أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ئازاد توفي - العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !!!















المزيد.....

العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !!!


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !!!
كأي أنسان عراقي بغض النظرعن قوميته، مذهبه أوالى أي مكون ينتمي، ولنغض الطرف أيضا عن المشاكل والأسباب غير محببة في ذكرها والتي فرقت بين العراقيين, الوضع الحالي والذي يحدث الآن في العراق سواء في دهاليز الحكومة أو على الشارع العراقي أشبه بالحالة الوطنية في نفس كل مواطن عراقي في ملعب كرة القدم وخاصة عندما يكون اللعب بين المنتخب العراقي وآخر، كلنا في هيجان وثورة نفسية وننتظر فوز الفريق العراقي على نظيره، الله الله على العراقيين من زاخو- الفاو وأهازيج النصر ورفع الأعلام العراقية... وحاليا نفس الشعور ،الثورة النفسية، أعصاب مشدودة وعيون كل العراقيين على ساحة التحرير وبكل وطنية والفرد العراقي ينتظر نتيجة فوز العراق على السراق والحرامية .
نعم .. ساحة التحرير .. أصبح رمزا ضد الطغيان والفساد .. وبدأت ثورة الشعب تؤتي بثمار نكهتها طعم دم العراقي المسكين المراق يوميا بأسم الدين على يد هؤلاء الفاسدين.
وأخيرا الخوف أرعب سكان المنطقة الخضراء و زلزل رخام مكاتب الحكم والفساد, بعد أن يأس الشعب العراقي من ثلة الفاسدين والسراق الذين وصلوا الى الحكم بأسم الدين والمرجعيات الدينية (الشيعية والسنية) وكان من أعظم إنجازاتهم تدمير العراق ونهب قوت الشعب، بل وازدادوا غلوا في فسادهم بحيث أصبح النهب والسلب بالدولار الأمريكي الأخضر وبأرقام قلما يتداولها أنجح الدول المتقدمة حتى في الميزانيات الخاصة لدولهم.
لقد نجح ثوار الشباب في ساحة التحرير وبكل وطنية من دق جرس الموت والسحل كمصير يتربص بهؤلاء، وثورة ساحة التحريرستدخل قائمة ثورات العالم من أوسع أبوابها لنظافتها وسلميتها وسيشهد التاريخ هذا الوصف لكل العراقيين .. وأن العراق لازال وطن الأحلام والأنسانية.
خرج العبادي من مكتبه وأستجاب للشباب والخوف دخل مضجعه الوثير ، حيث صرخة العراق مزق طبلة أذن المرجعية في النجف والكربلاء قبل السراق.. الى درجة الرهبة والى إصدار تنبيه للرعاع الحاكمين تحت قبضة المرجعية وتم تنبيههم الى الخطر المحدق الذي ينتظرهم من الشعب الثائر..
خرج العبادي وأول تصريح له حول الوضع الراهن للشارع العراقي، خذل العراقيين جميعا بتصريحه الساذج وقوله (إستجابة لنداء المرجعية الرشيدة سنقوم بكذا وكذا....) وقبلها إجتماعه مع قادة النهب والسلب في قصرابن خلدون العراق الحالي إبراهيم الجعفري والذي دمر السياسة الخارجية لمدة اقل من عام وأرجع العراق الى عصور ما قبل التاريخ جراء حماقاته الشخصيةوالجمل التافهة الصادرة منه الغير المفهومة لعامة الشعب فكيف نراه يترجم لحالنا في المحافل الدولية، وكأن المرجعية أثار الشعب ضد حكمه وجلاوزته وأستجاب للمرجعية.. دخل مرة أخرى في متاهات الغرور والسطوة لدى الحكام بأن المرجع أهم من الشعب .. ومهما قال الشعب لم يكن ذي أهمية لديه إلا أن تدخل المرجعية في الأمر.
ما غاب عن ذهن العبادي بأن المرجعية نفسها أصبحت في محنة جراء إختياره له وللجلاوزة الذين يتنعمون بثروة العراق وأن صرخة المرجعية ليست الا وصرخة الأستنجاد الأخيرة لتصحيح الوضع إلا فالجحيم الذي ينتظره المرجعية والحكم الفاسد سيسحل(تاريخ العراق سجل حافل بسحل الحكام) بلمحة بصر إذا غضب الشعب ووصل الى نقطة اللا عودة عن القرار.
تسلم المكون الشيعي الحكم في العراق بعد2003 ومن توجيهات ومباركة مراجع الرشيدة، تم إستخدام القتل الممنهج ضد السنة وأساليب تعذيب لم يشهد لها تاريخ الأنسانية وتجربتها على المكون السني وإمتلاء السجون العراقية بشباب المكون السني العربي، ولم يمض وقت قصير وجوبه الظلم الشيعي بقوة أشرس وأعتى منهم معتمدا على النهج التكفيري والقتل إعتمادا على أقاويل إبن التيمية ومراجع الوهابية المتطرفة من تخاريف البخاري وتحول العراق في أقصر وقت ممكن مطبقا نظرية العهد القديم التوراتي:
(العين بالعين والسن بالسن والبادىْ هو أظلم)، وأن لا ننسى كيف أن حفنة من السراق وعلى رأسهم المالكي حول الجيش العراقي الى جيش مليشيات عفنة شيعية اكثرإرهابا من داعش نفسها تعمل من أجل مصالح الفئة الفاسدة وبعدها تحول أنظار الفئة الحاكمة (المالكي) وتحويل دفة المواجهة ضد الأقليم الكوردي وتسخير كل مؤسسات الدولة الأعلامية والعسكرية ضد الأقليم والى يومنا هذا حيث المكون الشيعي لا يمر لحظة إلا ويصب جام غضبه على المكون الكوردي وقيادتها والسبب الأعلام المغرض أطاح بعقل جيل كامل من هذا المكون بسبب الدعائية السلبية من قبل إعلام المالكي وسنحتاج الى فترة طويلة لمعالجة النفسية العراقية للتخلص من هذه السموم هذا إذا استطاع العراق أن ينجوا من التمزق والتشتت بسبب سياسات السراق والحكام الفاسدين.
تم فقدان ثلث العراق بسبب تخاريف البخاري والمرجعية السنية وتم تدمير العراق ونهب البنية التحتية بسبب فتاوي الرشيدة من المرجعية الشيعية وأزلامها، ومن كلتا اجهتين العراق يخسر ويخسر...
الى أن تم شعار (بأسم الدين باكونا الحرامية) حيث منذ خلق آدم عليه السلام والى ولادة آخر رضيع في هذه اللحظة على كوكب الارض ..لم يتم رفع شعارأنبل وأسمى وأشجع جملة في تاريخ الأنسانية الجمعاء وأختصرت ب 4 كلمات زلزلت الأرض تحت أقدام الظالمين... سبحان الله !
العبادي ربيب المالكي الاول وكان رئيس للجنة المالية في البرلمان العراقي، رغم محاولته بإزاحة نواب رئيس الوزراء والرئيس العراقي لكنها خطوة عقيمة ويحاول جاهدا إنقاذ المرجعية وأزلام السلطة ومحاولة لكسب الوقت عل وعسى أن ينفذوا بأرواحهم على الأقل ... لأنه من العقيم جدا أن يحاول العبادي بتسليم المجرمين كالمالكي ونواب دولة القانون والوزراء الفاسدين الى المحاكم وهو نفسه كان رئيس للجنة المالية و واضع سياسات النهب للمالكي وزمرته طيلة 8 سنوات وهو المتهم الأول في هذا الفساد العظيم، فكيف به أن يقدمهم للمحاكمات وهو شريك للجناة أنفسهم
أرجع وأذكر العراقيين عامة العبادي البيدق الخاسر لتصحيح الوضع في العراق لأنه لم يبق شيء لكي يتم تصحيحه ..
العبادي يراهن على الوقت الضائع من الشوط الأخير، لإنقاذ المرجعية الفاسدةلأنه تم دحر مرجعية إبن التيمية والبخاري بأيدي أهل السنة أنفسهم .. ولم يبق الا المرجعية الفاسدة (الوضيعة) في النجف وكربلاء وأزلامهم ...
لنبعد العراق الحر، الديمقراطي، الانساني والمتطور بعيدا عن فساد المرجعيات الدينية المجوسية والوهابية، ستكون في مصاف أرقى الدول في العالم، ولنرجع ونقول الدين لله والوطن للجميع ولنرجع الى الوضع العلماني المعتدل ولنقول العراقأ ... وعلينا دعم ساحة التحرير لتنطق بالحكم النهائي لصالح العراق ... والعراق للعراقيين فقط.
(آزاد توفي) AZAD TOVI



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمهل أيها الراعي !؟
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب
- أميرة قروية
- حب عبر الأثير
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !
- سلاما يا حرف
- .. عذرا سيدتي ..
- لوحة لربوع بلادي
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي


المزيد.....




- أندر إوز بالعالم وُجد بفناء منزل في كاليفورنيا.. كم عددها وك ...
- بعدما وضعتها تايلور سويفت في كوتشيلا.. شاهد الإقبال الكبير ع ...
- طائرتان كادتا تصطدمان في حادث وشيك أثناء الإقلاع.. شاهد رد ف ...
- بعد استخدامها -الفيتو-.. محمود عباس: سنعيد النظر في العلاقات ...
- لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ود ...
- هل ستجر إسرائيل الولايات المتحدة إلى حرب مدمرة في الشرق الأو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي ...
- الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشا ...
- احباط عملية تهريب مخدرات بقيمة 8.5 مليون دولار متوجهة من إير ...
- -كتائب القسام- تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ئازاد توفي - العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !!!