أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - سياسيو السنة !














المزيد.....

سياسيو السنة !


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن سياسيي السنة هم من ساهموا في إيصال العراق الى هذه المنحدرات الخطيرة التي يمر بها حاليا ؛ منذ سقوط النظام والى يومنا هذا يدفع الشعب العراقي دماء طاهرة نتيجة لألاعيبهم وسمومهم التي يبثونها عبر الإعلام
إنهم ضحكوا ولازالوا يضحكون علينا ويضحكون بشكل أكبر على كل من يصدق أكاذيبهم
لقد لعبوا علينا كما تلعب الزوجة العاقة على زوجها الذي لاتحبه وتحب غيره فتارة تأتي الى بيتة وتارة أخرى تزعل وتذهب الى بيت أهلها
العراق الجديد لم يشهد تطورا واضحا سوى رؤيته لصالح المطلك فنراه ينسحب ويعود وينسحب ويعود ويزعل ويقبل ويهدد ويلين ويكون غاضبا قبل الإنتخابات وسعيدا بعد فوزه ؛ يلتهلم الحرام التهاما لايهمه النزوح ولابرد الشتاء حروفه بلانقط يعيش في الخضراء ويشارك في الإعتصام وينضرب بال_ ذاء يمول التأجيج ويعيش على الأزمات
ماكانت القاعدة وأخواتها وأخوانها الزرقاوي والبغدادي وكل هذه التسميات النتنة أن تجد لها مواطئ أقدام داخل العراق لو وجدت أناسا مؤمنة بالعمل السياسي الشريف ومؤمنة بوطنها وعاشقة للسلام و الأمان والإستقرار وطاردة لأساليب القتل والدمار
لقد شبعنا من أساليب مسك العصا من الوسط والتمسك بالوحدة ونبذ الخلافات ومراعاة الأخوة والتمسك بمبادئ المساواة لأننا دفعنا الثمن بما فيه الكفاية لهذه التصرفات النبيلة ولم يعترف الآخر بهذه الأثمان ولايقدر أهميتها فلماذا الإستمرار ؟ الى متى سنبقى نقدم الخسائر تلو الخسائر ولم نجنِ سوى الذبح والقتل والتفجير والتهجير
الحديث هنا ليس طائفيا بل هو مكاشفة وإستنتاج لمرحلة راهنة لازلنا نعيش أحداثها وتفاصيلها بشكل يومي ؛ لقد قلتها منذ زمن بعيد إن العراقيين متساوون في الفقر ولم تحصل طائفة محددة على خيرات أكثر من غيرها نتيجة التغيير الذي حصل في 2003 فمازال الفقير على حاله و الغني على حاله ولم يتغير شيئا على المواطنين البسطاء ؛ لكن هناك من إنتفع من التغيير وهم مجموعة من متعطشي الدماء والغالبية الأعظم من هؤلاء ينتمون الى السنة ويرفعون مظلومية السنة كشعار لإستمرار خيراتهم وترفهم
لقد شعر الكثير إن داعش ستكون الضارة النافعة وربما تكون الوسيلة الوحيدة التي ستسهم في تقارب الشعب والتفافه حول حكومته والوقوف بخندق واحد لمحاربة الخطر الحقيقي الذي يحدق بالبلاد بطولها وعرضها لكن عشاق الأزمات لن يخنعوا ولم يستسلموا ولم يصحوا من دون إستمرارها وإفتعالها لأن مصيرهم بتواجدها وبفقدانها يكون مصيرهم الفشل
السؤال لماذا أعتبر إن سياسيي السنة أشد خطرا من داعش ؟
لأن داعش إتضحت أهدافه وأماكن تواجده باتت معروفة وبإمكاننا القضاء عليه لكن هؤلاء الساسة الأوباش كيف نتعامل معهم فهم تارة معنا وتارة علينا وبالتالي من الصعوبة بمكان أن نتعامل مع هكذا ساسة .
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفس الإسطوانة المشروخة
- الأردن - جرب غيري تعرف خيري -
- هل كان توفيق عكاشة مخطئا ؟
- لاتفرحوا ببراءة الشبيبي
- ضائعون بين الإخوان والديكتاتورية
- خطوات مهمة لمصالحة السنة
- مؤتمر المومياء الحية الميتة
- الجلبي يثبت وطنيته
- أفضل طريقة لنقد الدين الإسلامي !
- إذا لم تعطني لم أحارب داعش !
- قالتها وحدة الجميلي وصدقت
- تأليه حيدر العبادي !
- مستوى الرشوة من صدام الى العبادي


المزيد.....




- بعد موقفها من الضربات الإسرائيلية.. الرئيس الإيراني: مستعدون ...
- السياحة تعود تدريجياً إلى أفغانستان.. وطالبان تفتح الأبواب ر ...
- رافائيل غروسي -شرطي نووي-.. على تقاطع نيران إسرائيل وإيران
- ما قصة الطفلة التي أعلنت السلطات الجزائرية عن العثور على جثت ...
- الولايات المتحدة: مقتل اثنين من رجال الإطفاء بإطلاق نار خلال ...
- لماذا أصبحت كوريا الشمالية -أكثر إصرارا- على الاحتفاظ بأسلحت ...
- مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. ...
- سيناتور أمريكي بارز يعارض ترامب بشأن مصير اليورانيوم الإيران ...
- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - سياسيو السنة !