أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد














المزيد.....

دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد
بعد نضال مرير وصولات وجولات على جميع الصعد المختلفة من انتخابات برلمانية الى تظاهرات واعتقالات وحتى استشهادات وتغييب و فضح وكشف بعض الصفقات الفاسدة وبدوافع مختلفة منها مصلحة شعبية ومصالح كتلوية سياسية صراع على الغنائم ودخول الدواعش واحتلالهم مناطق نفوذ في الموصل وسهل نينوى وتغلغلهم في مختلف محافظات الانبار بروائح فسادهم وفساد من تعاون معهم وادخلهم, التي ازكمت الانوف حصلت عملية التغيير بقيادة من الكتلة الحاكمة حزب الدعوة بتاييد شعبي واقليمي ودولي وقوبلت منذ البداية بشراسة من الداخل من قبل مؤيدي تمديد وبقاء نفس الحكام لولاية ثالثة , ومنذ عشرة اشهر تقوم حكومة التغيير التي استلمت تركة فساد رهيبة ,خزينة فارغة فضائيين في وزارة الدفاع والداخلية وبعض الادارات المحلية وجميع الدوائر الرسمية حيث انتشرت الرشوة كسرطان قاتل عطل جميع معاملات المواطنين لا فرق بين الحصول على جواز سفر اوهوية احوال مدنية وبطاقة تموينية وجنسية عراقية عدا فقدان مقومات الحياة والخدمات الضرورية مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب وانتشار الامراض الخبيثة كالسرطان وقلة مراكز التطبيب وهروب الاطباء او حتى اغتيالهم مع باقي اصحاب المهن المختلفة من مهندسين معماريين , اما الخدمات الامنية فحدث عنها ولا حرج المفخخات في كل مكان لا تفرق بين طفل وامراة وشيخ كبير . وكما هومعروف في البلدان التعبانة فالكل ينتظر الاصلاح من قبل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة من نقل اصغر موظف او تعيينه او محاربة ظاهرة فساد , صحيح القائد له دور وهذا الدور ليس جهد فردي وانما يجب مراقبة وملاحقة المشاكل من قبل مؤسسات الدولة المختصة التي يجب انتخابها بعناية فائقة , لقد قامت قوات الاحتلال بضرب البنى التحتية لم تفرق بين واحدة واخرى وقامت بحل الجيش العراقي الذي كانت مهمته حماية الحدود من تسربات ارهابية ان كانت من قوات القاعدة او غيرها وحل الحاكم بامره السيد بريمر قوات الامن والشرطة ووزارة الاعلام ولم يحافظ الا على وزارة واحدة وهي وزارة النفط ووضع دبابته امام بابها ,والمعروف بان قوات المغول المتوحشة التي عاثت فسادا وقتلا ونحرا وحرقت الكتب كما يفعل الداعشيون اليوم الا انها ابقت موظفي الدولة لادارة شؤونها وعندما انسحب المغول استمرت الحياة . وهكذا استلمت حكومة التغييرفسادا في فساد مكعب وقامت بنفس الوقت باستلام أرث كبيروطريقة عمل مشت عليه في تشكيل الحكومة عملية المحاصصة الطائفية المقيتة , والملاحظ ان هذه القوى المؤتلفة تهدد ما بين الحين والاخر بالانسحاب من العملية السياسية تاركة امر الحرب الحامية الوطيس على جميع الجبهات ضد الدواعش المجرمين التكفيريين ان كانوا من الشيشان اوالافغان وتونس وليبيا ومصر وما شاكل ذلك من خوارج ومرتزقة الى دواعش داخليين يجلسون حتى في مجلس النواب وباقي الدوائر الحكومية ومقرات اصدار القرارات الحيوية والمشاركة في رسم اقتصاد البلد واقتسام ارباح الصفقات الفاسدة في جميع الوزارات والمطالبة بالوظائف الحكومية من وزارات الى مدراء عامون معتبرة ذلك ارثا وحقا لها , حيتان كبيرة لا تشبع واخطبوط تصل اصابعه الى جميع المخابيئ تسري عليه عملية السمك الكبير يفترس السمك الصغير . خلاصة النتيجة فالقائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء لا يستطيع ان يعمل لوحده بدون سند من شخصيات لها ماضي وتاريخ نزيه ومهنية عالية في الادارة والاقتصاد والقضاء والتربية والتعليم وادارة شؤون النازحين والضرب على ايادي اللصوص أكلي اموال السحت الحرام فما هي فائدة القاء القبض على المجرمين اذا يتم اطلاق سراحهم بعد فترة ؟ الم يهرب الف ومائتين سجين من الارهابيين في سجن ابو غريب شكلوا قيادة الدواعش ؟ وماهي فائدة كشف صفقات الفساد والقضاء لا يتحرك ؟ اين وصلت تحقيقات بيع محافظة الموصل ؟ القادة يقولون بانهم استلموا اوامر الانسحاب فاين الخلل ؟ ولماذا الصمت المقيت وما هي نتائجه ؟ واخيرا وليس أخرا هناك حملة كبيرة ضد د حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وضد د خالد العبيدي وزير الدفاع وضد السيد محمد الغبان وزير الداخلية وعلى الشعب العراقي ان يعلم بان نجاح عملية التغيير هو ألأمل الوحيد والفرصة الاخيرة وفشله هو نجاح الدواعش باسمائهم المختلفة ان كانت تحت عباءة دينية او اثنية او مناطقية
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين وصلت عملية التغيير العراقية ؟
- وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة
- مدى صحة قرار الكونكرس الامريكي بالقفز على صلاحيات الحكومة بع ...
- حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق
- الضربة الغير قاتلة مقوية
- اين يكمن الخطأ؟
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد