أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - تمهل أيها الراعي !؟














المزيد.....

تمهل أيها الراعي !؟


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


....( تمهل ايها الراعي)....
رفقا بشجر البلوط على أرض تشقى
والغصن المتكسر على جذع إكتوى
بومضة نار, أو ربما رعد
قادم من رب المولى
زاركلي ..!! قريتي الصغيرة
كم محظوظة أنت ؟؟؟
سمعنا بان طيرا من الأبابيل
بأسم الرحمن في العلا
أثقلوك بوابل من سجيل
مودة و رحما
سلاما يا قريتي الصغيرة
تحية لك، وأيام حياة الفانية
حداد نا، مسيرالى الحلم
قريتي :
عبدت الطريق الى الأمل
والكأس إمتلىْ بنبيذ معتق
من جسد مشدو بالألم
ذليلة هي الشمس عند الغروب
سلاما يا شجر البلوط, وعتمة
على جسدك بضياءها الشاحب
قدم الخريف، وإحتضار مفاجىْ
أظن أنها الوداع الأخير
أو إبتسامة على شفاه
قبل ان يخطفها الموت
ويكون الرمق الأخير
*** *** ***
كثيرا كنت أبكي الأمل, الحلم
كنت أستسيغ الخيالات العذبة
فاتني ... كنت أتوهم
بوطن .. دولة .. خارطة .. علم
أصبحت دمعة نجست كفني
وعندما يعودي الذئب
على ضفاف الدردنيل
تحلق فوق رؤسنا الأبابيل
فرائحة البارود, نسمة للوادي
*** *** ***
كفانا حلما، والراعي
في غفوة من أمر القطيع
لنا هموم , وله هموم
تناسينا ولنا أخت سبية
أم سجينة..
طفل مشرد بلا مأوى
تناسينا وأضرحة شهداءنا
ملقية على حدود من الوهم
عفوا يا مولانا الراعي !
وهل أزعجناكم ؟
وتفاهات السنتنا !
مهلا ؟!
الخوف يمتلكنا ...
عند كل عواء للذئب في أعالي ارضروم
اليوم زاركلي ، وغدا عامودا
رأس العين أو ربما كركوك
كفانا.. كفانا .. كفانا
ومناطحة الثيران
على العرش المهزوز
*** *** ****
لنحلم بقريتنا الصغيرة
زاركلي ...
لنرسم برموشنا خارطة
وطن .. دولة .. علم
كم خارات قوانا
بمعاول لحفر القبور
كم أنا مدين بدموع على قبورالصناديد
ومن سيدمع على قبري ؟
تمهل ايها الراعي !؟
ربما يغدو لنا المستقبل
وقبضة من الأمل
سلاما، ورفقا بشجر البلوط
كي تنبت من جديد
نحن ولحظة إحتضار
كلحن حزين ..
لروح صاعدة الى السماء
دون ندم .. فتمهل !
(آزاد توفي)AZAD TOVI
ملاحظة: زاركلي قرية صغيرة على سفوح قنديل تم قصفها من قبل الطائرات التركية وتم قتل 9 من ابناء القرية وجرح اكثر من 11 من اهالي القرية بحجة محاربة الارهاب في تركيا والداعش علما ان القرية ضمن اقليم كردستان العراق



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب
- أميرة قروية
- حب عبر الأثير
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !
- سلاما يا حرف
- .. عذرا سيدتي ..
- لوحة لربوع بلادي
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - تمهل أيها الراعي !؟