أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - تذكرة الرحيل














المزيد.....

تذكرة الرحيل


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


...(تذكرة رحيل)...
مرت بقربي, صدفة
جحظت عيناها نحوي
كرهت نظرتها لي !!!
من تكون .. ؟
ولم النظرات .؟؟
لم تبق على العهد وسامتي
الشيب سطر تاريخ رحلتي
ها أنا أدخل عصر الانكسار والكهولة ؟
مع نظراتها, لم يهدأ روع قلبي !!
وكأن تعرف الى شيء !؟
هل القلب أيضا في صدفة ؟
غيري مسار نظرتك سيدتي ..
لا وقت لي .! لألعب معك لعبة تبادل النظرات ..
لا أقوى على الحوار مع عينيك
فأنا كنت طامة كبرى مع الحياة
نزوتي في الحب, تكسوها الآلام
لم تعد لغتي, ممزوجة بعسل الغرام
أنا قادم من زمن الآهات !!!
مدونة فيها كل الأوجاع والانكسارات
يا سيدتي تمهلي, إبحثي عن غيري
لقد استنشقت عطر, رحيق فتاة
كانت تمتلك كل قلبي !!!
يا سيدتي عذرا !؟
على بذاءة كلماتي, وسم لساني
لم أعد أقوى على تبادل النظرات
أجلي الحلم قليلا , وإبحثي عن غيري
ربما تعثرين حولك , أملا
فأنا, دخلت في لعبة الوقار
معي من ينادي:
ويحك؟ الم تعلم من هي؟؟؟
إنها هي التي ... !؟
تبا فقدتها مرة, وفقدت كياني !!!
ومرت بقربي, صدفة
ضيعتك مرة ومرتين .. يا حبيبتي
لا آملك سوى تذكرة الرحيل
لافتة سوداء ...
مكتوب عليها:
أسمي ...
تاريخ رحيلي...
وعنواني ..
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي تزف لغيري
- الحسين وأجل مسمى
- حلم بلادي
- وصية عاشق حزين
- ماريا
- أبحث عن صبية
- عرس وطني
- نقوش ثورية على أسوار كوباني
- دق طبول الحرب العالمية بين داعش وجاعش عمليا
- العيد والأضحية
- موج البحر
- الخرزة الزرقاء
- على ضفاف اللعنة
- وداع الشهيد
- كوباني.. نبؤة النصر
- عابر سبيل
- عندما تمطر السماء
- ترنيمة منتصف الليل
- ....(نشيد الحرية)....
- الشمس تزورنا


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - تذكرة الرحيل