أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - استراحة في الحي اللاتيني ، أقدم أحياء باريس














المزيد.....

استراحة في الحي اللاتيني ، أقدم أحياء باريس


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


استراحة في الحي اللاتيني ، أقدم أحياء باريس
كان الجو صيفيا هذا اليوم ، ودرجة الحرارة منعشة وملائما للخروج للتجوال في شوارع مدينة الأنوار ، ألقيت بلوحة الآي باد جانبا ، وعاديت النت ، وقاطعت الفيس بووك ، وحملت آلة التصوير وخرجت متجها نحو الحي اللاتيني الشهير ، أقدم أحياء مدينة باريس ، وربما من بين أقدم أحياء المدن الأوروبية.
ركبت قطار RER من محطة لوفيزيني Le visinet التي تبعد بضع محطات عن ميترو سان ميشال St michel " بالحي اللاتيني المعروف بشوارعه وحواريه وأزقته المليئة بالمقاهي والمطاعم –التي جل أصحابها أسويين- المتخصصة في جميع ألوان الأكل العالمي الشهي واللذيذ ، والمزدحمة بعدد لا يحصى من الحوانيت الصغيرة التي تبيع "الانتيكات" والهدايا التي ترمز لباريس وعراقتها، والمكتظة دائما بالسياح المتجولين فيها بحثا عما لم يروه بعد من المعالم الأثرية الشهيرة لهذه المنطقة التاريخية من المدينة ، والتي من بينها تحفة الفن المعماري القوطي الذي ساد في القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر ، كاتدرائية نوتردامNotre Dame de Paris) أو كاتدرائية سيدتنا العذراء ، باللغة العربية ، والتي تقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة "إيل دولا سيتي " على نهر السين ، الذي يخترق قلب باريس التاريخي ، أحسن مكان يمكن أن يمضي فيه الزائر لباريس ، نهاره بالكامل دون أن يشعر بضجر أو ملل أو مضايقة من أحد.
ورغم صخب الأصوات واكتظاظ المكان واختلاط أجساد أبناء البلد الذين جاؤا يبحثون عن أكلات شهية ومكان يرتاحون فيه من عناء يوم عمل، وجحافل السائحين من كل البلدان ، والفنانين الذين يمارسون العزف والرقص بمشاركة المارة ، والحواة الذين يقدمون الألعاب والمهارات، ورسامون وباعة جائلين.. ، فإن أجواء الحي اللاتيني تبقى جميلة معطرة بنغمات الموسيقى الهادئة والصاخبة المنبعثة من كل مكان حتى الصباح ، وتستحق المشاهدة ، ولو مرة في الحياة.
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستحيل أن أنتخب كذاباً غشاشاَ خداعاً ؟
- لاتظلموا قلمي !!
- علة تأخر المجتمع العربي والإسلامي .
- جلسة ممتعة بأحد مقاهي الحي اللاتيني بباريس
- مجالس الحشيش الرمضانية. مقهى اسطنبولي بفاس الجديد نموذجا
- ثقافة الانتماء السياسي !!
- الكفتة أكثر الأكلات المستهلكة بشراهة
- آيات القرآن الكريم نغمة للهواتف المحمولة !!
- الاعتياد على الشيء يفقد الشعور بوجوده !!
- ذكريات العيد التي لا تبلى ..
- إنما هي قضية أخلاقية بالمقام الأول !!
- تشابه الفكر الظلامي واختلاف طرق تصريف المواقف..
- ليس محض صدفة انتشار المرجعية الفكرية الظلامية على امتداد الب ...
- مقابرهم ومقابرنا ؟؟ -المقابر المَشَاهد-cimetières paysage نم ...
- ظاهرة التطوع لنشر حب المطالعة وثقافتها..
- شياطين الإنس أشد ضررا من مردة الجن ..
- على هامش تكريم مولاي مسعود
- رحيل نقابي متميز ..
- الجنين إلى الطفولة !!
- الاعتذار للأقوياء الذين يتحملون مسؤولياتهم ...


المزيد.....




- نقابة الفنانين السوريين تسحب الثقة من نقيبها مازن الناطور وس ...
- مصر.. مقترح برلماني بتقليص الإجازات بعد ضجة أثارها فنان معرو ...
- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - استراحة في الحي اللاتيني ، أقدم أحياء باريس