أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - الحياة هي..هي














المزيد.....

الحياة هي..هي


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 16:51
المحور: الادب والفن
    


.. (الحياة هي..هي) ..
يمزقني الشوق عندما تبكين
يقشعر صيوان أذني ..بالنواح
يساورني الشك قليلا
رغم المسافات لصوتك الصداح
تنفلت من بين يدي حبال الأشرعة
عندما تتلاعب بنا هبات الرياح
يتلاطم أجسادنا على الموج الثائر
يتملكنا الخوف وبعض الصياح
*** *** ***
آهٍ وألف آهٍ حين تعصرين الفؤاد
أنظري الى حالي
تأملي عيوني .. نظراتي
كم قصيدة مسجية
على طرف لساني
وكم إصطبغ الجمر
من دمي القاني
*** *** ***
أتعجب واقتل الوقت في السجود
لأجلك ..
وأغمز الرماح في صدر السماء
لأجلك..
أقتحم السجال مع الشعراء
القي الفاً من القوافي
وانت جل حكاياتي
وحين يلقي علي التحية، المساء
أدرك حينها ومن كحل عينيك
خُطَ أسوار أحلامي بالشقاء
*** *** ***
حين ترحلين
كأنك لا شيء...
ولن تكوني !
كأن الحياة.. ستبقى دائرة
بكل عطرها .. سائرة
بكل الوانها .. زاهية
بقِدمها .. بأزلها
بتسبيحات عجوز
تأملات أب حنون
بدموع طفل رضيع
وكأن الحياة .. حين ترحلين
ستسبح في فلك الأمل ..
وتبقى هي..هي
كما كانت، وتكون
(آزاد توفي)AZAD TOVI



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن في ثورة
- العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !! ...
- تمهل أيها الراعي !؟
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب
- أميرة قروية
- حب عبر الأثير
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !
- سلاما يا حرف
- .. عذرا سيدتي ..
- لوحة لربوع بلادي
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - الحياة هي..هي