أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة














المزيد.....

تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة

تقرير الموصل عبارة عن إدراج جميع الأسماء المتصدية للعمل الأمني في ذلك الوقت ليس إلا ؛ فهو تقرير ليس مهنيا وجاء تماشيا مع مطالب المتظاهرين والجو العام السائد هذه الأيام
لا أريد أن أبرئ الأسماء التي ذكرت في التقرير فهي تتحمل المسؤولية بلا أدنى شك لكن أتساءل عن الذين كانوا سبابا مباشرا في السقوط ؛ ليس من المعقول أن تكون كل هذه الشخصيات تورطت وخانت بنفس القدر ؛ ونحن نعرف جيدا إن القيادات الأمنية لها خلفيات سياسية مختلفة ولها مصالح وأجندات و لايمكن أن يتفق الجميع على القيام بهكذا جريمة
التقرير لو كان مهنيا لسمعنا أدق التفاصيل وسمعنا مكالمات هاتفية بالساعة وباليوم ورأينا أشرطة فيديو وماشابه ذلك من التقارير المهنية المتبعة والمتعارف عليها ؛
م يجرؤ " أبطال التحقيق " على إتهام المالكي في وقته ولم يعلنوا عن نياتهم الا حينما خرج المالكي خارج العراق ؛ اللجنة صامت ففطرت على إتهام الجميع وفقا للتوازن الطائفي والقومي ومراعاة المصلحة الوطنية !
ستبقى الأمور في العراق تدار بالتوازن ؛ لكن الإنتقالة التي نشهدها الآن هو الإتفاق على تقاسم الضرر وقبول الخسارة بروح رياضية ؛ لقد شعر الساسة إن العمل السياسي أشبه بالعمل الإقتصادي فهو معرض للربح والخسارة وبما ان العاملين بالعمل السياسي قد ربحوا بما فيه الكفاية طيلة تلك السنوات لابد أن يقتنعوا ببعض الخسائر الطفيفة التي طرأت على السوق السياسي العراقي نتيجة لظروف غير معروفة ؛ وهم يدركون أيضا ان هذه الظروف الطارئة ستتلاشى وسيتحسن السوق في الايام القادمة ويعوضوا ماخسروه باضعاف ؛ لذلك قد يوافق الجميع على اتهامات بعض الشخصيات بشرط ان تطال الاتهامات الجميع وبالتساوي من دون تمييز ومن دون زيادة او نقصان لهذا الطرف أو ذاك ولسان حالهم يقول يجب ان تتوزع الخسائر علينا كأسنان المشط
التقرير كان عبارة عن مقال في الصحافة يعتبر إن جميع القادة تورطوا في سقوط الموصل ؛ ولو إتصلنا بكاتب المقال وأعطيناه الحق في إجراء التحقيق القضائي لرفض رفضا قاطعا ؛ ويعترف لنا إن التحقيق يتطلب عملا مهنيا لا يستطيع القيام به ؛ هذا الكلام يطلقه كاتب المقال إذا كان مهنيا
نحن في العراق لا أحد يهتم لمعرفة حجمه وإمكانيته وقدرته على القيام بعمل ما ؛ لذلك نرى الأمور تدار بفوضوية مطلقة ؛ لقد كان الخلل مرافقا للجنة الزاملي منذ البداية ؛ لو كانت اللجنة تريد الوصول الى الحقائق الأصلية للموضوع لما ترأست اللجنة وتركت الأمر للجنة قضائية محترمة مختصة تشرك أحد النواب كمراقب على عملها
لقد إعتاد الساسة على اساليب الضحك على بسطاء الشعب ؛ كل يوم نصحى من نومنا على أضحوكة جديدة و " فيكة جديدة " وبما إننا لانعرف الصراحة سنبقى ندور في دوامة متلاطمة الأمواج ؛ تارة تأخذنها أقصى الجنوب وتارة أخرى أقصى الشمال ؛ والمتضرر الأكبر هو الشعب في نهاية المطاف.
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة لا أتظاهر
- - مجتمع تعبان -
- ذوقوا ماكنتم تعملون
- عن شجاعة جواد البزوني
- نصيحة .. لاتقرأ قانون الشبكة
- حرية العشيرة تقتل حرية التعبير
- الكاميرا أداة النائب العراقي
- سبايكر .. حقائق مشعان الجديدة
- الدكتور الجعفري .. العلاج بالكلام لايكفي
- أريد إنقلابا جديدا (2)
- أريد إنقلابا جديدا (1)
- النخيب ورقة العبادي للدخول في جلباب الطائفة
- إبتلاع الدولة
- وزير خارجية الملائكة
- سعد معن وأحمد عسيري
- ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟
- صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى


المزيد.....




- شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول ...
- الجزائر: الكاتب بوعلام صنصال يقرر عدم الطعن في الحكم بسجنه خ ...
- مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله ...
- إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجّه نتنياهو إلى واشنطن
- شهداء ومفقودون بسبب المساعدات الغذائية في غزة
- الحكومة السورية تعلن عن هوية بصرية جديدة للدولة
- هونغ كونغ.. أسطورة الثراء الفاحش التي تمتلئ بالمكتئبين
- -يسرائيل هيوم- ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيل
- هل تمكن قادة الناتو من فك شيفرة ترامب؟
- -تلغراف- تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - تقرير الموصل .. اضحوكة جديدة