أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية














المزيد.....

انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 12:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أنتفاضة الشعب ألعراقي تحقق انتصارات أولية
بعد تظاهرات مستمرة في جميع محافظات جمهورية العراق اصدر مكتب السيد د حيدر العبادي بيانا يوم الاحد الموافق 9-8-2015 يتجاوب فيه مع مطالب المتظاهرين مما دعى ابناء الشعب العراقي المنتفض للخروج بتظاهرات باعداد كبيرة جدا تقدر بمئات ألألاف في ساحة التحرير في بغداد وباقي المحافظات لغرض تفويض السيد د حيدر العبادي من الجماهير المنتفضة لغرض السير في طريق الاصلاحات ومحاربة الفساد والمفسدين , فقد بلغ السيل الزبى بعد انتظار ثلاثة عشر عاما من الفوضى والفساد المالي والاداري ونهب ثروات الشعب وتحويلها الى فلل وعقارات خارج العراق وفي مدن وبلدان مختلفة لا فرق فيها ان كانت في بريطانيا او امريكا او عمان والامارت المتحدة , غير أبهين بزيادة الفقر والعوز في بلدانهم والفوضى وتلكوء المشاريع , بلدهم الذي يتعرض فيه المواطن الى الجوع والعطش والمرض والعوز وفساد سياسة التعليم اما الكهرباء فحدث عنها ولا حرج لقد قام ابناء الشعب العراقي بعدة محاولات احتجاجية باءت بالفشل في عام 2011 وتم قمعها وسقوط العدد الكبير من الشهداء , تم تخدير هذه المحاولات عندما طلب السيد نوري المالكي اعطاء حكومته مدة مائة يوم لم تات باية نتيجة اذ بقي نفس الكادر الوزاري وبقي السيد رئيسا للوزراء , الى ان جاء د حيدر العبادي في حركة واعدة للتغيير الا ان عملية التغيير مشت ببطء شديد وبقي مسببي الفوضى والمفسدين في اماكن اتخاذ القرار محاولين عرقلة اية اصلاحات من قبل العبادي تفاقمت الامور من سيئ الى اسوأ و لم يبقى امام الشعب العراقي طريقا أخر غير الخروج للتظاهر مدركا بانه سوف لا يخسر سوى قيوده التي كبلته ثلاثة عشر عاما واصبح ربع الشعب العراقي تحت مستوى خط الفقر وزاد عدد سكان المزابل , وتوحدت الكلمة واصبح القاسم المشترك الاعظم الذي يجمع هذه الجموع هو التغيير وليس غير التغيير . حسب الاتفاقات الاولية بين لجان التنسيق ان تكون التظاهرة المليونية القادمة يوم الجمعة القادمة اما تظاهرات اليوم فكانت لاعطاء د حيدر العبادي الضوء الاخضر ليسير بالبلاد نحو طريق محو الفاسد والمفسدين واسترداد اموالنا المسروقة في داخل العراق وخارجه وفقط بهذه الطريقة الناجعة نستطيع بناء بلد متمدن للمواطنة فيه حقوق عابرة لحدود التخلف الطائفي وألأثني وبمقدوره الدفاع عن سيادته امام الدواعش المعتدين واذنابهم حتى داخل العملية السياسية وخارجها فالذي ياكل السحت الحرام لا يختلف عن الدواعش التكفيريين والذي لايحترم ابناء شعبه لا يستحق ان يكون مواطنا يعيش معهم لانه لا يشاركهم همومهم بل يسبب لهم الهموم .ان ردة فعل قادة الفساد الذين شملتهم قوانين الاصلاح تدل على عدم استسلامهم بسهولة وسوف يصبون السم في الدسم محاولين بث الفتنة وتحريك فتنة المحاصصة الطائفية وكل فنون الخراب ولا يوجد لديهم مانع من الاصطفاف مع الدواعش ضد ارادة الشعب ومن يمثله , الحذر مطلوب من الجميع واخيرا وليس أخرا تحية للشعب العراقي بكل مكوناته ومستوياته الفكرية ومواقعهم في المجتمع عمالا وفلاحين , طلابا وفنانين وممثلين نساء ورجالا وسياسيين وصحفيين وكتاب ومثقفين , ولا ننسى الدور الكبير الذي لعبته المراة العراقية في الهاب المشاعر الانسانية وخاصة الارامل منهن وضحايا قاعدة سبايكر والى غد مشرق بقيادة د حيدر العبادي ونخبته الذي حصل على تفويض من 95% من الشعب العراقي , لتحقيق ألأمال وألأحلام وتغييرها الى واقع ملموس لتطهير المؤسسات من الدنس الداعشي التكفيري وبقايا الفكر الطائفي ليرجع العراق بلد البطولات والمحبة وألتأخي لا مكان فيه للابتزاز والاعتقالات العشوائية وتطبيق مبدأ العفو العام عن الابرياء وتطبيق احكام الاعدام بحق القتلة والمجرمين وكل ما يتعلق بعملية التغيير من اعادة كتابة الدستور ومحاكمة من تم الغاء مناصبهم واسترداد ما استلموه من رواتب ومخصصات لا يستحقونها وتشكيل لجان تحقيقية لكشف عمليات التزوير في الانتخبات البرلمانية الاخيرة وما سبقها وارجاع اموال الشعب والاراضي التي تم توزيعها لاغراض الفساد وشراء الذمم والتحقيق في الشهادات المزورة وانزال اشد العقاب بالمزورين لتكن هذه الاجراءات مجرد مقبلات قبل الحسابات النهائية وأخيرا وليس أخرا التحقيق في مصير اموال النازحين وبذل جهود اكثر للتخفيف من معاناتهم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟
- اذا طردت الحرامي من الباب لا يمكن ان يدخل من الشباك
- لا يضيع حق وراءه مطالب
- محنة اشعوب العربية اليوم
- هل تنقصنا ثقافة مجتمعية حضارية في العراق ؟
- ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين
- صفقات الفساد لا تكلف خزينة الدولة فقط وانما ارواح المواطنين ...
- هل ان عملية التغيير في العراق ثورة داخل القصر ؟
- يجب تجفيف منابع التكفيريين
- لا زالت قوى العدو الغاشم تحتل اجزاء من العراق
- كارثة بيع الموصل ثاني اكبر مدن العراق للبهائم المتوحشة
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 2
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 1-2
- هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟
- ماذا ينتظر العراقيون بعد سقوط مدينة الرمادي
- دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد
- اين وصلت عملية التغيير العراقية ؟
- وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة
- مدى صحة قرار الكونكرس الامريكي بالقفز على صلاحيات الحكومة بع ...
- حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية