أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - لوحة لربوع بلادي














المزيد.....

لوحة لربوع بلادي


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


.. لوحة لربوع بلادي..
أثر لشتاء قاسي
و أنتظار لوليد قادم
تأمل لما يخفيه القدر
ربما أمل أو شؤم قادم !!
أعوام من التأمل
لوحة بريشة المولى
حين أقبلت نرجس خلف الكواليس
لوحة خضراء على طرف الوادي
أقبلت العصافير
الحان وأغنية جديدة
أحبها نرجس, يقتلني عبيرها
أبكي شوقا اليها ..
عطرها أزكى من عرق جبين أمي
نرجس .. هي مقلتي !!
أجمل من اللواتي أحببتهن
الندى المنساب على خديك
وظلك الذي يطغى على ظلي
كظلال الغيوم, عندما تحجب تور القمر
شرود لكلمات المساء
لحن لطرب زائل
قصيدة لم تكتب بأنامل شاعر
سمفونية لربيع على وشك الرحيل
ستذبل النرجس.!!
كيف سأبحر في بحور نداها ؟
متى سيرحل الغرباء عن وطني ؟
أسطورة أو محض خيال !!
و تحت ظلال الغيوم الشاردة
سأنسى !!
عندما قلت لك يوما .. أحيك
سأنسك حتما !؟؟
حينما تنموا الزنابق ..
ويخضر الشجر
سنستمع الى خرير السواقي
في الأفق تحمر شمسنا لغروي قادم
ويطل المساء ..
فشتاء قاس منقرض
ربيع بهي منصرم
صيف ولهيب قاتل
والخريف البعيد في إنتظارنا
لا زالت البندقية .. مصوبة
من قاتل مأجور, مجهول !!
و خوذة لشهيد ملقي على الجنب
تغرد الشحرورة بأسمي
فصول تتوالى ...
والغرباء الحمقى لم يرحلوا بعد
سأضل أردد .. أحبك
بعطر النرجس, و رائحة عرق أمي
سأحبك يا وطني !!؟
حتى لو تعطرت برائحة البارود
من فوهة بندقية مقاتل
على تقاسيم جبالك يا وطني ..
AZAD TOVI ( آزاد توفي )



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة
- آنيللي
- عناق مع السراب
- حلم مواطن بالديمقراطية
- حب من البلور
- سلوا عني ؟
- ... لا نلتقي أبدا ...
- اغنيتي الأخيرة
- عودة مهاجر
- تذكرة الرحيل


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - لوحة لربوع بلادي