أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - الوطن في ثورة














المزيد.....

الوطن في ثورة


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


..الوطن في ثورة..
تموز يحرقنا
وحدقات العينين
جفت منابع سيلها
نعيش في خرائب تشبه قصورا
في الأحلام نتنعم في كواليسها
تموز يحرقنا ..
لا نهتم لسعيرها تعودنا عليها،
كأن جلودنا يحاك منها أحذية
نفقت التماسيح على ضفاف الأنهر
حزنا، رخصت جلودها بعزيمتنا
غضب الفراعنة، وتكحل النيل بالسواد حزنا
نزعنا نصرا مؤزرا من سجلاتها
ثورة حارقة بلهاث أنفاسنا
فتموز إحترقت لملوحة ندى أجسادنا
إنها الصولة...
يطالبون برأس الأفعى !؟
وأنفسهم الجسد الزاحف لها
غضبت التحرير في أم الدنيا
ففي دار السلام أقمنا أخرى
آفاق مفتوحة ...
لطموحات أرواح منزوعة
من أجسام جماجمها
أرصفة لأولياء في التقوى
إنه الصهيل الأخير
وكل ما لنا..
نحتفل بكسر الكؤوس
لآخر نخب في أوحال الوغى
إسرعي في خطواتك يا حياة
كي أرى الأمل تزف لأرواح
كانت تهتف : ثورة.. ثورة !!
أرواحنا لها.. فدى
علقت مناشيري على أسلاك الكهرباء
لا فائدة منها ..ترجى
إستراحة مقاتل .. أستوحشني الظمأ
ويداعبني الكسل.. التعب
فرطت في الرقص على إيقاع
الثرثرة في ساحة (التحرير) الوغى
شكوك، ممم ...و ربما عرض
مسرحية كانت.. للتسلى
صبية.. شباب.. وثكلى
إستفاقوا لصيحة النداء
من قديس الجمعة :
خطوة مباركة منا
أو الى الجحيم .. نعوش ستهوى
تموز يحرق .. وآب يلهث حمما
كرو فر .. شد وإرتخاء
قتلوا الساعة بعد الأخرى
ومناشيري لا زالت معلقة على الأسلاك
إستراحة بائس , ظمآن
جئنا لنحمي القديس
من الجوعى ..
من الكلاب السائبة .. خالقي الفوضى
من الباحثين عن الخبز في القمامة
ومن جعل من صناديق الكارتون، مأوى
من التحرير ... ستزف الينا البشرى
تحية لثوار التحرير !!؟
المثقف..صاحب القلم.. ذو شهيد
متعلم..طالب.. جائع.. شحاذ مسكين
ليبرالي.. شيوعي ..ماركسي :
نعم.. نعم لربيب الفاسدين
من صنع الثريد .... الى صنع القرار
وثرثرة بلا جدوى
حرقة تموز ..
و موعد لثورة أخرى
(آزاد توفي) AZAD TOVI



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !! ...
- تمهل أيها الراعي !؟
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب
- أميرة قروية
- حب عبر الأثير
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !
- سلاما يا حرف
- .. عذرا سيدتي ..
- لوحة لربوع بلادي
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - الوطن في ثورة