أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟














المزيد.....

ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟

الحرب التي يشنها العراق على تنظيم داعش أكبر من الحرب التي شنتها السعودية على اليمن والتي سميت بعاصفة الحزم ؛ كذلك الدول المتحالفة على مواجهة داعش في العراق أكبر من الدول التي تحالفت مع السعودية ؛ كذلك داعش يعتبر من التنظيمات التي تهدد الجميع واشد خطرا من الحوثيين
لكن الفرق بين المعركتين أصبح واضحا من الناحية الإعلامية والأدوات التي تستخدمها السعودية والتي يستخدمها العراق
السعودية خصصت للشأن الإعلامي متحدثا يعرض كل مايدور من أحداث خلال اليوم الواحد ويعقد مؤتمرا صحفيا من أجل التوضيح والرد على الإشاعات والأكاذيب وتوضيح مايمكن توضيحه
هذا المتحدث يمتاز بقيافة عسكرية ولديه دراية كافية بكل مجريات الحرب بحيث يرد على كل صغيرة وكبيرة تطرح كسؤال عليه من قبل الإعلاميين ؛ كذلك يمتاز بهدوء تام ويجيد أكثر من لغة ويعرض الصور والأفلام التي تثبت صحة كلامه ؛ كذلك يتجنب الخوض في الأحاديث السياسية فهو يعرف دوره بامتياز ولايخلط الأوراق
للأسف نحن في العراق نفتقد لهذا النوع من الناطقين باسم العمليات العسكرية التي نشنها على داعش ؛ لدينا مجموعة من الناطقين الذين يخلطون بين ماهو سياسي وماهو عسكري ويتحدثون بأحاديث طائفية بعيدة كل البعد عن الأحداث التي تدور في أرض المعركة ؛ لدينا أكثر من متحدث بأسم الحشد الشعبي ولدينا متحدث باسم العصائب وباسم بدر وباسم الكتائب وباسم وزرارة الدفاع وباسم وزارة الداخلية وهنالك الكثير من الناطقين باسم مجموعات متعددة
هذا التعدد في الناطقين أدى الى ضياع المعلومة الحقيقية وأصبح من السهل جدا أن تنتشر الإشاعة في ظل هذه الفوضى الإعلامية وأدى الى إنهيار معنويات المقاتل العراقي ونجحت داعش في إستغلال هذا الخلل الأعلامي الكبير
سقطت الموصل ولم نر ناطقا لتوضيح ماحدث ! حدثت مجزرة سبايكر ولم نسمع عن الأعداد الحقيقية للضحايا !وأخيرا حدثت "مجزرة الثرثار " ولم نسمع أيضا عن ملابسات ما حصل والى الان لم يعلم الرأي العام العراقي هل حدثت مجزرة بالفعل أم لا ؟ هل سيطر داعش أم ان قواتنا المسلحة هي المسيطرة
لم نعلم طبيعة المعارك في الأنبار ولم نعرف لماذا هرع الناس هناك ولماذا نزحت هذه الأعداد الكبيرة من الأنبار ؟ لم نعرف نسبة التعاطف الشعبي مع القوات العسكرية وماهي العشائر التي تساند الجيش والدولة هناك
بالعودة الى أحمد عسيري كان يوضح كم عدد الألوية التي أنضمت الى التحالف وتركت مايسميه ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح
للأسف حكومتنا على مدى سنوات التغيير لم تنجح في أختيار شخصية مهنية لأداء مهمات إعلامية يمكن أن نستخدمها لتوضيح مجريات الأحداث المتسارعة في العراق
بعد هذه الشائعات التي تنفيها الحكومة يتطلب أن يكون متحدثا عسكريا واحدا مشابها لأحمد عسيري المتحدث باسم عاصفة الحزم ويمكن أن يحمل اسم المتحدث باسم العمليات العسكرية ضد داعش في العراق .
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى
- إختطاف النائب ! ضرب الصحفي !
- إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !
- التحول الطائفي
- سياسيو السنة !
- نفس الإسطوانة المشروخة
- الأردن - جرب غيري تعرف خيري -
- هل كان توفيق عكاشة مخطئا ؟
- لاتفرحوا ببراءة الشبيبي
- ضائعون بين الإخوان والديكتاتورية
- خطوات مهمة لمصالحة السنة
- مؤتمر المومياء الحية الميتة
- الجلبي يثبت وطنيته
- أفضل طريقة لنقد الدين الإسلامي !
- إذا لم تعطني لم أحارب داعش !
- قالتها وحدة الجميلي وصدقت
- تأليه حيدر العبادي !


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟