما هي قضية أخلاقية بالمقام الأول !!
- تشابه الفكر الظلامي واختلاف طرق تصريف المواقف..
- ليس محض صدفة انتشار المرجعية الفكرية الظلامية على امتداد الب ...
- مقابرهم ومقابرنا ؟؟ -المقابر المَشَاهد-cimetières paysage نم ...


المزيد.....




- مقالات الاخبار..اراء فيما حصل وما يحدث، كتاب جديد للدكتور كا ...
- مشاركة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ...
- بيان مشترك من منظمات مستقلة في إيران: معارضة للحرب وللسياسات ...
- تنسيقية الهيئات الغابوية تحذر بشدة من التماطل أو التراجع عن ...
- نداء حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة المكثفة في المسيرة الشع ...
- فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين ...
- بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد ال ...
- بالعاصمة بيكين: نبيل بنعبد الله يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى ...
- ليبيا.. ضبط أحد المتهمين بقتل المتظاهرين في -مجزرة غرغور- بط ...
- فرنسا: الناشط اللبناني جورج عبد الله أمام القضاء يوم 17 يولي ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد طولست - إلى من طغى وتفرعن من المترشحين!!