أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - أريد إنقلابا جديدا (2)














المزيد.....

أريد إنقلابا جديدا (2)


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أريد إنقلابا جديدا (2)

"بعض الآلام النفسية التي يعاني منها بعض الناس مصدرها أناس آخرون ؛ أناس وظيفتهم ودورهم في الحياة تصدير الآلام للبشر ؛ عن طريق إثارة الكراهية والبغضاء والأنانية والمنافسة غير الشريفة والإحتيال والنصب الى آخر تلك القائمة الطويلة من شرور الإنسان " هذا الإستنتاج وصل اليه مؤلف كتاب حكايات نفسية الدكتور عادل صادق إستاذ الطب النفسي
الآن نحن كعراقيين غالبيتنا مرضى ونعاني من نفس معاناة المرضى وسبب مرضنا هذه الطبقة السياسية الحاكمة التي تحدثنا عنها في المقال الأول
المريض النفسي يعاني من عدوين أو ثلاثة وهو أفضل من العراقيين لأننا نعاني من طبقة كاملة ماسكة بالسلطة وتدير جميع الملفات فكيف يتم علاجنا من المرض ؟ المريض أفضل منا لأنه يذهب الى طبيب مختص يعالجه وينتهي الأمر أما نحن كشعب بثلاثين مليون من هو هذا الطبيب الفذ الذي يستطيع أن يعالجنا جميعا ؟
قرأنا في الكتب إن الثورة على الثورة تحقق أهداف الثورة ولابد لنا أن نثور على طريقة وآلية الحكم المتبعة في الوقت الحالي ؛ أنا لاأريد إنقلابا لأني أكره العبادي فالرجل يمارس مهماته ولم نستطع أن نحكم على أدائه من خلال هذه الأيام المعدودة
نريد إنقلابا يعيد لنا رونق الحياة الحرة الكريمة ؛ نريد إنقلابا على مفاهيم الطائفية والمحاصصة والطرق الخبيثة التي أطرت بأطر قانونية وهي لاتمت بصلة الى مفاهيم الحكم العادل الذي يساوي بين الجميع
نريد حكما يتناسب مع تضحيات هذا الشعب المعطاء نريد حكما كما أراده الشهداء السعداء ؛ شهداء العراق يعلقون آمالهم على شعبنا ويريدونه أن ينهض من كبوته ويعود الى رشده لينجز الأهداف النبيلة ويبتعد عن السياسات الظالمة التي قدم الشهداء أرواحهم من أجل تغييرها ؛إنهم يعتصرون ألما وهم يرون إنحراف الدعاة وقادة البلاد الى هذا المستوى العجيب الذي لاينم عن أي مبادئ إنسانية أتفقوا عليها في السابق
لقد أوصلونا الى منحدرات خطيرة للغاية وحان وقت الوقوف لأن إستمرارنا على هذا الحال سيجرنا الى الهاوية ؛ لا أعرف على ماذا نخاف من الثورة ؟ وهل إن الثورة ستحصد أرواحا أكثر من التي تحصد الآن
لاأعرف إن ثورة شعبية أرادت تغيير نظام حكمها وفقدت أرواحا كما نفقد الآن ؛ إرجعوا الى تقارير الأمم المتحدة والأحصائيات المختصة بأعداد العراقيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح منذ 2003 والى يومنا هذا
كل أسباب الثورة أو الإنقلاب على طريقة الحكم العراقي قائمة الآن ولاأعرف متى يقول الشعب كلمته أما أنا فمستعد لتأييد أي إنقلاب جديد ولم أخف من أي إتهامات وهذا رأيي أقوله بصراحة فأين أنتم ياشعب ياطبقات مثقفة أين دوركم ؟ .
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد إنقلابا جديدا (1)
- النخيب ورقة العبادي للدخول في جلباب الطائفة
- إبتلاع الدولة
- وزير خارجية الملائكة
- سعد معن وأحمد عسيري
- ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟
- صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى
- إختطاف النائب ! ضرب الصحفي !
- إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !
- التحول الطائفي
- سياسيو السنة !
- نفس الإسطوانة المشروخة
- الأردن - جرب غيري تعرف خيري -
- هل كان توفيق عكاشة مخطئا ؟
- لاتفرحوا ببراءة الشبيبي
- ضائعون بين الإخوان والديكتاتورية
- خطوات مهمة لمصالحة السنة


المزيد.....




- محللون: ترامب يستثمر ضربة إيران لإنقاذ نتنياهو من مستنقع غزة ...
- فوز -زهران ممداني- في نيويورك وتدشين -سياسة غزة-
- صراعات داخلية وانقسامات تهدد أكبر أحزاب المعارضة التركية
- ملاحظات حول نتائج الدورة الأولى للبكالوريا
- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - أريد إنقلابا جديدا (2)