أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - ذوقوا ماكنتم تعملون














المزيد.....

ذوقوا ماكنتم تعملون


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" ذوقوا ماكنتم تعملون "

لو كنت مسؤولا وصوتي من الأصوات المسموعة في العراق لأصدرت بيانا مقتضبا كلما سمعت عن حادث ارهابي يضرب دول الخليج والدول التي دعمت الارهاب وحاربت التجربة العراقية الجديدة بعد 2003 هذا البيان مستوحى من القران الكريم
" يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "
العنكبوت 55
الحوادث الارهابية التي تحدث داخل دول الخليج هي أشبه بصانع العبوة التي تنفجر عليه نتيجة خطأ ما ؛ ولو قورنت هذه الحوادث بحوادث العراق فهي لاتستحق الذكر ؛ نحن في العراق أصبحنا لانحسب حوادث الأحزمة الناسفة لأنها أخف حجما وهتكا من السيارات المفخخة والمواد المتفجرة الاخرى والصهاريج وحجم الدمار واعداد الموتى التي تخلفها تلك الادوات الثقيلة
لا أعرف كيف ننسى همومنا وقتلانا ومصائبنا ونهتم بالآخرين الذين كانوا سببا بمآسينا ؛ من الأولى بالإنقاذ أهل الدار أم الجيران ؟
لاأعرف كيف نحترم دماء الغير ولانحترم دماء أبناء شعبنا الا هذا الحد ؛ لماذا نشجب ونستنكر الى هذا الكم الهائل بينما شجبنا واستنكارنا سيكون قليلا لضحايانا
اعتقد إن الدول تتعامل مع بعضها بمبدأ التعامل بالمثل وهنا كعراقي أتساءل هل شجبت وإستنكرت هذه الدول مايتعرض له العراق من مذابح يومية حتى يسارع ساستنا على هذه الإدانات والاستنكارات لحادثة الكويت اليوم !
واحدة من أبشع جرائم دعم دول الخليج للارهاب هي حادثة سبايكر هل سمعنا من الكويت أو غيرها استنكارا سريعا لتلك الحادثة الاليمة؟
لاأعرف هل إن دولتنا ستسارع الى هذا الإستنكار السريع لو كان التفجير إستهدف جامعا للسنة وإن القتلى من السلفيين الوهابيين ؟
الطائفية أصبحت مقياسا لإنسانيتنا فنحن كعراقيين سارعنا الى الادانة لان المسجد كان شيعيا ويحمل اسم الامام الصادق ( ع ) ولذلك لم ندن بقية الجرائم والتفجيرات الأخرى التي ضربت تونس وفرنسنا !
السياسيون العراقيون مختلفون حتى في الادانة فالشيعة يدينون الجرائم التي تستهدف الشيعة والسنة يدينون الجرائم التي تستهدف السنة وكذلك الاكراد وهذا ما انسحب على المواطنين الموالين لهذه الطبقات السياسية الطائفية .
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن شجاعة جواد البزوني
- نصيحة .. لاتقرأ قانون الشبكة
- حرية العشيرة تقتل حرية التعبير
- الكاميرا أداة النائب العراقي
- سبايكر .. حقائق مشعان الجديدة
- الدكتور الجعفري .. العلاج بالكلام لايكفي
- أريد إنقلابا جديدا (2)
- أريد إنقلابا جديدا (1)
- النخيب ورقة العبادي للدخول في جلباب الطائفة
- إبتلاع الدولة
- وزير خارجية الملائكة
- سعد معن وأحمد عسيري
- ماذا لو أحمد عسيري من العراق ؟
- صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى
- إختطاف النائب ! ضرب الصحفي !
- إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !
- التحول الطائفي


المزيد.....




- فيديو يظهر كيف غيّر ترامب مواقفه باستمرار بشأن أوكرانيا
- التعرف على هوية جثة الرهينة العاشر الذي عاد إلى إسرائيل من غ ...
- العراق يستعد لانتخابات برلمانية وسط مقاطعة التيار الصدري وتح ...
- الولايات المتحدة: توقيف فلسطيني متهم بالمساعدة في تنفيذ هجوم ...
- عاجل | مسؤول حكومي أفغاني للجزيرة: 17 قتيلا و14 جريحا إثر غا ...
- ما حقيقة الحرس الوطني ومدى تحكمه بمفاصل السويداء؟
- لا ملوك في أميركا.. ترامب على موعد مع -زحف غاضب-
- أجنحة عارضة الأزياء من أصول فلسطينية بيلا حديد تشعل تفاعلا ب ...
- الأردن: توقيف51 طالبا على خلفية مشاجرة واسعة في جامعة
- إليكم 3 مؤشرات على سبب استمرار صمود وقف إطلاق النار في غزة ح ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - ذوقوا ماكنتم تعملون