أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - انتكاسة حزيران العراقية














المزيد.....

انتكاسة حزيران العراقية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 02:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انتكاسة حزيران العراقية
لقد حذر الغيارى من ابناء الشعب العراقي من مغبة استمرار سياسة المحاصصة الطائفية واستشراء الفساد المالي والاداري من على شبكات الانترنيت والفيس بوك والمحطات الفضائية على سبيل المثال لا الحصر قناة البغدادية التي لعبت دورا كبيرا في فضح الفساد بكل انواعه وقد حصلت هذه القناة الجريئة على احترام وتقدير الفقراء والمظلومين ولا تحتاج اليوم مني ان اعدد قدرتها الاعلامية وتغلغلها في المواقع المهمة حتى الرسمية منها وكثرة ملفات الفساد التي عرضتها وحصولها على ادق المعلومات وقد لعبت دورا رياديا في عملية التغيير .اليوم احب ان اتقدم بالتهنئة القلبية الخالصة لقوات جيشنا الباسل والشرطة الاتحادية وابناء الحشد الشعبي والعشائر المسلحة للانتصارات الميدانية التي حققوها امام قوى الاهاب الظالم ودحره وهروبه من محافظة صلاح الدين وحسب مصادر المخابرات الامريكية فقد تم اعدام عددا كبيرا من قبل قيادة الدواعش ضد كل من حاول الهروب من قواتهم ولم تبقى لديهم قوات قتالية سوى العبوات الناسفة والتفخيخ ان كان لمدرعاتهم وسياراتهم والبيوت وحسب التقارير العسكرية فنحن ننتظر تطهير المحافظة من ميكروبات الدواعش خلال الساعات القليلة القادمة .ان هذه الانتصارات العسكرية هي نتيجة التلاحم الوطني الكل يقاتلون كعراقيين ,وقد تم استقبال الجيش والحشد الشعبي وباقي القوات الامنية من قبل اهالي المناطق المحررة بالدبكات والهلاهل وكل ما نسمعه عن شتائم ضد الحشد الشعبي هي محاولات فاشلة , الحشد الشعبي يتكون من كل مكونات الشعب العراقي واقترح ادخال قوات العشائر المسلحة في هذا الحشد الكريم الذي يقدم التضحيات ويستشهد ويقاتل ولم يستلم الكثيرون منه رواتبهم ومثل هؤلاء الناس الابطال يستحقون الاحترام والتقدير ويجب عدم تصديق الشائعات المغرضة والفيديوهات المفبركة طبعا هناك من يحاول الانتقاص والتقليل من وطنيتهم ولكن ليعلموا بانهم ينفخون بقربة مثقوبة , فالذي يملك مثل هذا الحماس والاستبسال في القتال لا ينوي سؤا باخيه العراقي , لقد صرح يوم امس وزير الدفاع د خالد العبيدي بان الجيش العراقي خسر معدات قيمتها سبعة وعشرين مليار دولار استولت عليها الدواعش في اليوم الاول فمن هو المسؤول ؟ هل هو المواطن البسيط او الجندي ؟ طبعا لا المسؤولية نعرفها جميعا عدا احتلالهم ثلث مساحة العراق وقيامهم بجرائم حرب وبيع النساء الايزيديات والمسيحيات في اسواق النخاسة وتدميرهم لمساجد وكنائس تاريخية وسرقة اثار أشورية قديمة يمتد عمرها الى الاف السنين قبل المسيح اين هؤلاء الذين دافعوا عن القادة السابقين ؟ تحولوا اليوم الى مهاجمة عملية التغيير خوفا من يوم العقاب الذي سيكون حسابا عسيرا ما زالت قوى الشعب قد بلغت مرحلة متقدمة في المراقبة والمطالبة بحقوقها المهضومة , ان عملية الفساد سلسلة متشابكة فهي التي ادخلت الدواعش المجرمين واضعفت جمهورية العراق الى وضع لا تحسد عليه , ميزانية خالية قيادة عسكرية كما راينا في الموصل الموضوع واضح ولا يحتاج الى شرح ووضع النقاط على الحروف صفقات فساد في كل مجالات الحياة وزارة الدفاع فيها خمسين الف فضائي مكتشف لحد الان والحبل على الجرار والداخلية خمسة وسبعين الف فضائي والحبل على الجرار مشاريع التنمية والاستثمار بالمليارات من الدولارات عبارة عن حبر على ورق صخرة تستطيع اغراق بغداد اسمها صخرة عبعوب العجيبة
ان مهمة الحكومة الجديدة مهمة صعبة تحتاج الى المزيد من اللحمة الوطنية ولا يمكن ان ننسى قوات البيش مركة الابطال في قتالهم المرير ضد الدواعش المجرمين وانتصاراتهم في مناطق سينجار واطراف الموصل . واخيرا وليس أخرا الشعب العراقي يريد ان يرى البدء بوضع المفسدين خلف القضبان فكلما تاخرنا في تقديمهم للعدالة استعادوا قوتهم وجمعوا قواهم التي تشتتت وتشرذمت
ولكن خوفنا من النار تحت الرماد والحجارة التي لا تعجبك تفشخك .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟
- ثمانية شباط الاسود
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير
- ماذا جرى في بيروانة بعد تطهيرها من المجرمين الدواعش
- اليد الواحدة لا تصفق
- جريمة الجرائم الطائفية بحق 70 نازحا في بيروانة
- العراقيون محرومون من الفرحة
- ألأزمة الرهيبة التي اجبر العراق على مواحهتها
- شبيه الشيئ منجذب اليه
- ماذا حل بك يا عراق الخير ؟
- العام الجديد وعملية التغيير في بلاد الرافدين
- لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة
- هل كانت اعترافات السيد مهدي الغراوي مفاجأة للرأي العام ؟


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - انتكاسة حزيران العراقية